تساعد في إنقاص الوزن وعلاج نزلات البرد.. فوائد عشبة زوفا وطريقة استخدامها

عربي بوست
تم النشر: 2023/03/08 الساعة 13:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/03/08 الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش
زوفا احدى الأعشاب التابعة لعشبة النعناع / Shutterstock

تعتبر عشبة زوفا Hyssopus من أشهر العلاجات الطبية البديلة في العالم؛ إذ تساعد في علاج العديد من الاضطرابات الصحية، وحسب موقع "britannica" تعد الزوفا من النباتات دائمة الخضرة وتنتمي إلى  عائلة النعناع.

تزرع زوفا لأوراقها العطرية وأزهارها. النبتة لها رائحة حلوة ومذاق مر دافئ، وقد استخدمت منذ فترة طويلة كنكهة للأطعمة والمشروبات وكدواء شعبي، موطنها الأصلي في المنطقة التي تتراوح من جنوب أوروبا شرقاً إلى آسيا الوسطى، وقد تمت زراعتها في أمريكا الشمالية.

جيدة لنزلات البرد وواقية من السرطان 

حسب "very well health" يتراوح طول عشبة زوفا ما بين 30 إلى 60 سم، كما تنتج عدداً كبيراً من الزهور الجميلة العطرية، لكن بالإضافة إلى شكلها الجميل فلزوفا فوائد أخرى نذكر منها:

<strong>جيدة لنزلات البرد وواقية من السرطان </strong>/ Shutterstock
جيدة لنزلات البرد وواقية من السرطان / Shutterstock
  • تعزيز الجهاز التنفسي: تحتوي هذه العشبة على عناصر مهمة وداعمة للجهاز التنفسي؛ إذ تعتبر من أفضل الحلول العلاجية لمقاومة نزلات البرد والتهاب الحلق، بالإضافة إلى الربو، لكن ينصح باستشارة الطبيب قبل التوجه لاستهلاك هذه العشبة، إذ قد تسبب في بعض الحالات أعراضاً جانبية عوض المعالجة.
  • جيدة للجهاز الهضمي: تساهم عشبة زوفا في علاج العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي كانتفاخ البطن بسبب الغازات وعسر الهضم، بالإضافة إلى الاضطرابات المعوية والمغص.
  •  تساعد في التخلص من الوزن الزائد: قد يكون تناول العشبة من الحلول التي قد تساعد في إنقاص الوزن، إذ تتكون من مواد تساعد على فقدان الشهية.
  • جيدة للمشاكل الجلدية: يمكن استخدام زيت نبات الزوفا لعلاج بعض الأمراض الجلدية البسيطة كالكدمات أو الطفح الجلدي أو على شكل معجون أو كريم في حالة الحروق.
  • تساعد في الوقاية من السرطان: وُجد أن لعشبة زوفا قدرة على محاربة الجذور الحرة المسببة لبعض أنواع السرطانات، والمرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، لكن ما زالت الدراسات في بداياتها ولم تؤكد هذه الفائدة إلى الآن.
زيادة تدفق الدورة الدموية، فهي تعالج ضعف الدورة الشهرية./ Shutterstock
زيادة تدفق الدورة الدموية، فهي تعالج ضعف الدورة الشهرية./ Shutterstock

من بين الفوائد الأخرى التي يمكن الاستفادة منها عند تناول أو استخدام هذه العشبة: 

  1. زيادة تدفق الدورة الدموية، فهي تعالج ضعف الدورة الشهرية.
  2. تخفيف تشنجات الدورة الشهرية.
  3. المساعدة في علاج بعض أمراض الكبد والمرارة.
  4. المساهمة في علاج التهاب المسالك البولية.
  5. تنظيم دقات القلب.
  6. المساهمة في علاج التهاب المفاصل ومشكلات العضلات.

الآثار الجانبية لعشبة زوفا

رغم وجود العديد من الفوائد للعشبة إلا أنها لا تخلو من بعض المخاطر على صحة الإنسان، إذ يحذر بعض الأطباء من الإكثار من تناولها، إذ تتمثل الآثار الجانبية الناتجة عن الإفراط في استخدامها فيما يلي: 

غير الآمن استخدام العشبة أثناء فترتي الرضاعة والحمل./ shutterstock
غير الآمن استخدام العشبة أثناء فترتي الرضاعة والحمل./ shutterstock
  1. زيادة تقلصات الرحم وبالتالي التسبب في الإجهاض، لذلك من غير الآمن استخدام العشبة أثناء فترتي الرضاعة والحمل. 
  2. قد تتسبب بنوبات صرع، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات عصبية.

يجب التأكد من الإرشادات الموجودة على ملصقات المنتج واستشارة الصيدلي أو الطبيب أو غيره من مختصي الرعاية الصحية قبل استهلاك منتج عشبة زوفا.

طريقة استخدام العشبة 

<strong>طريقة استخدام العشبة </strong> / Shutterstock
طريقة استخدام العشبة  / Shutterstock

يمكن استخدام عشبة الزوفا بأربع طرق، وهي كالتالي:

  1. مطهية: حيث يتم طهي الأوراق الطازجة مع القليل من زيت الزيتون والبصل، وتناولها، مثل: السبانخ، والخبيزة، وغيرها من النباتات العشبية.
  2. مجففة: حيث يتم تجفيف الأوراق وإضافتها إلى خلطات التوابل.
  3. مشروبة: حيث يتم إعداد مشروب عشبة زوفا، وذلك بنقع الأوراق الطازجة أو المجففة في الماء المغلي ثم تصفيتها.
  4. زيت أو مرهم: إذ يتم شراء بعض المنتجات التي تحتوي على العشبة، وتستخدم هذه الطريقة لعلاج المشاكل الخارجية.
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية الواردة في المقالة

يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.

إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.

تحميل المزيد