قاضٍ يحمل رضيعاً بينما تؤدي والدته قسم المحاماة أثناء التخرج في الجامعة

انتشر مقطع فيديو يُظهِر قاضياً في ولاية تينيسي وهو يحمل طفلاً كانت أمه تؤدي قَسَم المحاماة، وقد نال هذا الموقف الإنساني إعجاب الكثيرين.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/11/13 الساعة 08:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/13 الساعة 11:25 بتوقيت غرينتش
القاضي ريتشارد دينكينس يحمل طفل إحدى طالباته أثناء أداء قسم المحاماة/الشبكات الاجتماعية

انتشر مقطع فيديو يُظهِر قاضياً في ولاية تينيسي وهو يحمل طفلاً كانت أمه تؤدي قَسَم المحاماة، وقد نال هذا الموقف الإنساني إعجاب الكثيرين.

ويظهر ريتشارد دينكينس، قاضي محكمة الاستئناف في الولاية، وهو يحمل الطفل بذراعٍ واحدة بينما يقرأ قسم المحاماة على أمه جوليانا لامار.  

وحقق مقطع الفيديو، الذي نُشِر أولاً على حساب جوليانا على إنستغرام، ما يقرب من 700 ألف مشاهدة بعدما أعادت سارة مارتن، زميلتها في كلية الحقوق، نشره على تويتر.

وقالت جوليانا لقناة Fox 17 الأمريكية إنَّ القاضي دينكينس رأى ابنها، الذي يُدعى بيكهام، وسط الحضور وأراده أن يشارك في مراسم تأدية القسم. يُذكَر أنَّ دينكينس كان أحد أساتذة جوليانا، التي عملت مساعدةً له أثناء دراستها في كلية الحقوق بجامعة بيلمونت.

ووُلِد بيكهام في 20 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي 2018، بينما كانت جوليانا طالبة، ثم عادت إلى مواصلة دراستها في الكلية بعد أسبوع واحدٍ من الولادة، وفق شبكة Fox News الأمريكية.

وكتبت سارة على تويتر عن زميلتها جوليانا: "لقد عادت إلى الدراسة في خلال أسبوعٍ من عملية ولادة قيصرية طارئة قبل أن يُسمح لها حتى بقيادة السيارة أو صعود الدَّرَج".

فيما ذكرت جوليانا أنَّ تحوُّلها إلى أمٍّ أثناء الدراسة في كلية الحقوق أمرٌ "مرهق للأعصاب". 

إذ قالت لقناة Fox 17: "لم أكن أعرف شيئاً عن الأطفال. كنت قلقةً من كيفية التوفيق بين الدراسة في كلية الحقوق وتأدية مسؤوليات الأمومة بصورةٍ جيدة".

وقالت جوليانا، وهي متزوجة، إنها شعرت بالذنب حين اضطررت لأول مرةٍ إلى ترك بيكهام من أجل حضور المحاضرات. 

وأضافت أنَّ وجود ابنها الصغير في مراسم أداء اليمين هو "ذروة كل شيء لأنَّني شعرت في تلك اللحظة أنَّ الأمر كان يستحق كل هذا العناء".

هذا؛ وأشاد الكثيرون بقصة جوليانا، وبادرة القاضي البسيطة الرائعة، على الشبكات الاجتماعية، حيث وصفتها الكثير من النساء بأنَّها بطلة.

إذ كتبت إحدى المستخدمات على تويتر: "مثالٌ رائع على الاحترام الحقيقي للنوع الجنساني في مكان العمل. لقد مُنِحَت هذه المرأة فرصةً لتعيش حياتها الكاملة، فبإمكانها أن تمارس عملها في مجال القانون وهي أم، وهذا القاضي يجسِّد شخصاً لا يفرق بين مهنته وإنسانيته. تحياتي للاثنين!". 

فيما كتبت مستخدمةٌ أخرى على تويتر: "يجب أن تكون هناك جائزة إنسانية رئاسية لهذا النوع من التصرفات. وبالنسبة للأم كذلك، يا لها من مُثابِرة!".

بينما كتبت مستخدمةٌ أخرى: "يا له من يوم تؤدي فيه القسم في وجود طفلك الرضيع! يا لها من ذكرى رائعة ستريها لطفلها حين يكبر!". 

علامات:
تحميل المزيد