نصيحة: قم بإجراء هذه الفحوصات الطبية الهامة إذا كنت مقبلاً على الزواج

الاستعداد للزواج لا يشتمل فقط تأمين الشبكة والمسكن والأثاث والتحضير لمستلزمات الزفاف وشهر العسل.. فمن الأهمية بمكان أيضاً إجراء الفحص الطبي قبل الزواج.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/06/25 الساعة 12:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/25 الساعة 12:23 بتوقيت غرينتش
iStock\ فحوصات طبية قبل الزواج

الاستعداد للزواج لا يشتمل فقط تأمين الشبكة والمسكن والأثاث والتحضير لمستلزمات الزفاف وشهر العسل.. فمن الأهمية بمكان أيضاً إجراء الفحص الطبي قبل الزواج.

وبالرغم من أن الكثير من الناس يتجنبون هذا الإجراء ويتخذون منه مواقف مسبقة، إلا أنه يضمن حياة صحية وسعيدة لكلا الزوجين.

فما هو هذا الفحص، وما هي أهميته وما أهم الفحوصات الواجب إجراؤها قبل الإقدام على الزواج؟

أهمية الفحص الطبي قبل الزواج

الفحص الطبي قبل الزواج هو إجراء يشمل فحوصات وتحاليل مختلفة للتأكد من خلو الزوجين من الأمراض الوراثية وغير الوراثية التي من الممكن أن تنتقل إلى الأبناء     أو حتى إلى واحد من الزوجين عن طريق الآخر.

وتكمن أهميته بالحد من المشاكل الصحية والمفاجآت التي قد تظهر للزوجين بعد الزواج، كما أنه مهم لكشف الأمراض التي يتوجب علاجها قبل الشروع في الزواج حرصاً على تجنب الانتقال بالعدوى.

وبحسب مجلة Femina الهندية إليك 4 فحوصات لا بد منها قبل الزواج:

iStock\ لتجنب المشاكل الصحية غير المتوقعة من المهم إجراء الفحوصات اللازمة قبل الزواج
iStock\ لتجنب المشاكل الصحية غير المتوقعة من المهم إجراء الفحوصات اللازمة قبل الزواج

توافق فصائل الدم

من أهم التحاليل المطلوبة قبل الزواج هو تحليل توافق فصائل الدم بين الزوجين.

فمن الضروري أن تتوافق فصائل الدم لتجنب المشاكل أثناء الولادة، فعدم التوافق قد يعرض الأم إلى أمراض خطيرة مثل مرض ريسوس.

في حال الإصابة بهذا المرض، تدمر الأجسام المضادة في دم الأم الحامل خلايا دم الجنين مما يؤدي إلى موت الجنين.

والأكثر عرضة لهذا هن النساء اللاتي يحملن فصيلة دم سالبة الريسوس عندما يتزوجن من رجال يحملون فصيلة موجبة الريسوس.

ففي حال ورث الطفل الذي ينمو داخل الرحم فصيلة دم أبيه ستتشكل هذه المشكلة، مما يؤدي إلى موت الجنين داخل الرحم والإجهاض.

اختبار الخصوبة

اختبار الخصوبة ضروري لمعرفة فيما إذا كان أحد الزوجين غير قادر على إنجاب الأطفال.

حيث يفضل التعامل مع هذه المسائل باكراً قدر الإمكان دون التسبب في الصدمات البيولوجية، والنفسية، والاجتماعية، والعاطفية التي قد يعيشها الفرد العاقر.

فحص الأمراض المزمنة والأمراض الوراثية

الفحص المبكر يسمح للزوجين باللجوء للرعاية الطبية قبل أن يصل المرض إلى مراحل متأخرة.

يعتمد هذا الفحص على المنطقة التي تعيش فيها والأمراض المزمنة والوراثية المنتشرة في المجتمع المحيط.

ولكن بشكل عام، يجب أن يشتمل هذا الاختبار على فحص لمرض السكري، والضغط، وأنواع معينة من السرطانات، وأمراض الكلى، واختبار أنيميا البحر المتوسط، إلى جانب أي أمراض أخرى تشعر أنك تحتاج لفحصها.

فحوصات فيروس HIV والأمراض المنتقلة جنسياً

حالات نقص المناعة (الإيدز)، والالتهاب الكبدي الوبائي B وC، هي حالات تستمر للأبد، إذا لم تعالج بالطريقة الصحيحة وقد تكون مصدر مشقة في الحياة الزوجية.

عندما تعرف حالة شريكك الصحية فهذا يساعدك على حماية نفسك، أو اللجوء للرعاية الطبية المناسبة إذا كان شريكك لديه أحد هذه الأمراض وقررت الاستمرار في الزواج مع ذلك.

حيث أن حالات السيلان والزهري والتهاب المهبل الجرثومي، والنتوءات الفيروسية فكلها يمكن علاجها في ظل رعاية طبية سليمة.

وبالتالي فإن إجراء مثل هذه الفحوصات قبل الزواج يضمن للزوجين حياة صحية كما يقلل من خطر العقم والإجهاض.

تحميل المزيد