ما الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل والحصول على نتيجة مضمونة؟

عربي بوست
تم النشر: 2021/08/18 الساعة 14:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/08/18 الساعة 14:59 بتوقيت غرينتش
iStock/ الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل

يشكّل الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل مصدر قلق بالنسبة لكثير من النساء، سواء لمن لا يردن الحمل أو اللواتي ينتظرن هذه اللحظة التاريخية بفارغ الصبر.

الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل

iStock/ ما الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل؟
iStock/ ما الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل؟

سنقدم إليكنَّ في هذا الموضوع كل ما ترغبن في معرفته عن الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل وأنواع تلك الاختبارات.

أفضل الأوقات.. بعد تأخر الدورة الشهرية

إن أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل، وفقاً لما ذكره موقع Very Well Family، بعد تأخر دورتك الشهرية، إذ يساعدك ذلك التوقيت على تجنب الاختبار الخاطئ.

إذا كانت دورتك غير مُنتظمة أو لم تحفظي موعد قدومها بشكل محدد، فلا تجري الاختبار حتى تجتازي توقيت أطول دورة شهرية تأتيك عادةً.

على سبيل المثال، إذا كان موعد قدوم دورتك يتراوح بين 30 و36 يوماً، فإنَّ أفضل يوم تجري فيه اختبار الحمل هو في اليوم الـ37.

الشيء الآخر الذي عليك مراعاته هو معرفة ما إذا كانت دورتك الشهرية متأخرة أم لا، فوفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية فإن من بين كل 100 امرأة في العالم هناك ما بين 10 و20 منهن لا يحصلن على نتيجة إيجابية رغم أنهن حوامل، والسبب هو إجراؤهن الاختبار في التوقيت الخاطئ.

الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل خلال اليوم

كما أنَّ الوقت المناسب الذي تجرين فيه اختبار الحمل خلال اليوم مهم إلى حد ما، فمن المرجح أن تحصلي على نتيجة دقيقة إذا أجريتِ الاختبار في الصباح.

والسبب هو أن اختبارات الحمل المنزلية تعمل عن طريق الكشف عن هرمون الـhCG في البول، ففي حال لم تستيقظي كثيراً في الليل للتبول أو لم تشربي كثيراً من الماء ليلاً، فإن بولك يكون أكثر تركيزاً وكمية هرمون الـhCG أكبر خلال الساعات الأولى بعد الاستيقاظ.

ومع ذلك بإمكانك إجراء اختبار الحمل في منتصف النهار، أو حتى في الليل، ولكن احتمالية أن تحصلي على نتيجة خاطئة ستكون أكبر.

كيف تعمل اختبارات الحمل؟

يمكن أن تساعدك معرفة الطريقة التي تعمل بها اختبارات الحمل على فهم موعد إجرائها.

ووفقاً لموقع Cleveland Clinic، فإنك عندما تقومين بإجراء الاختبار، فإنه يبحث عن كمية هرمون hCG الموجود في جسمك، سواء عن طريق تحليل البول المنزلي أو تحليل الدم في العيادة.

ومع ذلك، فإن هذا الهرمون يحتاج وقتاً ليتراكم في جسمك؛ وبالتالي فإن الاختبارات المبكرة قد تعطي نتائج سلبية في البداية، ومع مرور الوقت سيكون الهرمون قد تجمَّع بشكل أكبر، مما يعطيك نتيجة إيجابية ويؤكد حملك.

أنواع اختبارات الحمل

وفقاً لما ذكره موقع Medical News Today الطبي، يتوافر نوعان رئيسيان من اختبارات الحمل: اختبارات البول واختبارات الدم.

اختبار الحمل المنزلي عن طريق البول

يمكن إجراء اختبارات البول بالمنزل عن طريق جهاز صغير يوضع في عبوة من البول لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق، لاكتشاف وجود هرمون الـhCG.

في حال ظهور خطين متوازيين على الجهاز فهذا يعني أن النتيجة إيجابية، أما في حال ظهور خط واحد فقط فهذا يعني أنّ النتيجة سلبية.

