استغلّت وكالة خفر السواحل الإنجليزية خبراً مزيفاً قد لاقى انتشاراً واسعاً لتذكّر الناس بمخاطر البحر.
ينصُّ الخبر على أنَّ عائلةً قد طلبت من رجال الإنقاذ 7 جنيهات إسترلينية (حوالي 8 دولارات) تعويضاً لثمن طوفٍ مطَّاطي عندما أنقذوا طفلهم لأنَّهم تركوا الطوف في المياه في مقاطعة كورنوول الإنجليزية.
عندئذٍ بُعِث للعائلة إيصالٌ بتكاليف الإنقاذ بقيمة 7000 جنيه إسترليني (حوالي 8450 دولاراً). لكنَّ الأمن البحري وخفر السواحل قد أكَّدوا أنَّ القصة مفبركة، وفق صحيفة Metro البريطانية.
والحقيقة أنَّ القصة يُعتقَد أن تكون طُرفة تعود لثمانينيات القرن الماضي عاودت الظهور الآن ولكَّنها لم تحدث من الأصل.
إذ قال خفر السواحل: "نحن على علمٍ بقصةٍ يجري تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم تزعُم أنَّ عائلةً قد تقدَّمت بشكوى ضدَّ قاعدة مروحية تابعة لخفر السواحل جرَّاء فقدان طوَّافة قابلة للنفخ عقب وقوع حادث" .
وأضاف البيان: "نود أن نُعلمكم بأنَّه لم نملك قط مروحية باسم خفر السواحل 771 ولا تحوي سجلَّاتنا أي واقعةٍ أن تواصل أحدهم مع إحدى قواعدنا طالباً المال تعويضاً لفقدان طوَّافة مطاطية في البحر" .
وأكمل البيان موضّحاً: "ومع ذلك، فإنَّنا نحثُ الناس ألَّا يستخدموا ألعاباً مطاطية قابلة للنفخ على ساحل البحر، إذ أنَّها غير مصمَّمة للاستخدام في البحر المفتوح وقد يكون استخدامها ذا عواقب شديدة الخطورة".
وأنهى خفر السواحل البيان، مذيّلين إياه بوسم (هاشتاغ) #AlwaysOnCall أي "مستعدون دائماً"، قائلين: "سوف نلبّي دوماً لأي نداءٍ لرقم الطوارئ 999 متى بدت الحاجة إلينا وسوف نستجيب لأي طارئ بحري، دون إلقاء أي بالٍ للتكاليف" .