بالرغم من أن تقليم الأظافر عملية سهلة، فإن البعض قد يستهين بها أو يتعامل معها بطريقة خاطئة.
الأظافر في النهاية تعكس مدى اهتمامك بنفسك ومدى حرصك على العناية بأدق التفاصيل.
لذا لا يجب أن تبدو جميلة فحسب، بل عليكِ أن تحرصي على أن تكون صحية.
إليك بعض النصائح من صحيفة The Guardian البريطانية.
اقرأ أيضاً
تقليم الأظافر ضروري حتى وإن كنتِ تحبذين الأظافر الطويلة
بالرغم من أن أغلب النساء يفضلن تطويل الأظافر، فإنه إن أردتِ التمتع بأظافر صحية فيجب أن تبقى أظافرك قصيرة إلى حد ما.
إذ تزداد احتمالية تلفها مع زيادة طولها -وخاصةً في حالة أظافر اليدين، إذا كنتِ من الأشخاص الذين يستعملون أيديهم في العمل.
وكل ما تحتاجينه هو قصَّافة أظافر عادية في حال كان طول أظافرك طبيعياً، أما إذا كانت كثيفةً وطويلة -على غرار أظافر القدمين عادةً، وأحياناً أظافر اليدين- فستحتاجين إلى نسخةٍ أقوى من القصَّافة.
واستعملي مبرد الأظافر لتنسيق شكلها، أو في حال كانت القصَّافة تُؤلمك.
في الواقع استمال المبرد ضروري حتى بعد قص الأظافر، لأنه يساعدك على التحكم أكثر بشكل الظفر بحيث يبقى أنيقاً.
اقرأ أيضاً
هل تعانين من الأظافر الناشبة؟
يجب منح أظافر اليدين انحناءةً طفيفة، في حين تُقلَّم أظافر القدمين بشكلٍ مُستقيم للحدِّ من نُموِّها.
يُمكنكِ أن تُقلِّمي جوانب أظافر القدمين، وخاصةً في حال كُنتِ مُعرَّضةً للإصابة بالأظافر الناشبة (المغروسة في اللحم)، لتُبعديها عن جلدك.
استخدام الملقط قد يكون خياراً جيداً في حال كان الظفر مغروساً كثيراً في اللحم.
لكن يجبُ عليكِ زيارة الطبيب في حال استمرت مُعاناتكِ مع الأظافر الناشبة، ولم تستطيعي التخلص منها بالطرق التقليدية.
التقليم ما بعد الاستحمام قد يكون مفيداً
تكون أظافركِ أكثر طراوةً عقب الاستحمام، مما يُسهِّل تقليمها آنذاك إذا كانت كثيفة.
لكن تقليمها وهي طريةٌ قد يزيد الأمور سوءاً في حالة الأظافر الهشة.
ولا ضرر من تقليم البشرة المُحيطة بأظافرك بلُطف، دون الإفراط في التقليم؛ إذ إنها تحمي بطانة الأظافر من الإصابة بالعدوى عن طريق حفظها من الحُطام الجلدي.
ترطيب اليدين والقدمين
يجب أن تُرطِّبي اليدين والقدمين، بما في ذلك أظافرك وبشرتك، يومياً.
ويُفضَّل استخدام كريم ترطيب أكثر كثافة لنتائجٍ أفضل.
إذا كانت أظافرك شديدة الهشاشة ينصح باستخدام نوع مضمون من مقوي الأظافر.
وإذا كنتِ من مُستخدمي طلاء الأظافر، يُنصح بمنح أظافرك فترة راحةٍ من وقتٍ لآخر حتى يصل إليها الهواء والكريم المُرطِّب ويحول دون تغيير لونها.
