كشف تقرير نشره موقع صحيفة Mirror البريطانية أن الملكة إليزابيث اتصلت بالأمير هاري بنفسها لسؤاله عما إذا كان هو وميغان سينضمّان إلى بقية أفراد العائلة الملكية للاحتفال بأعياد الميلاد.
أخبار عن اتصال الملكة بالأمير هاري لسؤاله عن الاحتفال بأعياد الميلاد
حسب التقرير الذي نشره موقع الصحيفة البريطانية، ووفقاً لأخبار غير مؤكدة، فإن حفيد الملكة التزم الصمت بشأن ترتيباته لقضاء احتفالات أعياد الميلاد، ولدى تلقيه هذه المكالمة غير المسبوقة، في مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني، ظلّ منتظراً يومين قبل أن يجيب برفض اقتراح الاحتفالات في قصر ساندرينغام.
في المقابل، فضّل دوق ودوقة ساسكس الانطلاق إلى كندا وبرفقتهما آرتشي الصغير، في عُطلةٍ مدتها 7 أسابيع، أعقبتها الأنباء التي انتشرت مؤخراً بأنهما سيُجرَّدان من الألقاب الملكية.
حسبما نُشر على موقع صحيفة Daily Mail البريطانية، سمحت الملكة للأمير هاري بأن يقول بشكل علني إن قرار الذهاب في هذه الرحلة قد حظي بمباركتها (أو موافقتها)، لكن ذلك لم يقُدِّم الصورة الكاملة عمّا حدث؛ مع استشراء شائعاتٍ حول خلافٍ في العائلة الملكية.
وذلك في ظل خلافات بين هاري وويليام ورغبة ميغان في التنصل من الواجبات الملكية
حسب التقرير البريطاني، فليس من المُستغرب بالنسبة لبعض المقربين من العائلة المالكة أن الزوجين هاري وميغان يتطلعان إلى التنصل من واجباتهما الملكية.
ما يؤكد ذلك هو أن هناك أنباء منذ عدة أشهر، تدور حول أن هاري لم يعد مُتّفقاً مع أخيه ويليام، وقد كشف دوقا ساسكس الآن أنهما سيقسمان أوقاتهما ما بين بريطانيا وأمريكا.
كما يُزعم أنهما كانا في مناقشات مع شركة Sunshine Sachs لإدارة الأزمات بهوليوود، والتي مثَّلت ميغان حينما كانت تؤدي دور البطولة في مسلسل Suits التلفزيوني الشهير.
كما أنّهما سجّلا موقعهما الإلكتروني sussexroyal.com، مستعينَين لتصميمه بشركةٍ ابتكاريةٍ صغيرةٍ في تورونتو، حيثُ كانت الدوقة تعيش عندما التقت الأمير هاري.
في المقابل أفادت أنباءٌ بأن هاري وميغان كانا يخططان، منذ مايو/أيار الماضي، لأن يبتعدا بنفسيهما عن محور العائلة المالكة.
كل ذلك مع إبقاء مستشاري قصر باكنغهام خارج الأمر.
حتى أنهما قضيا إجازة أعياد الميلاد في عزلة عن بقية العائلة الملكية
نقلت صحيفة Daily Mail عن مصدر، قوله إنهما قضيا إجازة أعياد الميلاد "بعيداً عن الآخرين، يفكّران ويخططان"، قبل أن يُعلنا هذا الأسبوع، ابتعادهما وسعيهما لأن يصبحا مستقلَّين مادياً.
لذلك من الواضح أنهما أخبرا كبار أفراد العائلة بذلك هاتفياً قبل أيامٍ قليلة من إعلانهما ذلك.
لكن الغريب بالفعل، أنه لم يقل لهم أيٌّ من أفراد العائلة المالكة، ومن ضمنهم الملكة، إنه لا يمكنهم فعل ذلك.
رُغم ذلك، أفادت صحيفة Daily Mail بأن الملكة كانت ترغب في أن يعودا إلى الوطن، وأن يناقشا هذه الخطوة، وأن يسمحا للعائلة بتصحيح الأمور.
لكن، بدلاً من ذلك، انتشر إعلان هاري وميغان بسرعة قبل أن يحدث ما أرادته الملكة بشكل كامل.
وبعد إعلان هاري وميغان رغبتهما في التخلي عن الالتزامات الملكية، كانت هناك مطالبات بأن يتنازل الزوجان فوراً عن أي أموالٍ عامة، مع بعض الاقتراحات بأن يواصلا الحصول على الأموال اللازمة للأغراض الأمنية والسفر.
كل هذه التطورات دفعت الملكة إلى الامتناع عن وضع صورة لهاري أو ميغان أو آرتشي على مكتبها خلال خطابها المُسجَّل مُسبقاً لأعياد الميلاد.
كما أنها لم تدرج هاري أو آرتشي في صورة رسمية مع ورثتها الثلاثة: تشارلز وويليام وجورج.