عُثر على أوراق النعناع المجففة في عديد من الأهرام المصرية، إذ كانت تستخدم في مصر القديمة لعلاج عسر الهضم بشكل أساسي. لكن فوائد النعناع تتعدى كونه مُليناً للجهاز الهضمي، فللنعناع تطبيقات طبية عديدة نستخدمها اليوم، بالإضافة إلى كونه يمنح أطعمتنا مذاقاً مميزاً.
تعالوا نتعرف معاً على فوائد النعناع الصحية التي أوردها موقع Natural News الأمريكي:
اقرأ أيضاً
فوائد النعناع الصحية
يعتبر النعناع من المواد الطبيعية الفعالة في الاستخدامات الطبية، إليك بعض الحالات المرَضية التي يمكنه علاجها:
اقرأ أيضاً
1- رشح الحساسية
يمكن استخدام مستخلص النعناع لمساعدة من يعانون الرشح بسبب الحساسية أو ما يسمى حمى حبوب اللقاح، إذ يسهم النعناع في السيطرة على الحساسية.
يحتوي النعناع على مركبات يمكنها أن تثبط الهيستامين، وهو المادة التي تحفز الالتهاب وتثير ردود فعل تحسسية.
2- فوائد النعناع للنساء المرضعات
وضع منقوع أوراق النعناع أو مستخلصه على الحلمات يمكنه المساعدة في الوقاية من تشقُّق الحلَمة أو آلام الحلَمة لدى الأمهات المرضعات.
3- البرد أو الأنفلونزا
المنثول هو أحد المكونات النشطة في النعناع، وهو المسؤول عن مذاقه المنعش.
ولدى هذا المركب أيضاً القدرة على إزالة الاحتقان، لذلك يعتبر النعناع علاجاً طبيعياً مثالياً لنزلات البرد والأنفلونزا.
3- فوائد النعناع للأسنان
لا تخفى على أحدٍ أهمية النعناع في الحفاظ على انتعاش الفم ومكافحة رائحة الفم الكريهة.
بالإضافة إلى ذلك، بإمكان مستخلص زيت النعناع أيضاً أن يثبط نمو البكتيريا المسؤولة عن تسوس الأسنان.
4- اضطرابات الجهاز الهضمي
بإمكان النعناع المساعدة في تهدئة القيء، وربما يكون هذا مفيداً لمن يمرون باضطرابات وظيفية في الجهاز الهضمي.
5- آلام الرأس والصداع النصفي
وضع زيت نعناع مخفف على الجبهة له أثر مريح، يمكنه مساعدة من يعانون صداعاً بسبب التوتر أو الضغط.
6- عسر الهضم
يُرخي النعناع عضلات المعدة، ويحسّن إفراز العصارة الصفراء الهاضمة.
لكن لا يجب استخدامه في حالات ارتجاع المريء، التي لها أسباب مختلفة.
7- المغص لدى الرضع
عندما يعاني الأطفال الرضع مغصاً قد يستمرون بالبكاء أكثر من ثلاث ساعات في اليوم، مدةً تزيد على 3 أيام بالأسبوع، حتى عندما يأكلون جيداً ولا يعانون أي مشكلات صحية أخرى.
ربما يساعد النعناع في تهدئة الطفل بحالة المغص وإيقاف بكائه.
8- متلازمة القولون العصبي
أظهرت عديد من الدراسات أن النعناع يمكن استخدامه، بمختلف أشكاله، للتخفيف من أعراض القولون العصبي.
مثل الألم، والانتفاخ، والإسهال، والغازات، كما بإمكان النعناع أيضاً التقليل من شدة التقلصات والالتهاب.
9- الغثيان والقيء
عادةً ما يمر مرضى العلاج الكيماوي بغثيان وقيء. يمكن أن يخفف النعناع من هذه الأعراض الجانبية ويقدم بعض الارتياح للمرضى.
10- الألم الناتج عن مرض القوباء
وهو عدوى فيروسية تسبب ظهور طفح جلدي متقرح ومؤلم. وضع زيت النعناع المخفف على الطفح الجلدي يمكنه المساعدة في تخفيف الألم.
11- السل
وجدت واحدة من الدراسات أن استنشاق زيت النعناع العطري يقلل بكفاءة من الالتهاب الذي يسببه السل الرئوي.
المخاطر والاحتياطات
مثل أي عشب آخر، يمكن أن تتغير تأثيرات النعناع بناء على المركبات الكيميائية التي يتفاعل معها. إليك بعض الأشياء التي عليك أن تتذكرها قبل استخدامه:
- من الأفضل أن تستشير الطبيب أولاً قبل استخدام النعناع. قد يُعلمك الطبيب إذا كان النعناع يتداخل مع أي مكملات أو أدوية تتناولها حالياً.
- قد تكون لزيت النعناع المركز آثار حارقة إذا وُضع وحده. لذا عليك بتخفيف زيت النعناع قبل استخدامه عن طريق خلطه بالماء، أو اخلطه بكريم موضعي قبل وضعه على البشرة.
- قبل استخدام النعناع، تأكَّد من أنك لا تعاني حساسية منه.
- بعض مكملات النعناع تأتي في كبسولات. وإذا تناولتها مع مضادات الحموضة فربما تتسبب في تحلل كبسولة النعناع بسرعة؛ وهو ما يسبب حموضة.