شعور كبير بالرضا يجتاحك عندما تغمس الملعقة في طبق من الحلوى الملساء، ولكن هل تعرف الفرق بين الكاسترد أو البودينغ، قبل أن تستمتع بالفم الملآن بطعم الدسم الذي يذوب على مَهَل، نستعرض الفرق بين الطبقين.
إذا سبق وتساءلت عن الفرق بين هذين النوعين الرائعين من الحلوى، فسيصعب تحديد ما يفصلهما عن بعض:
- كلاهما يُؤكل وحده
- كلاهما يدخل في تكوين طبق حلوى آخر، مثل حلوى الترايفل.
- كلاهما له نفس الملمس، وإن كان مختلفاً قليلاً.
- أخيراً، يمكن إعدادهما بنكهات مختلفة، حتى وإن كانت الفانيليا والشوكولاتة هما النكهتين الأشهر.
يصنع البودينغ الحقيقي، وليس مسحوق الخليط السهل والذي يكون لذيذاً أيضاً، على نار الموقد من الأعلى.
يُعد عادة من الحليب، أو من حلوى مكونة من القشدة، تُحلى وتزداد كثافتها في أثناء الطهي بسبب مادة تزيد من الكثافة، مثل النشا الجيلاتينية، لكن عادة ما يُستخدم نشا الذرة والدقيق أيضاً.
وبينما يُطهى البودينغ تساعد المادة التي تزيد من الكثافة في تكوين هذا التماسك شبه الصلب، الناعم، بحسب ما نشر موقع Mashed الأمريكي.
الكثافة هي سر الفرق بين الكاسترد والبودينغ
ولكن اتضح أن المادة التي تساعد على زيادة الكثافة في البودينغ هي الفارق الأساسي بين الكاسترد والبودينغ.
يُعد الكاسترد من البيض والسكر واللبن، ويدخل إلى الفرن، أو يُقلب على نار هادئة.
لكن الكاسترد لا يعتمد على أي مادة لزيادة الكثافة، فهو يعتمد على البيض الموجود في الوصفة ليحفز زيادة الكثافة.
وفقاً لموقع Taste of Home يُعد صفار البيض هو المكون المسؤول عن تماسك الكاسترد.
حتى بدون أي مكون إضافي للتماسك عادة ما يكون الكاسترد أكثر تماسكاً من البودينغ.
فملمس الكاسترد ناعم، يكتسب قواماً شبه صلب يجعله يهتز عندما يبرد، وفقاً لموقع Calorie Control.
هذا التماسك الذي يميز هذه الحلوى الناعمة والدسمة يجعلها أكثر أهمية، لأنها تتماسك جيداً في الحلوى التي تستخدم فيها.
لكن أياً كانت الحلوى التي تفضلها فلا يمكن الاستغناء عن هذين النوعين من الحلوى المتشابهين كثيراً.
تذكّر فقط أن الفارق الأساسي في الطريقة التي يتماسك بها كل نوع من النوعين، أما النكهة فحدّث ولا حرج!