وبعد فترة العطلة هذه، يكون مطلوباً منا التكيُّف مرة أخرى مع الجداول الزمنية والأنشطة التي توقفنا عنها؛ لذلك من أجل تقليل هذه الأعراض، ولكي تتقبلي العودة إلى الجامعة أو العمل بعد إجازة طويلة بأفضل طريقة، ننصحك باتّباع هذه النصائح وفق موقع Mujer Hoy الإسباني.
العودة إلى عاداتك تدريجياً
عودي إلى وتيرة عاداتك اليومية تدريجياً، وليس من الضروري أن تفعلي كل ما فاتك في هذه الأيام في وقت واحد. خذي وقتك، وعودي إلى التزاماتك بطريقة هادئة وتدريجية حتى تتمكني من استئناف وتيرتك اليومية بطريقة سلسة.
التمارين الرياضية والتأمل
استعادة الجداول اليومية، والاستيقاظ مبكراً أو تناول الطعام في أوقات مختلفة، إجراءات روتينية يتعين على الجسم والعقل التكيف معها مرة أخرى، وعليه ستساعدك التمارين الرياضية على النوم بشكل أفضل والشعور بالرضا، بفضل إطلاق الإندورفين الذي تسببه الرياضة.
وليس من الضروري أن تبالغي في صالة الألعاب الرياضية بمجرد عودتك من العطلة، ولكن ممارسة الرياضة مثل اليوغا، والسباحة، والمشي، والمشي السريع أو الجري بطريقة معتدلة خيار جيد للغاية لاستعادة التوازن الحيوي واستعادة الطاقة.
خطِّطي لرحلتك القادمة
يمكنك التفكير في الإجازة التالية، أو وجهة عطلتك في العام المقبل، أو في عطلات نهاية الأسبوع المقبل حتى لو انتهيتِ لتوك من إجازتك، هناك العديد من الأسباب للتخطيط للعطلات المقبلة، مثل التعرف على أماكن جديدة أو زيارة أماكن غير معروفة، حتى في مدينتك.
تعلّمي شيئاً جديداً
ممارسة هواية جديدة ستجعلك تشعرين بالسعادة وبأن هذه الهوايات تثري حياتك، مثل تعلم لغة جديدة، أو الحياكة، أو طهي السوشي، أو البستنة، أو الرقص، أو العزف على البيانو.
تناولي طعاماً صحياً واستريحي
إذا كنت ترغبين في التكيف بأفضل طريقة مع جداولك الاعتيادية، فلا تتجاهلي أهمية اتباع نظام غذائي جيد، وعودي إلى روتينك الغذائي.
تناولي طعاماً صحياً ومتوازناً، وأعدّي جدول أعمالك بما يتلاءم مع تناول الطعام والراحة؛ إذ توفر العناية بالجسم من الداخل السعادة والتوازن النفسي.
أضيفي تعديلات طفيفة
يسبب إجراء تغييرات صغيرة في المنزل السعادة والراحة النفسية بطريقة سهلة للغاية، زيني إحدى زوايا منزلك وضعي الزهور المنعشة؛ إذ إن إضافات صغيرة تمثل طريقة جديدة ومختلفة لرؤية الحياة اليومية، وتسهم في القضاء على الخمول وحزن العودة إلى الروتين.
اعتني بنفسك ودلليها
الأحذية الموسمية التي تحبينها، حمام الفقاعات، تغيير المظهر، عطر جديد، مانيكير، التنزه في الريف، الضحك بصوت عالٍ أو مشاهدة فيلم جيد أو كتاب ممتع… افعلي الأشياء التي تجعلك سعيدة.
قد تكون العودة إلى الروتين أمراً صعباً، لكن حاولي أن يكون لديك أمل في المستقبل، واستغرقي وقتاً للتنفس وعيشي كل يوم كأنه هدية؛ لأننا، سواء كنا في إجازة أم لا، يمكن أن يكون كل يوم تجربة خاصة لا تُنسى.