حتى لا تنجر أكثر من التبسم والتغوط والأكل والبكاء في شهورها الأولى، فمن الصعب مقاومة الحاجة بالتحديق في وجهها الصغير وتخيل ما سوف تصبح عليه بعد سنواتٍ قليلة في الحياة.
هل ستكون لطيفة وخجولة مثل أبيها، أم اجتماعية مثل أمها؟
هل ستكون عالمة صواريخ أم مهرجة الفصل في المدرسة؟
لا حل سوى الانتظار لمعرفة إجابات أغلب هذه الأسئلة. ومع ذلك، فالسنة الاولى تعطيك تلميحاتٍ قوية حول مصير طفلك.
أولاً: الطبع.. الطفل الذي ينفجر في البكاء بسهولة يتعلم التحكم بمشاعره
عندما تغير حفاضات طفلك، هل تكتئب ملامح وجهه كما لو كان يقول: "يا ماما، أبعدي يديك عن مؤخرتي"، ويحرك قبضتيه في الهواء؟
أم يبتسم ويهدل وكأنَّ الحصول على حفاضة جديدة لحظة أخرى سعيدة في يومه الشبيه بالعيش في ديزني لاند؟
في كلتا الحالتين، طفلك يعطيك لقطةً موجزة عن شخصيته.
إذ تقول ليندا دونلاب، أستاذة علم النفس التنموي بجامعة ماريست كولدج في بوكيبسي بنيويورك لموقع Parents.com: "الطبع شيء تولد به، وعادةً ما يظل ثابتاً طوال حياتك".
وكشفت دراسة حديثة بجامعة أيوا أنَّ الأطفال الذين كانوا سريعي الاهتياج عندما كانوا بعمر 3 إلى 4 أسابيع كانوا أكثر عرضةً من غيرهم أن يعانوا من مشكلات القلق عندما أصبحوا في أوائل فترة المراهقة.
ومع ذلك، فالطبع ليس قدراً لا فكاك منه.
إذ أُجرِيَت دراساتٌ بجامعة هارفارد لمعرفة كيفية تفاعل الأطفال مع المشاهد والأصوات والأشخاص غير المألوفين، ثم راقبوهم وهم يكبرون.
كانت نسبة الـ10% من الأطفال على كلا طرفي الطيف، أي أولئك الذين كانوا منزعجين للغاية عندما تعرضوا لأشياءَ جديدة وأولئك تفاعلوا بالكاد معها، ميالين للإبقاء على شخصياتهم المتوترة أو المسترخية عندما صاروا بالغين.
لكنَّ شخصيات حوالي 80% من الأطفال الواقعين في المنتصف بين هذين الطرفين كانت أكثر عرضة للتغير بمرور الوقت.
وقال روس تومبسون، أستاذ علم النفس التنموي بجامعة كاليفورنيا ديفيس: "فقط لأنَّ طفلك البالغ من العمر عاماً واحداً ينفجر في البكاء بسهولة لا يعني ذلك أنَّه سوف يكون طفلاً يبكي طول الوقت عندما يكبر. فمع نضج عقله، ربما يتعلم التحكم في مشاعره بشكلٍ أفضل".
Simple, play-based activities you can do with your #infant to help him or her develop motor and learning skills. https://t.co/CDkZ8eMrGa pic.twitter.com/Yj51VbfXha
— The Goddard School (@GoddardSchool) December 8, 2018
واستجابة الأهل لنوباته وطباعه تؤثر على تحول شخصيته
ومع أنَّ الكثير من شخصية الطفل يكون مبرمجاً جينياً، فإنَّ البيئة المحيطة به ذات تأثير مهم هي الأخرى.
ذلك أنَّ الطريقة التي يستجيب بها الآباء لبساطة الطفل أو طبيعته المتطلبة من الممكن أن تعزز طبعه الأساسي أو تساعده على التخفيف منه.
فالأطفال الذين يتسمون بسهولة الانقياد يميلون للحصول على مكافأةٍ على سلوكهم السهل هذا.
