شهور الخريف والشتاء هي الوقت الأمثل للبدء في إزالة الشعر بالليزر، لكن إذا فاتكِ أن تقومي بذلك حتى الآن، ففصل الربيع لا يزال مناسباً لعمل جلستين؛ لكي يصل الصيف وجسمك خالٍ من الشعر الزائد دائماً!
وفقاً للمتخصصين في المعهد الطبي لليزر، يمكنك البقاء 6 أشهر دون شعر زائد، فقط بعد الخضوع لجلستين من جلسات الإزالة.
ومن المؤكد أن إزالته بالكامل تتطلب نحو 6- 10 جلسات لأي منطقة في الجسم، لكن منذ الجلسة الأولى ستلاحظين أن الشعر الذي ينمو من جديد يستغرق وقتاً أطول، كما أنه أضعف.
فإذا كنتِ تريدين البدء في إزالة الشعر بالليزر استعداداً للصيف المقبل، فعليكِ البدء فوراً لكي يمكنكِ تلقّي جلستين على الأقل.
وإذا كنتِ قد خضعتِ لحمام شمس، فعليكِ الانتظار 7- 10 أيام قبل بدء جلسات الليزر، رغم أن التكنولوجيا الجديدة تسمح لك ببدء الجلسات حتى بعد عمل حمام شمس بيوم واحد.
موقع Mujerhoy الإسباني نشر تقريراً كشف فيه كل جديد في تقنية إزالة الشعر، نشاركك إياها.
الليزر الجديد أكثر فاعلية وأماناً
توضح مديرة مركز جيرماين جويا كارمن دياث للتجميل، أن إزالة الشعر من خلال الليزر Soprano A يمكن أن تتحقق في أي مرحلة دون مخاطر الحروق، فهي "تناسب أي نوع من أنواع البشرة والشعر ويمكن أن تُجرى الجلسات في اليوم التالي للتعرض للشمس دون مخاطر حدوث حروق أو ندبات بالجلد".
في المعهد الطبي لليزر يُستخدم الـ Ice Sopranod لإزالة الشعر الزائد وهو أحدث الأنواع، وإلى جانب قدرته على إزالة الشعر الزائد في البشرة المتعرضة للشمس، فهو يعمل بضعف السرعة وبأمان أكبر ويقضي على الشعيرات الصغيرة المتبقية.
في مركز Dpila، يراهنون على ليزر ألكسندرايت الذي يعمل بطريقة سريعة على دعم إزالة الشعر الزائد بطريقة أكثر أماناً، وراحة، ودقة في فحص الجلد قبل كل جلسة، وتقييم المؤشرات مثل التصبغات الطبيعية والكيميائية للبشرة، وتقدير مستوى تغلغل الليزر.
وبهذه الطريقة، يمكن التعرض للشمس قبل 3 أيام من الجلسات، وبعد عملها بـ3 أيام أيضاً.
فوائد إزالة الشعر بالليزر
– يعتبر استخدام الليزر حسب موقع Webmd الطبي لإزالة الشعر تقنية آمنة للحفاظ على النظافة الشخصية.
– عند تسليط أشعة الليزر على منطقة معينة فإنها تزيله بدقة عالية دون أن تؤثر على المناطق المحيطة بها.
– هي طريقة سريعة جداً، فأشعة الليزر لا تتطلب إلا بعض الأجزاء من الثانية يتم من خلال تمرير الأشعة بالمنطقة التي نريد.
أضرار الليزر
– على المرأة العربية أن تكون حذرة إذا كانت بشرتها داكنة، فكلما كانت داكنة أكثر كلمّا كانت الفرصة لإصابة الجلد بالحروق أكثر وذلك لقدرة هذه البشرة على امتصاص الأشعة بشكل أكثر وأكبر من غيرها.
– في بعض الحالات قد تقوم الأشعة بتحفيز إفراز مادة الميلانين لتصبح البشرة داكنة أكثر ويطلق على هذه الحالة بفرط التصبغ.