أسنانك صفراء بعض الشيء وتشعر بأن لونها يسوء كل فترة؟ إذاً ربما تقوم بعادات خاطئة لا تعلم بها تغيّر لونها وتؤثر على صحة أسنانك بشكل كبير، لكن ما هي هذه العادات؟
في هذا التقرير سنوضح ما هي العادات الثماني التي تؤدي لتغير لون الأسنان، وفق ما ذكر موقع Rifkin Dental، وكيف يمكن علاج هذا الأمر بطرق مختلفة.
عادات خاطئة تؤدي إلى تغير لون الأسنان
1- بعض المشروبات والتدخين، مثل القهوة والشاي والمياه الغازية، حيث يمكن أن يتغير لون الأسنان بمرور الوقت عند الإكثار من تناول هذه المشروبات.
يتسبب التدخين أيضاً في إسراع تغير لون الأسنان وظهور البقع عليها، فهي من أبرز العادات الخاطئة التي يجب التوقف عنها.
2- عدم كفاية تنظيف الأسنان، إذ لا ينبغي الاكتفاء بغسل الأسنان بالفرشاة مرة واحدة يومياً، بل يفضل غسلها بعد كل وجبة، والاهتمام بفركها جيداً لتخليصها من بقايا الطعام وأي تغير في لونها، ولكن يجب الحرص حتى لا يحدث نزيف باللثة.
وينصح باستخدام الخيط الطبي لتنظيف الأسنان، وكذلك شطفها بغسول الفم المطهر لإزالة البلاك والمواد المنتجة للبقع مثل القهوة والتبغ.
3- أخذ أدوية بدون وصف الطبيب وبجرعات خاطئة، إذ تتسبب بعض الأدوية في تغير لون الأسنان، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم ومضادات الهيستامين وغيرها.
ولذلك يجب عدم أخذ أدوية بدون وصف الطبيب والالتزام بالجرعات المحددة، حتى لا تسبب أعراضاً جانبية للجسم وتغيراً في لون الأسنان.
4- إهمال الأسنان مع تقدم العمر، فيتسبب تقدم العمر في تغيرات عديدة بالجسم، وتزداد فرص تآكل الطبقة الخارجية من المينا الموجودة على الأسنان، ليتحول لونها للأصفر.
5- عدم الاهتمام بالأسنان منذ الصغر، فتتصور بعض الأمهات أن الاهتمام بالأسنان اللبنية ليس أمراً هاماً، حيث سيتم تغييرها لاحقاً. ولكن هذا اعتقاد خاطئ، لأن إهمال الأسنان اللبنية سوف يؤثر على صحة الأسنان الأساسية، ويمكن أن يؤدي لتغير لونها.
6- عدم المتابعة مع الطبيب، فلا يجب الاكتفاء بالتنظيف المنزلي للأسنان، بل ينصح بالذهاب إلى طبيب الأسنان كل ستة أشهر لمتابعة صحة الأسنان والقيام بتنظيفها بصورة أفضل، فهذا يضمن وقايتها من الاصفرار.
وينصح بالتوجه للطبيب على الفور في حالة ظهور أي تغير بلون الأسنان حتى لا تتفاقم المشكلة.
7- الاستخدام المفرط للفلورايد على الرغم من أهمية غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون، لكن الإفراط في استخدام مادة الفلورايد يؤثر على صحة الأسنان ولونها، ويسبب ظهور بقع بيضاء سميكة، ثم تحول الأسنان للون البني.
ومع الاستمرار في هذه العادة الخاطئة، يمكن أن يحدث تسوس الأسنان.
8- عدم الاهتمام بالتغذية الصحية هناك ارتباط وثيق بين النظام الغذائي وصحة الأسنان، فتناول الأطعمة الصحية الغنية بالعناصر الهامة يضمن وقايتها من أي تغيرات، سواء في اللون أو القوة.
ينصح بتناول الفواكه والخضراوات وكذلك الحبوب الكاملة وعدم الإكثار من السكريات والدهون الضارة، التي تؤثر على صحة المينا ولونها.
كما أن سوء التغذية يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، وهو ما يسبب مشاكل صحية عديدة، ومنها تغير لون الأسنان.
وكيف يمكن علاج تصبغات الأسنان في هذه الحالة؟
- عصير الليمون: يُمكن علاج تصبغات الأسنان بطريقة طبيعية من خلال استخدام عصير الليمون، حيثُ يُمكن غمس فرشاة الأسنان بمزيج مكون من الملح والليمون ثم تفريش الأسنان بها جيداً، وغسل الفم بعد ذلك بالماء، وللحصول على أفضل نتائج تُكرر هذه العملية لمرة واحدة فقط في الأسبوع.
- الملح: يعد الملح أحد العلاجات الطبيعية التي تُستخدم لعلاج تغيّر لون الأسنان وتبييضها، حيثُ يعمل على موازنة درجة الحموضة في الفم ويعمل على تحويلها إلى بيئة قلوية لا تسمح لبقاء البكتيريا والجراثيم على قيد الحياة.
ويُمكن الاستفادة من هذه الميزة من خلال غمس فرشاة الأسنان في محلول مكون من نصف ملعقة صغيرة من الملح المُذابة في 30 مل من الماء، ثم يُغسل به الأسنان، كما يُمكن المضمضة باستعمال هذا المحلول بعد تناول الطعام، للمساعدة في الحفاظ على نظافة الفم والحنجرة ولعلاج تقرحات الفم المختلفة.
وهناك وصفات منزلية لتبييض الأسنان أيضاً:
- مزيج الفراولة والملح: إنّ الفراولة غنية بفيتامين C الذي يُسهم في التخلّص من الجير الموجود على الأسنان، والذي يسبّب الاصفرار لها، كما تحتوي على إنزيم حمض الماليك malic acid الذي يُزيل البقع عن سطح الأسنان.
يمكن استعمال الفراولة لتبييض الأسنان، من خلال هرس حبّة إلى ثلاث حبّات من الفراولة كبيرة الحجم، ثمّ إضافة حفنة من الملح ونصف ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم (اختياري)، ثمّ مسح الأسنان بمنشفة ورقية لإزالة اللعاب عنها، ووضع كميّة وفيرة من الخليط على فرشاة، وتطبيقها على الأسنان، وتركها لمدّة خمس دقائق قبل شطفها، وللحصول على أفضل النتائج يُنصح بتطبيق الوصفة كل ليلة. - خل التفاح: يُمكن استخدام كميّاتٍ صغيرة جداً من خلّ التفّاح لتبييض الأسنان؛ من خلال خلط ملعقتين صغيرتين منه مع ثلاثة أرباع كوب من الماء، ثمّ استخدام المحلول كمضمضة لمدّة ثلاثين ثانية، وبعد ذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة كالمعتاد.
ومن الجدير ذكره أنّ الخلّ قد يتسبّب في ضررٍ للّثة والأسنان، لذلك يجب استخدامه بحذر ولفترةٍ قصيرة.