وقال كيفين ليمان، طبيب نفس الأطفال ومؤلف كتاب The Birth Order Book: "لكن عندما يكون الطفل صعب المراس، فإنَّ والديه قد يقولان أشياء مثل: هل يمكنك الثبات حتى أستطيع تلبيسك هذه الحفاضة؟".
إنَّ استخدام هذه النبرة في الكلام قد تجعل طفلك أكثر تحدياً وجدالاً.
ضع في اعتبارك أنَّ ثمة جانباً إيجابياً في كل شخصية.
فالأطفال المتطلبون قد يكبرون ليصبحوا راشدين مُحفَّزين شديدي النجاح.
وعندما يصبح أحد الأطفال الخجولين المتعلقين أكثر ثقة واستقلالية، فربما تجد نفسك وقد افتقدت أحضان الأيام الخوالي.
تعامل مع التغيرات والأشخاص الجدد في حياته بالتمهيد
ما يمكنك فعله الآن: لو لاحظتَ في فترةٍ مبكرة أنَّ طفلك يصبح شديد الكآبة عندما يحمله شخصٌ آخر غيرك، أو عندما يتعين عليه الاستحمام، فابحث عن طرقٍ لتجعله يشعر بالأمان والسعادة.
وقد يعني هذا الأمر اختراع اسم للتدليل لمساعدته على التغلب على التحولات العصيبة، أو لإعطائه حمامات الإسفنج بدلاً من تركه يذهب إلى البانيو.
ومع ذلك، فما إن يصبح ابنك صبياً، فإنَّ وضعه ببطء أمام مواقف جديدة، مثل موعد لعب جماعي أو جليسة أطفال جديدة، سوف يساعده على تعلم قبول هذه المواقف.
( ~ __ * ) Look at everything as an #infant does – absorbing everything, not #judging anything, not labeling anyone. 😎❤️❤️❤️❤️❤️❤️😎❤️❤️❤️❤️❤️❤️😎#JoyTrain #Live #Learn #Laugh #Love #WednesdayWisdom pic.twitter.com/Y48twJUavX
— Jim (@jcase59) December 13, 2018
والأهم لا تصفه بأوصاف قد تتحقق
وبصرف النظر عن طبع ابنك، فمن المهم تجنب تصنيفه حسب هذا الطبع، وهو ما تنصح به ميشيل بوربا، مستشارة التربية ومؤلفة كتاب The Big Book of Parenting Solutions.
لو كنت تخبر الناس باستمرار أنَّ ابنك "ولد حاد الطباع"، فربما يتوقعون من طفلك أن يتصرف بهذه الطريقة، وقد ينتهي المطاف بعبارتك نبوءة ذاتية التحقيق.
ثانياً: ترتيب الولادة.. الطفل الأول أذكى
الموقف العام لطفلتك من الحياة يعتمد جزئياً على الأقل على ترتيب انضمامها لأسرتك.
إذ قال ليمان: "لو كانت أول أطفالك، ففرصها أكبر في أن تكون قائدة عالية الإنجازات، مثل أن تكون طيارة أو ناظرة مدرسة أو صاحبة أعمال".
والأطفال الأكبر يميلون لأن يكونوا أذكى بشكلٍ طفيف أيضاً.
إذ اكتشفت دراسة نرويجية تضمنت قرابة ربع مليون شاب بعمر الـ18والـ19 أنَّه في المتوسط من كانوا أكبر أشقائهم كان معدل ذكائهم أعلى بمقدار 3 نقاط من الذين كانوا ثاني أكبر أشقائهم، وأعلى بمقدار 4 نقاط ممن كان ترتيبهم بعد ذلك.
أحد أهم الأسباب في ذلك هما الوالدان.
إذ قال جوزيف برايس أستاذ الاقتصاد بجامعة بريغهام يونج في بروفو بولاية يوتا: "يحصل الطفل الأكبر على والديه لنفسه بالكامل لفترة من الوقت".
