لهذه الأسباب عليك تجنّب معاقبة الأطفال بضربهم على مؤخراتهم

في كل مرةٍ تفكر فيها بعقاب طفلك بضربه على مؤخرته، عليك أن تراجع نفسك أكثر من مرة، لتتوقف تماماً عن هذا السلوك، خاصةً بعد أن تعرف أنه يؤثّر على سلوكيات طفلك في المستقبل. في دراسةٍ شملت أبحاثاً على مدار 50 عاماً، على 160 ألف طفل ونشرتها مجلة علم النفس الأسري، أكدت أن ضرب الأطفال على مؤخراتهم له تأثيرٌ طويل الأمد على الأطفال، حيث يزيد من النزعة العدوانية لديهم والسلوك المعادي للمجتمع إلى جانب بعض المشكلات العقلية والعلاقات غير السوية مع الآباء، ومن ثم لا يطيعون أوامر والديهم.

عربي بوست
تم النشر: 2016/04/28 الساعة 07:04 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/04/28 الساعة 07:04 بتوقيت غرينتش

في كل مرةٍ تفكر فيها بعقاب طفلك بضربه على مؤخرته، عليك أن تراجع نفسك أكثر من مرة، لتتوقف تماماً عن هذا السلوك، خاصةً بعد أن تعرف أنه يؤثّر على سلوكيات طفلك في المستقبل.

في دراسةٍ شملت أبحاثاً على مدار 50 عاماً، على 160 ألف طفل ونشرتها مجلة علم النفس الأسري، أكدت أن ضرب الأطفال على مؤخراتهم له تأثيرٌ طويل الأمد على الأطفال، حيث يزيد من النزعة العدوانية لديهم والسلوك المعادي للمجتمع إلى جانب بعض المشكلات العقلية والعلاقات غير السوية مع الآباء، ومن ثم لا يطيعون أوامر والديهم.


وأضافت نتائج الدراسة أن هذه الوسيلة العقابية تساهم في الشعور بالنقص وعدم تقدير الذات لدى الطفل، والتي تستمر آثارها حتى عند البلوغ.

وانتهى الباحثون إلى أن ضرب الأطفال على مؤخراتهم لتصحيح سلوك سيّء قاموا به، يعد ممارسةً منتشرةً بين الأسر، حيث يستخدم الآباء هذا الأسلوب لتحسين السلوك خاصة أنه لا يترك أثراً جسمانياً مثل الكدمات أو النزف أو الكسور، ولأنهم يعتقدون أنه لا يلحق الضرر تجاه أطفالهم، وهو الأمر الذي يحتاج إلى مراجعة.

علامات:
تحميل المزيد