جرّب أن تبحث عن "طريقة الوقوع في الحب" على الإنترنت، وستجد الآلاف من المقالات التي تفيض بالنصائح، ستجد بعض النصائح حول المكان الذي ينبغي أن تبحث فيه، وحول الطريقة الصحيحة للغزل، وحول ما ينبغي أن ترتديه.
كما ستجد نصائح حول الطريقة المثلى لإرسال الرسائل والطرق التي لا يمكن أن يقاومها من تحب.
ولكن، لنكن صريحين معاً، لن تفيدك هذه المقالات على الإطلاق في بحثك عن الحب، وحقيقة الأمر هي أنه لا توجد خريطة طريق للوقوع في الحب.
طريقة الوقوع في الحب
ووفق مجلة Woman's Day الأمريكية، فإن السبب في ذلك يعود جزئياً إلى أن الوقوع في الحب لا يتعلق كثيراً بشخص آخر، ولكنه بالطبع يتعلق بك أنت بدرجة أكبر.
وقالت نيكول وارد، وهي خبيرة معتمدة في العلاقات الزوجية والأسرية، لمجلة Women's Day: "أتحدث كثيراً عن الحب الذي يبدأ من الداخل. أساس الوقوع في الحب يتعلق بأن تكون على تواصل مع ذاتك، وأن تكون لطيفاً مع نفسك".
إذا كنت بحاجة إلى بعض المساعدة للتعمق في الموضوع، فإليك بعض النصائح التي تقدمها نيكول لتراجعها مع نفسك وتصبح مستعداً للحب.
تفهم طبيعتك وأنت شريك في علاقة
من الممكن أنك تصب جزءاً كبيراً من تركيزك على هوية الشخص الذي تريده أن يكون شريكك.
لكن يجب أن تسأل نفسك أيضاً عن نوع الشريك الذي تريده، لأن ذلك سيساعدك على رسم صورة أوضح لشريكك المثالي.
وقد تكون متطلباتك كثيرة أو قليلة. على سبيل المثال، إذا كنت تحب السفر (أو تشعر أنك ترغب في السفر) وتريد أن تصطحب شريك حياتك، فعندئذ لا بد أن يكون شريكك المستقبلي شخصاً يحب السفر ويحمل جواز سفر سارياً. وإذا كنت شخصاً يفضل قضاء الوقت مع العائلة، فعليك أن تعطي الأولوية لشريك يحب العائلة أيضاً.
افعل الأشياء التي تساعدك على زيادة شعورك بالفرحة
الفكرة الخاطئة التي يؤمن بها الكثيرون أثناء بحثهم عن الحب هي أنهم يبحثون عن شريك يمكنه محو جميع مشكلاتهم والعناية بهم.
ولكن، من المهم أن تعرف كيف تجعل نفسك سعيداً أولاً، فكر في الأشياء التي تحب فعلها لتزيد من شعورك بالسعادة في حياتك ومن شعورك بحُب نفسك.
من المهم أن تكون قادراً على فعل الأشياء التي تجعلك سعيداً وأنت وحدك.
توقف عن البحث عن الكمال خارج نفسك
فكرة أن شخصين يكملان بعضهما ليست سوى هراء تام.
تطّلع إلى أن تصبح كاملاً، وأن تجد شخصاً آخر كامل لتلتقيا وتصبحا ثنائياً لا مثيل له.
البحث عن الكمال في شخص آخر يعني أنك ستدخل في علاقة وأنت في حيرة من أمرك، ولا ينبغي أن تبدأ الأشياء هكذا.
وإذا وجدت أن روحك كلها في هذا الشخص، فستشعر بألم أكبر مما ينبغي إذا لم تنجح العلاقة.
لكنها سارعت إلى الإشارة إلى وجود فرق بين الشعور بالكمال والشعور بالراحة مع شريكك.
وإذا كنت تشعر بالراحة، وأن هذا الشخص يلائم حياتك، فهذا رائع. لكن يجب أن تتذكر أنك شخص كامل مع أو بدون هذا الشخص، بغض النظر عن مدى حبك له.