بحسب بحث برايس، فإنَّ الأطفال البكور بين عامي 4 و13 يقضون 3 آلاف ساعة أكثر مع والديهم، بمعدل ساعة واحدة يومياً تقريباً، أكثر من جميع الأشقاء اللاحقين.
ويرجع هذا الأمر إلى أنَّ الآباء ينبغي لهم توزيع وقتهم فور أن يكون لديهم طفلان أو أكثر.
لذا، فحتى ولو كنتَ حول طفلك دائماً، فربما يقضي جزءاً كبيراً من هذا الوقت جالساً على الكرسي الهزاز بدلاً من أن يقضيه على حجرك مستمعاً إلى قصة.
"Children must be taught how to think, not what to think." Margaret Mead #ChattBasics #parenting #TheBasics #parentingtips #chattanooga #chatt #read #play #perfect #motherhood #fatherhood #fathering #mom #dad #infant #toddler #love #stress #explore #compare #talk pic.twitter.com/BYzXNcVGAH
— Chattanooga Basics (@ChattBasics) December 6, 2018
لكن الأطفال الذين يتبعونه يستفيدون بطرقٍ أخرى
ومع أنَّ الأشقاء الأصغر سناً قد يحظون بوقتٍ انفرادي أقل معك، فإنَّهم يستفيدون بطرقٍ أخرى.
فبحسب برايس: "عندما يولد الطفل الثاني، فإنَّك من المحتمل أن تكون قد أصبحت أباً أفضل، وعادةً ما يساعد الشقيق الأكبر عندما يعلم أخاه أو أخته الأصغر ما يعرفه".
ولأنَّ الطفل الأصغر في الأسرة بحاجة إلى التنافس للحصول على اهتمامك، فإنَّه يميل إلى أن يكون أكثر انطلاقاً، وعادةً ما يطور مهارات جذب الاهتمام وشخصية مهرج الفصل (ثمة قائمة طويلة من الكوميديين، بما في ذلك ستيف كاريل وجون سيتورات وإيلين ديجينيريس، ممن كانوا أصغر أطفال عائلاتهم).
وغالباً ما يكون الطفل الأوسط ماهراً في التفاوض والتوفيق، لكي يستطيع الحفاظ على السلام بين أشقائه الأكبر والأصغر، والحصول على تقدير والديه المشغولين.
أما الأطفال الوحيدون، الذين يميلون إلى قضاء كمية غير متناسبة من الوقت بصحبة البالغين، عادةً ما يكونون أكثر موثوقية ونضجاً من الأطفال التقليديين، وذلك بحسب ليمان.
وعلى الرغم من الصورة النمطية القائلة بأنَّ "الطفل الوحيد وحيد"، فإنَّ التربية دون رفقاء لعب لا تعني الإضرار بمهاراتهم الاجتماعية.
إذ أظهرت دراسة بجامعة أوهايو أجريت على أكثر من 13 ألف مراهق في أوائل المراهقة وأواخرها أنَّ الأطفال الوحيدين كانوا بنفس شعبية الأشخاص الذين لديهم أشقاء.
Interview to #infant mental health specialists in wonderful Reykavic, Iceland https://t.co/aWlPHJTPg4 #neuro #attachment
— graham music (@grahammusic1) July 9, 2018
ما يمكنك فعله الآن لتعويض الأشقاء الأصغر
ابذل جهوداً متضافرة لتمضية أكبر وقت مع أطفالك الأصغر وحدكم، كما فعلت مع طفلتك الأولى عندما كانت بالعمر ذاته.
لو كانت طفلتك الكبرى تلعب لعبةً على الحاسوب، فاستغل الفرصة للنظر في الكتب أو لعب أحجية مع أخيها الأصغر.
أيضاً، قاوم الحاجة لمقارنة تطور أطفالك ("يا إلهي، كانت بتسي تستطيع الجلوس عندما كانت بعمر الـ 6شهور، لكنَّ تارا تستغرق وقتاً طويلاً!").
