لتجنب استنزاف الطاقة والوقت والجهد في العمل.. اتبع هذه النصائح الثلاث

سواء كنت موظفاً في شركة أم تملك مشروعاً صغيراً خاصاً فأنت معرض لاستنزاف الوقت والجهد في العمل دون طائل.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/12/01 الساعة 16:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/12/01 الساعة 16:21 بتوقيت غرينتش
istock\ استنزاف الطاقة في العمل

سواء كنت موظفاً في شركة أم تملك مشروعاً صغيراً خاصاً فأنت معرض لاستنزاف الطاقة والوقت والجهد في العمل دون طائل.

فكثيرون منا يقضون ساعات طويلة في العمل ويقومون بأنشطة قد تستنزف جهدهم وطاقتهم إلا أنها ضعيفة المردود في النهاية أو قليلة الإنتاجية.

كيف أتجنب استنزاف الطاقة والوقت في العمل؟

إذا كنت ترغب في أن  تحقق إنجازاً شخصياً طويل الأمد في عملك وتتمتع بنفس الوقت بحالة جسدية ونفسية جيدة إليك 3 نصائح بسيطة عن كيفية استثمار وقتك في العمل من موقع The Good Men Project الأمريكي.     

ركز على النشاطات عالية المردود في العمل

بدلاً من استنزاف طاقتك بالأنشطة البسيطة التي من الممكن أن يقوم بها أي شخص، حاول أن تكتشف قدراتك وتوظف مواهبك في العمل.

فمن المهم أن تتميز بعمل أنت أكثر من يتقنه في شركتك، فبحسب طبيعة عملك تستطيع أن تحدد متطلباته وبالتالي يسهل عليك التركيز على المهام التي تعطي مردوداً عالياً أو قيمة إضافية لمكان العمل ولك شخصياً.

ونعني بالمردود العالي أو القيمة الإضافية ذاك النوع من الأنشطة الذي يترك أثراً واضحاً في العمل، فلكي تتجنب استنزاف طاقتك يجب أن تركز على زيادة هذا النوع من الأنشطة.

كل ما عليك فعله هو أن تحدد ما هي تلك الأنشطة؟ متى يتوجب عليك القيام بها؟ ما هي الفائدة التي تقدمها هذه الأنشطة لشركتك؟ من هم الأشخاص المستفيدون منها؟ وكيف تطور علاقتك معهم؟

istock\ استنزاف الطاقة في العمل
istock\ استنزاف الطاقة في العمل

وازن بين الجهد المستهلك والنتائج النهائية

لتجنب تضييع الوقت واستنزاف الطاقات في العمل يجب عليك أن توازن بين مقدار الجهد المستهلك ومقدار القيمة العائدة على الآخرين من جهدك هذا.

فإن كنت تطمح لعمل مزدهر، فكلما تبذل جهداً كثيراً، ينبغي أيضاً أن يعود ذلك الجهد بفوائد كثيرة على الآخرين، وإن كنت تبذل الجهد الكبير دون أن تجد نتائج كبيرة أيضاً إذاً حان الوقت كي تعيد التفكير بطريقة عملك. 

وعلى الجانب الآخر، انظر إلى كل شيء آخر تفعله أثناء وقت عملك، وكل أنواع البشر الذين تتعامل معهم، وتساءل بإيجابية عن ما إذا كان يجب عليك الاستمرار في فعل تلك الأشياء والعمل مع أولئك البشر. 

فمع التخلص من بعض المهام، وتجنب الاختلاط ببعض البشر، سوف يتسنى لك أن توفر جهدك ووقتك لكثير من النشاطات المناسبة لك وللبشر الملائمين أيضاً. 

تخلص من المهام قليلة الإنتاجية

إذا لاحظت أنك تقوم بالعديد من المهام التي لا تعطي أي نتائج إيجابية عليك التخلص من هذه المهام.

ولمساعدتك في التخلص من المهام الأقل إنتاجية، يُنصح بأن تحتفظ بسجل دقيق لفترة تبلغ أسبوعاً لتتبع مسار وقتك: 

  • ما الأشياء التي تقضي وقتك في فعلها تحديداً أثناء العمل؟ 
  • ما الأنشطة التي تستهلك أغلب طاقتك؟ 
  • ما الأنشطة التي أصبحت تمارسها مؤخراً؟

بعد الإجابة عن هذه الأسئلة، حدد الفوائد أو الإيجابيات لكل من تلك المهام أو الأنشطة وإن لاحظت أنها عديمة الجدوى اعرض النتائج على مديرك واقترح خطة بديلة لزيادة إنتاجية العمل.

ما الأنشطة التي تستنزف وقتك وطاقتك، ولا تمثل قيمة للآخرين ولا حتى لنفسك؟ عليك التفكير في التخلي عن هذه الأنشطة حتى تتمكن من استغلال وقتك بشكل أفضل.. حتى وإن لم يكن لديك فكرة عن الأشياء التي سوف تفعلها خلال وقت الفراغ ذلك. 

علامات:
تحميل المزيد