في حين أن هناك أنواع اختبارات أخرى تعتمد على شريط يتغير لونه إذا تم تأكيد الحمل، أو ظهور رموز مثل علامة زائد أو ناقص.

ووفقاً لجمعية الحمل الأمريكية يمكن اكتشاف مستويات الـhCG عن طريق اختبار البول بعد 12 إلى 14 يوماً من الحمل.

يمكن شراء اختبارات الحمل المنزلية من الصيدلية، وهي سهلة الاستخدام.

iStock/ اختبار الحمل المنزلي عن طريق البول
iStock/ اختبار الحمل المنزلي عن طريق البول

اختبار الحمل عن طريق الدم

على الرغم من أن اختبارات الدم أقل شيوعاً من اختبارات البول، فإن اختبارات الدم للكشف عن مستويات الـhCG تأتي أكثر ضماناً لمعرفة النتائج، ويمكن إجراء بعضها في وقت أبكر من اختبارات البول.

كما أن هناك نوعين من اختبار الدم هما:

اختبار الدم النوعي hCG: هذا يتحقق من مستويات هرمون الـhCG، ويعطي نتيجة "نعم" (حامل) أو "لا" (ليست حاملاً).

اختبار الدم الكمي لـhCG: هذا قادر على قياس مستويات معينة من hCG، حتى لو كانت المستويات منخفضة.

أعراض الحمل

تتضمن العلامات والأعراض المبكرة للحمل الأكثر شيوعاً ما يلي، وفقاً لما ذكره موقع مايو كلينك.

تأخر الدورة الشهرية

إذا مر أسبوع أو أكثر دون بدء الدورة الشهرية المتوقعة، فقد تكونين حاملاً، ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه الأعراض مضللة إذا كنت تعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية.

تورم في الثديين

قد تجعل التغيرات الهرمونية في المراحل المبكرة من الحمل ثدييك حساسَين ومتألمَين، من المرجح أن يقل الانزعاج بعد بضعة أسابيع، حيث يتكيف جسمك مع التغيرات الهرمونية.

الغثيان مع القيء أو بدونه

غالباً ما يبدأ غثيان الصباح الذي يمكن أن يحدث في أي وقت من النهار أو الليل، بعد شهر واحد من الحمل.

ومع ذلك، فإن بعض النساء يشعرن بالغثيان في وقت مبكر والبعض لا يشعرن به.

رغم أن سبب الغثيان في أثناء الحمل غير واضح، فمن المحتمل أن تلعب هرمونات الحمل دوراً في ذلك.

زيادة التبول

قد تجدين نفسك تتبولين أكثر من المعتاد، إذ تزداد كمية الدم بجسمك في أثناء الحمل؛ مما يتسبب في قيام كليتيك بمعالجة السوائل الزائدة التي تنتهي في المثانة.

النعاس

يحتل التعب أيضاً مرتبة عالية بين أعراض الحمل المبكرة، فخلال المراحل المبكرة من الحمل، ترتفع مستويات هرمون البروجسترون، مما قد يجعلكِ تشعرين بالنعاس.

علامات الحمل الأخرى

تشمل علامات وأعراض الحمل الأخرى الأقل وضوحاً والتي قد تواجهينها خلال الأشهر الـ3 الأولى، ما يلي:

تقلُّب المزاج: قد يجعلك تدفق الهرمونات في جسمك في بداية الحمل عاطفية بشكل زائد، أو يدفعك إلى البكاء دون سبب.

انتفاخ: يمكن أن تتسبب التغيرات الهرمونية في أثناء الحمل المبكر في الشعور بالانتفاخ، على غرار ما قد تشعرين به في بداية الدورة الشهرية.

تشنج: تعاني بعض النساء من تقلصات خفيفة بالرحم في وقت مبكر من الحمل.

إمساك: تؤدي التغيرات الهرمونية إلى إبطاء الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى الإمساك.

احتقان بالأنف: يمكن أن تؤدي زيادة مستويات الهرمون وإنتاج الدم إلى تورم الأغشية المخاطية في أنفك وجفافها ونزيفها بسهولة، وقد يتسبب ذلك في إصابتك بانسداد أو سيلان الأنف.

تحميل المزيد