ما دام طفلك الأصغر يتطور في إطار المعدل الطبيعي، فليس ثمة حاجة لتشغل نفسك بما إذا كان يتقدم بنفس السرعة أم لا.
ثالثاً: الذكاء.. يمكن تقييمه حتى قبل أن يتكلم الرضيع
هل يمكنك حقاً تقييم ذكاء طفل لا يمكنه حتى الآن أن يقول "بابا"، فضلاً عن الإجابة عن الأسئلة أو ملء الدوائر في كتيب للاختبارات؟ يجيب الخبراء بالإيجاب.
فبحسب جوزيف فاغان، أستاذ علم النفس بجامعة كيس وسترن ريزرف في كليفلاند: "الأطفال جيدون للغاية في استقبال المعلومات وتذكرها، وهذا أساس الذكاء".
فمنذ الأيام الأولى للطفل، ثمة علامات على ما سوف يحدث في دماغه المتطور بسرعة، وقد خلص العلماء إلى طرقٍ جديدة لقياس ذلك الأمر.
اختبر الدكتور فاغان على سبيل المثال مدى قدرة الأطفال على استيعاب المعلومات من خلال جعلهم ينظرون إلى صورة وجه لثوانٍ عديدة.
وبعد ذلك بدقائق قليلة، أراهم الصورة ذاتها إلى جانب صورة أخرى لم يروها من قبل.
الأطفال الذين حوَّلوا عيونهم سريعاً عن الصورة المألوفة إلى الصورة الجديدة اعتُبِرُوا أكثر ذكاءً.
وعندما أعطى فاغان أولئك الأطفال أنفسهم اختبار ذكاء بعد ذلك بسنوات، كانت نتائجهم متسقة بشكلٍ ملحوظ مع التقييمات الأولية.
وقال فاغان: "لا يمكننا توقع من سيذهب إلى هارفارد يوماً ما، لكن يمكننا أن نقول ما إذا كانت المهارات المعرفية لأحد الأطفال تتطور بشكلٍ طبيعي".
وينظر الباحثون أيضاً في طرقٍ أخرى لقياس ذكاء طفلٍ ما، مثلاً سهولة تعلُّمه إكمال مهمات بسيطة مثل ركل هاتف جوال، والمعدل الذي يصابون بعده بالملل من الأصوات التي سمعوها من قبل، بل حتى فهمهم الأساسي للمواد الصلبة والسائلة.
افترض أنَّ طفلك عبقري صغير وعامِله على هذا الأساس
وخارج مختبر العلوم، ثمة مفتاح بسيط يبحث عنه الآباء: وهو قدرة طفلك على الاستمرار في مهمة ما، مثل التمسك بخشخيشة، حتى يتقنها.
إذ قال دونلاب: "الأطفال الذين يمكنهم التركيز على شيءٍ واحدٍ فترة وجيزة دون الشعور بالملل أو التوقف، لديهم نوعٌ من المثابرة سوف يساعدهم على التميز بالمدرسة وفي الحياة".
ما يمكنك فعله الآن: افترض أنَّ طفلك عبقري صغير وعامِله على هذا الأساس، من خلال أن تلعب معه ألعاباً لليد والقدم تصاحبها أغانٍ تتكرر بها الأصوات، مثل أغنيتي This Little Piggy وPat-a-cake (سوف تساعده هذه الأغنيات على توقع ما سيحدث)، وقراءة كتب بها الكثير من العبارات المكررة (وهو ما سيعزز تعرُّفه على الصوت والكلمة)، وتوفير الكثير من المحفزات.
ليس ثمة حاجة لدفع قرش واحد في أقراص الفيديو الرقمية (DVD) المخصصة لبناء المخ.
مجرد الدردشة مع طفلك في يومك والإشارة إلى الأشياء الجديدة التي ترونها معاً سوف يساعد خلاياه العصبية على النمو بشكلٍ سريع.
