كشف موقع Motherly الأميركي الأحد 30 ديسمبر/كانون الأول 2018، عن مجموعة نصائح ثمينة من بعض الأمهات العاملات المعروفات حول العالم.
وبحسب الموقع، الأمومة أمرٌ صعب، وبناء مستقبل مهني أمرٌ شاق، وتحقيق التوازن في حياة الأم العاملة أمرٌ شبه مستحيل، لكن هذا هو الأمر الواقع بالنسبة لكِ.
وسواء اخترتِ البقاء في المنزل ولديكِ وظيفة مرنة أو أنكِ تذهبين إلى العمل، فإن لقبك الجديد كـ"أم" يُعَدُّ بلا شك هو الأهم.
لكن مع ساعات العمل الأسبوعية الكثيرة، عليكِ أن تقرري كيف يمكنكِ تحقيق أفضل توازن بين عملك وحياتك الأسرية.
أولاً، ليكن في علمكِ أنه من الطبيعي أن تشعري بالإرهاق وأن تكوني متشكِّكة في إعطاء كل دور وقته المطلوب.
ومن المهم أيضاً أن تعلمي أنه بغض النظر عن كيفية أداء الدور، فإنكِ تدركين ما هو الأفضل.
نصائح ثمينة من بعض الأمهات العاملات المعروفات
الخبر السار في ذلك هو أنكِ لستِ بمفردك في هذا الصراع المستمر.
في حقيقة الأمر هناك الكثير من النساء اللاتي نجحن في الجمع بين اللقبين "مسمى وظيفي أياً كان" و"أم" (بالإضافة إلى ذلك عدم تأثير عمل الأم على الأطفال سلبياً لأن العلم أثبت ذلك).
فتح محادثات صريحة
مُصمِّمة الأزياء البلجيكية الأميركية، ديان فون فورستنبرغ: "في مرحلةٍ مبكرة للغاية أوضحت لهم أنني سأذهب إلى العمل تماماً مثلما يذهبون هم إلى المدرسة.
لأن لدى كلٍّ منا التزاماته ومسؤولياته وعندما كنا نلتقي في المساء نتبادل الخبرات".
أن تكوني قدوة لأطفالك
المغنية وسيدة الأعمال ومُصمِّمة وعارضة الأزياء البريطانية، فيكتوريا بيكهام: "مثل الكثير من الأمهات العاملات في جميع أنحاء العالم أعاني من الصراع الدائم لكي أكون أفضل أم قدر المستطاع، مع رغبتي في أن أكون أفضل قدوة لأطفالي في العمل الجاد. أسافر للعمل عند الضرورة وأفتقدهم طوال الوقت عندما أكون بعيدةً عنهم".
لا تنسي أبداً الدور الأهم
زوجة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ميشيل أوباما: "حقيقة الأمر أنه سواء كنتُ السيدة الأولى وهو الرئيس أم لا، فإن وظيفتنا الأولى أن نضع أطفالنا على رأس اهتمامنا. إنهم أهم إرث سنتركه".
لا بأس أن تكوني انتقائيةً، وحدِّدي أولوياتك
الممثلة الأميركية كيم كاردشيان: "الموضوع يتعلَّق بالتنظيم ومحاولة تحقيق توازن بين العمل والأمومة ولكن الأهم هو تحديد الأولويات".
وأضافت: "ومن المهم أن تكوني انتقائيةً وأن تعملي على المشروعات ذات النفع لأنكِ تحتاجين لكلِّ دقيقة تقضينها مع أسرتك. ولا تنسي أيضاً أن تُخصِّصِي وقتاً لنفسك".
تناسي الذنب
الصحافية الأميركية كاتي كوريك: "تخلَّصي من الشعور بالذنب، عندما تكونين في مكانٍ ما لا تأسفي أنكِ لستِ في العمل، وعندما تكونين في العمل لا تأسفي أنك لست في المنزل".
يمكنكِ تحقيق المستحيل
الممثلة الأميركية، تينا فاي: "أعتقد أن كلَّ أم عاملة ربما تشعر بنفس الشيء: قضاء الكثير من الوقت في التفكير (هل الأمر مستحيل، نعم إنه مستحيل) ثم تمضين في فعل المستحيل".
من المهم وضع حدود
القاضية والمحامية الأميركية روث بادر غينسبورغ: "عندما دخلت كلية الحقوق كانت ابنتي جين تبلغ من العمر 14 شهراً، ولكن جين هي السبب إلى حدٍّ كبيرٍ في نجاحي في كلية الحقوق.
كنت أذهب للمحاضرة حوالي 8:30 صباحاً وأعود للمنزل في الرابعة مساءً وهو بدء الوقت المخصص للأطفال.
كانت تلك هي الاستراحة في يومي ويمتد وقت الأطفال حتى موعد نوم جين.
ثم أشعر بالسعادة وأنا أعود للكتب، فقد كنت أشعر أن كلَّ جزءٍ من وقتي يمنحني راحة من الآخر".
وضع الأمور في نصابها
لاعبة التنس الأميركية سيرينا ويليامز: "إدراك أن لديّ طفل جميل ينبغي أن أذهب له بالبيت يجعلني أشعر أنني لست مضطرةً أن ألعب مباراة أخرى. فلا أحتاج المال أو الألقاب أو المكانة.
أريدهم لكنني لست في احتياجٍ إليهم. وهذا شعورٌ مختلف بالنسبة لي".
وقالت شيرل ساندبيرج، وهي رائدة أعمال في مجال التكنولوجيا والمديرة التنفيذية لقسم العمليات في موقع فيسبوك: "في بادئ الأمر لم أكن أعي ذلك.
ولم أكن أعرف حقاً قدر صعوبة النجاح في العمل رغم الانهماك في الأعمال المنزلية. فدوركِ كأم هو أهم وأنبل دور اضطلعت به".
لن يأخذ أحدٌ مكانك
وقالت إندرا كريشنامورثي نويي، وهي رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة بيبسي كولا: "قد تكونين رئيس شركة بيبسي كولا. قد تكونين على رأس مجلس الإدارة ولكن عندما تدخلين هذا المنزل أنتِ الزوجة وأنتِ الابنة وأنتِ زوجة الابن وأنتِ الأم. أنت كل هذا، ولن يأخذ أحد مكانك".