إذا أجبت بـ “نعم” على هذه الأسئلة الـ 6، فأنت ممتازٌ في إدارة أموالك!

عندما يتعلق الأمر بالنجاح المالي، فهناك العديد من النصائح التي تتعلق بكيفية إدارة الأموال، والتي من الممكن أن تجعلك مرتبكاً لدرجة لا تستطيع معها تحديد قدرتك على الإدارة المالية بدقة.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/06/12 الساعة 17:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/12 الساعة 17:15 بتوقيت غرينتش
iStock \ النجاح المالي

عندما يتعلق الأمر بالنجاح المالي، فهناك العديد من النصائح التي تتعلق بكيفية إدارة الأموال، والتي من الممكن أن تجعلك مرتبكاً لدرجة لا تستطيع معها تحديد قدرتك على الإدارة المالية بدقة.

يطرح موقع inc الأمريكي 6 أسئلة تمكّنك من تحديد مستواك على صعيد الإدارة المالية.

فإن كنت تعتقد أنك مسيطر تماماً فيما يخص التعاملات المادية.. إذاً يجب أن تكون إجابتك هي "نعم" على جميع الأسئلة التالية:

أولى خطوات النجاح المالي.. هل تمتلك خطةً وأهدافاً مالية واضحة؟

إن لم تكن لديك رؤية واضحة حول كيفية إنفاق أموالك، وإن لم تكن لديك خطة لوضعك المادي على المدى البعيد.. إذاً يجب عليك مراجعة نفسك.

أجرت شركة Charles Schwab مسحاً، وجدت فيه أن واحداً فقط من بين كل أربعة أفرادٍ كانت لديه أهدافٌ ماليةٌ وخطةٌ لتحقيقها.

وهذا مؤشر خطير يدل على أن نسبة قليلة من البشر لديهم إدارة مالية جيدة.

فليس من الحكمة إنفاق جميع ما تملك مطمئناً أنك ستحصل على راتب أول الشهر القادم، يجب عليك أن تعيد النظر لتتمكن من الوصول إلى نمط الحياة الذي ترغب فيه.

هل تهتم بالطريقة التي تنفق بها أموالك أكثر من اهتمامك بالأموال التي تنفقها بحدّ ذاتها؟

ما فائدة المال إن لم تكن سعيداً؟

قد يكون رصيد البعض في البنوك ضخماً جداً، لكن بالرغم من ذلك يفوتهم أن يتمتعوا بحياتهم، وأن ينفقوا نقودهم في المجالات التي تُشعرهم بالسعادة، في سبيل سعيهم للحصول على مزيد من الأموال.

بكل تأكيد من المهم جداً أن تهتم بمضاعفة أموالك وممتلكاتك، لكن إذا كانت أهدافك تقتصر على جمع المال دون خطة جيدة حول كيفية إنفاقها، فتلك تعتبر ثغرة في إدارتك المالية تفقد أي معنى أو قيمة لتلك النقود التي تجمعها.

هل تنفق أموالك على احتياجاتك، وتقوم بالادخار لتحقيق رغباتك لاحقاً؟

بالتأكيد تستطيع أن تشتري أشياء لا تُصنَّف من الاحتياجات الأساسية، لكنك ترغب في اقتنائها.

ولكن عليك أن توازن بين احتياجاتك ورغباتك وميزانيتك الشهرية، وأن تنفق تبعاً للأولويات، بحيث تأتي احتياجاتك في الدرجة الأولى، والادخار في الدرجة الثانية، والرغبات في الدرجة الأخيرة.

يساعد الادخار في الحدّ من الحاجة إلى الإشباع الفوري، حيث إن هذه الحاجة كثيراً ما تؤدي إلى مواجهة مصاعب مالية.

لذا تستطيع أن تدخر لتحقق رغباتك لاحقاً، وبهذه الطريقة تضمن مستويات أعلى من السيطرة على مواردك المالية، كما أن المدخرات قد تفيدك في حالات الطوارئ إن وقعت.

هل لديك أكثر من مصدر للدخل؟

إذا كنت توفر النقود من أكثر من مصدر دخل واحد، فهذا يعني أن إدارتك المالية رفيعة المستوى.

فكما يقال في المثل الشعبي "لا تضع البيض كله في سلة واحدة"، بمعنى أن وجود أكثر من مصدر للدخل لا يساعدك فقط في زيادة أموالك، بل يعمل أيضاً على توفير عامل الأمان في حال فقدت أحد مصادرك، أو خسرت صفقة أو تجارة ما.

من الممكن أن يكون المصدر الثاني للدخل عملاً جانبياً آخر، أو نشاطاً تجارياً أو استثمارياً، حيث يعبر ذلك عن إبداع وسعة حيلة ويعتبر مقياساً للنجاح.

هل تدير ديونك، أم هي التي تديرك؟

من البديهي أن يكون نجاحك المادي مرتبطاً بعدم وجود أي ديون متراكمة عليك سدادها.

لكن مع ذلك، وجب التنويه إلى أهمية هذه النقطة، والتنبيه إلى أن استعمالك الشهري لبطاقة الائتمان يندرج تحت بند الديون أيضاً.

لذلك يجب أن تحرص على سداد ما تسحبه من بطاقتك الائتمانية قبل نهاية كل شهر.  

هل تتجنب الشجار مع زوجتك وعائلتك حول المال؟

إذا كانت إجابتك "نعم" فهذه دلالة نضج مادي.

هناك العديد من الأزواج الذين يدخلون مع زوجاتهم وعائلاتهم بسجالات تتعلق بالمال.

قد تكون هذه الشجارات متعلقة بكيفية صرف الأموال أو إدارتها.

بكل الأحوال من الممكن تجنُّب الشجار بوضع أهداف وخطة واضحين، تناسب جميع الأطراف.  

تحميل المزيد