يبدو أن وقت المقارنة قد حان! جميع مواقف الدوقة كيت ميدلتون أصبحت على المحك، ولم يعد الناس يقارنون بينها وبين إطلالات الأميرة الراحلة ديانا فحسب، وإنما ظهرت منافسة جديدة قد تسبقها إلى قلوب البريطانيين، وهي الممثلة الأميركية ميغان ماركل، وخطيبة الأمير هاري رسمياً.
من الصعب الحكم على إطلالات ماركل الآن، خاصة أن حياتها السابقة تليق بممثلة أميركية مرحة، لا ترتبط بقيود التقاليد الملكية البريطانية العريقة، إلا أننا لا يمكن أن نخفي فضولنا في المقارنة بين الدوقة ميدلتون، والدوقة المرتقبة ماركل.
مهما حاولنا تجنب المقارنة بين ميدلتون وماركل، فإن الصورة أعلاه تكشف الكثير من الفروقات بين السيدتين، تصميم الفستان متطابق إلا أن القصير لصالح ماركل؛ وهو بديهي لفتاة أميركية متحررة، بينما لا يسمح لسيدات العائلة الملكية البريطانية ارتداء الملابس القصيرة.
الأحمر يليق بمن فيهن؟ التفاصيل تحسم الأمر قليلاً؛ ترتدي ماركل حقيبة سوداء كبيرة مع فستانها الكلاسيكي وتطلق شعرها بحرية، بينما ترتدي ميدلتون Clutch أحمر صغير للمساء، ربما تكون المناسبة هي الحاسمة لمظهر كل منهما.
كيت ميدلتون.. ديانا الجديدة!
وبالعموم، تعمدت ميدلتون أن تبدو كنسخة محدثة للأميرة ديانا. حيث حرصت في مناسبات عدة، على ارتداء ملابس كلاسيكية ناعمة تشبه إطلالات والدة زوجها الراحلة.
ارتدت كل من ديانا وكيت الحجاب في زياراتهما لدول إسلامية، إطلالة الحجاب بدت متشابهة بين زيارة ديانا لباكستان في العام 1996 وكيت إلى ماليزيا في العام 2010.
ربما لا تكون صدفة أن تحرص ميدلتون أن ترتدي التصميمات المحدثة لحماتها، يبدو بديهياً ملاحظة التشابه في الألوان والتصميم وربما في ملامح الصورة، غير أن كيت تبدو أكثر سعادة وحيوية من الأميرة الراحلة ديانا.
حتى الصور التذكارية التقليدية، حرصت كيت على التقاط شبيهتها في رحلة العائلة الملكية لأستراليا ونيوزيلندا، تتشابه الصور مع أن الفارق الزمني بين الصورتين يبلغ نحو 30 عاماً.
هل هناك مزيد من التشابه، الصورة الأولى للأميرة ديانا في العام 1984 ترتدي معطف وقبعة باللون الأحمر، وتحاكيها بصورة كبيرة كيت بنفس الملابس!
فهل تدخل ماركل منافسةً مع ميدلتون في التشبه بـ "أميرة القلوب" ديانا؟ أم أنها تفضل الاستقلال بذاتها بعيداً عن ظلّ حماتها؟