5 ملايين دولار سنوياً ستدفعها ميغان وهاري مقابل الحراسة.. مالك شركة تحمي المشاهير يروي تفاصيل إنفاق المبلغ

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/01/14 الساعة 16:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/14 الساعة 16:29 بتوقيت غرينتش
الأمير هاري عام 2009

قال حارس شخصي، يُطلق عليه الخدمة السرية في هوليوود، إن هاري وميغان قد يتكلفان فاتورةً بقيمة 5 ملايين دولار مقابل الأمن الخاص، إذا خسرا أفراد الحماية الممولين من الميزانية العامة للمملكة المتحدة، حسب صحيفة The Daily Mail البريطانية.

إذ يُقدِّر راسل ستيوارت، مؤسس شركة الأمن Force Protection Agency، الذي يُساعد في حماية نجوم مثل جينيفر لوبيز وبوست مالون، أن تكلفة تأمين الزوجين الملكيين بالإضافة إلى تأمين الطفل آرتشي قد تصل في المستقبل إلى ملايين الدولارات سنوياً.

ويحذِّر ستيوارت من أن تلك المرحلة "الانتقالية"، التي أعلنتها الملكة يوم الإثنين، 13 يناير/كانون الثاني 2020، إثر قرار الزوجين التنحي عن الواجبات الملكية، هي أضعف مرحلة فيما يتعلق بسلامتهما؛ لأنها "تتيح فرصةً للمجرمين"، بحسب ستيوارت.

وفي حديثه لصحيفة The Daily Mail البريطانية، قال ستيوارت، الذي أنشأ شركة Force Protection Agency في عام 2017، والضابط السابق بحرس ولاية كاليفورنيا: "سيحتاج كلٌّ منهما ما بين اثنين إلى أربعة حراس مرافقين لهم طيلة الوقت، أيُّ مكانٍ سيكونان به سيحتاج إلى التأمين بشكلٍ دائم".

وتابع: "أنت تتحدث عن فاتورة تأمين بالملايين، تتراوح بين 3 إلى 5 ملايين دولار. حتى إذا أصبحا مواطنَيْن عاديَّين، الفكرة هي أنهما قد يذهبان إلى متجر البقالة، وهو أمر على الأرجح لن يحدث أبداً".

في يوم الإثنين، 13 يناير/كانون الثاني، خرقت الملكة البروتوكول، مُشيرة إليهما بأسمائهما الأولى بدلاً من "دوق ودوقة ساسكس"، في إشارة إلى أنهما على وشك أن يُجرَّدا من ألقاب أصحاب السمو الملكي الممنوحة لهما، في ظل تقسيم أوقاتهما ما بين كندا والمملكة المتّحدة.

يستعين صفوة النجوم من الرياضيين والأثرياء في الوقت الحالي بخدمات شركة ستيوارت، مثل ماريا كاري، وشون كومز، وأعضاء فرقة لينكن بارك، وكيلي كلاركسون. ويوجد مقر شركته في بيفرلي هيلز، ولديها مكاتب في نيويورك وفلوريدا، وتفتتح الشركة أيضاً مكتباً جديداً في لندن. 

ويستفيد هاري وميغان في الوقت الحالي من حمايةٍ داخل وخارج البلاد، على مدار 24 ساعة يومياً، تُدفع من أموال دافعي الضرائب، بوصفهما فردين من العائلة المالكة.

وبالفعل، ناقش قصر باكينغهام مستقبل تأمين الزوجين مع السير مارك سيدويل، رئيس الخدمة المدنية، ومع وزارة الداخلية.

علامات:
تحميل المزيد