تفتتح مصر الخميس 6 أغسطس / آب الفرع الجديد لقناة السويس، الذي يؤمل أن يسهم في تنشيط التجارة العالمية.
وفي ما يلي بعض الحقائق عن المشروع الذي يهدف إلى زيادة حجم الملاحة في القناة التي تعتبر ممرا رئيسيا مهما يربط البحرين الأحمر والمتوسط:
كانت القناة، التي افتتحت العام 1869 بعد عمل استمر لحوالى 10 سنوات، مصدر الدخل الرئيس لمصر ورمزا للاستقلال في القرن العشرين.
وفي العام 1956 قرر الرئيس جمال عبد الناصر تأميم القناة التي كانت تديرها حتى ذلك الوقت شركة قناة السويس البريطانية-الفرنسية، ما تسبب آنذاك في نشوب حرب السويس أو العدوان الثلاثي على مصر.
استمرت القناة بلعب دور رئيسي في التجارة العالمية، وتعتبر طريقا مهمة لمرور النفط.
في عام 2013، عبر 4,6٪ من النفط والمنتجات النفطية العالمية قناة السويس أو خط أنابيب سوميد الذي يوفر طريقا بديلة من البحر الأحمر إلى البحر الابيض المتوسط، وفقا لوكالة معلومات الطاقة الأميركية.
ولكن في العام 2007، وصلت حركة المرور عبر القناة إلى 7,5 %من التجارة البحرية العالمية، وفقا لمجلس الشحن العالمي.
ويهدف الفرع الجديد الذي يبلغ طوله 72 كيلومترا إلى خفض فترة انتظار السفن من 18 الى 11 ساعة، كما يتيح الابحار في الاتجاهين.