استخدِم جملاً قصيرة وبعض الإشارات لزرع بذور اللغة
والطريقة التي تتكلم بها مع طفلك مهمة بنفس قدر أهمية الكلام الذي تقوله.
إذ اكتشف بحثٌ أُجريَ بجامعة كارنيغي ميلون في بيتسبرغ، أنَّ الأطفال يتعلمون اللغة أسرع عندما يتكلم الآباء بصوتٍ عال ويستخدمون جملاً قصيرة.
أيضاً أعطِ طفلك تلميحاتٍ بصرية، مثل أن تضم قبضتك بالقرب من فمك لتسأله إن كان يريد زجاجة.
وتقول بوربا: "تظهر الدراسات أنَّك عندما تستخدم إشارات اليد أو لغة إشارة الأطفال، فأنت تزرع بذور اللغة".
تنبأ بمعدل ذكاء طفلك من عامه الأول
وسواء كان طفلك لطيفاً أو يُحبَط بسهولة، طفلاً أول أو طفلاً أصغر، سريعاً أو بطيئاً في إتقان المهارات الجديدة، فإنَّ سماته ببساطةٍ مجرد إشارات حول الشخصية التي من الممكن أن يصبح عليها عندما يكبر.
وقال تومبسون: "حياة الطفل تشبه لوحة. تبدأ ضربات الفرشاة الأساسية في تعريفه، لكن بمرور الوقت الذي يتخرج فيه في المدرسة، ثمة الكثير من الضربات المختلفة التي لا يمكنك معها حتى أن ترى الضربات الأولية".
وأياً كان العمل الفني الذي سوف يصبح عليه، فسوف تكون مفاجأةً جميلة.
رابعاً: معتقدات شائعة لا تصدقها
وفقاً لأحدث الأفكار العلمية، فإنَّ ما يلي مجرد خرافات:
الخرافة الأولى: لو كان طفلك يحب اللهّاية، فمن المرجح أنَّه سوف يتكلم متأخراً
على الرغم من أنَّ معالجي الكلام يوصون بالتخلص من اللهّايات عند استقاظ الطقل وما إن يبدأ في الحديث، فليس ثمة مؤشر على أنَّ الأطفال الذين يحبون المصّ ميّالون إلى التأخر اللغوي.
الخرافة الثانية: لو كان رأس طفلتك كبيراً، فلديها مخ شديد الذكاء
محيط رأس طفلتك لا علاقة له بذكائها. تقول ليندا دونلاب: "الأمر المحوري هو عدد ونوعية التوصيلات بين الخلايا العصبية".
الخرافة الثالثة: لو كان طفلك يريد أن يُحمل طول الوقت، فسوف يصبح طفلاً فاسداً
اذهب واحمل طفلك. لا يمكنك خلق طفل مفرط في الأكل ومُدلَّل من خلال احتضانه كثيراً.
وقد توصلت الأبحاث إلى أنَّ الأطفال الذين لديهم ارتباط آمن بآبائهم لديهم ثقة بالنفس أكثر ومهارات تأقلم أقوى.
الخرافة الرابعة: لو كانت طفلتك تترفع عن أكل البازلاء، فسوف تصبح انتقائيةً في أكلها
الكثير من الأطفال يمرون بفترات تقلُّب، لذا استمرَّ في تعريفهم على أكلاتٍ جديدة.
وتقول ميشيل بوربا: "لو عرضتَ بلطفٍ الكمية الصغيرة ذاتها عشر مرات أو أكثر، فقد يأكلها طفلك في النهاية".
الخرافة الخامسة: لو مشى طفلك أو زحف مبكراً، فسوف يكون رياضياً
الطفل الذي يتحرك في وقتٍ مبكر قد يكون ذا قوة أكبر وقدرة أعلى على التنسيق بين أعضاء جسده.
لكن حسب دونلاب، "يحتاج إلى أن يكون ذا اهتمامٍ بلعب الرياضة ورغبة في ممارستها".