قالت صحيفة Business Insider الأمريكية أن دعوى جماعية قُدمت ضد شركة تيك توك في محكمة كاليفورنيا في الأسبوع الماضي، وادعت أن الشركة أخذت بيانات المستخدمين خلسة وأرسلتها إلى الخوادم الصينية.
فيما خضعت الشركة في الأشهر القليلة الماضية لتدقيق مكثف من مشرعي الولايات المتحدة والمسؤولين. وأعلن الجيش الأمريكي في الأسبوع الماضي أنه يحقق في أمر الشركة بناءً على طلب السيناتور تشاك شومر بشأن كيفية تعاملها مع بيانات العملاء.
لكن هذا الضغط على الشركة لا يأتي فقط من جانب مؤسسة حكومية، بل كذلك من طالبة في ولاية كاليفورنيا.
حيث ادعت ميستي هونغ أنها حملت تطبيق تيك توك في الفترة بين شهر مارس/آذار وأبريل/نيسان من عام 2019. وكانت ميستي تتجول في التطبيق لكنها لم تنشئ حساباً، وكانت تصنع بعض المقاطع التجريبية، لكنها لم ترفعها على الإنترنت أبداً.
لتكتشف هونغ في وقت لاحق أن التطبيق أنشأ لها حساباً، باسم مستخدم "User"، وبعده سلسلة من الحروف واستخدم رقم هاتفها ليكون رقماً سرياً.
بيانات المستخدمين ترسل إلى الصين
فيما قالت أيضاً في ادعائها إن تيك توك أخذ مقاطع الفيديو التي صنعتها ولم تنشرها من قبل بالإضافة إلى مجموعة من بيانات المستخدم الأخرى، وإن هذه البيانات انتقلت إلى الخوادم في الصين.
إلا أن موقع تيك توك لم يرد على الفور عندما حاول موقع Business Insider الأمريكي التواصل معه.
كما تحدد الدعوى القضائية عدداً من الخوادم الصينية بالاسم، وتدعي أن عمالقة التكنولوجيا في الصين هم من يديرونها، مثل شركة Tencent وشركة Alibaba (ولم تكن أي من الشركتين متاحة للتعليق على الفور). وزعمت الدعوى القضائية أنه من خلال تخزين بيانات المواطنين الأمريكيين في الصين، قد يُجبر تيك توك على تسليمها للحكومة الصينية.
وقد أكد تيك توك في الماضي على أن البيانات التي تخص المستخدمين الأمريكيين تُخزَّن في خوادم أمريكية، مع وجود نسخة إضافية منها في سنغافورة.