ليس بسيارات طائرة أو مركبات عملاقة.. كيف سيكون السفر بالجو في المستقبل القريب؟

عندما نتحدث عن التقدم في مجال الطيران، ما هي الصورُ التي تتبادر إلى الذهن؟ الشكل المستقبلي لطائرة الجامبو؟ أم سيارات التاكسي الطائرة؟ أم ربما حقائب سفر أكثر تطوراً؟

عربي بوست
تم النشر: 2018/02/15 الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/02/15 الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش

عندما نتحدث عن التقدم في مجال الطيران، ما هي الصورُ التي تتبادر إلى الذهن؟ الشكل المستقبلي لطائرة الجامبو؟ أم سيارات التاكسي الطائرة؟ أم ربما حقائب سفر أكثر تطوراً؟

تلك هي الاختراعات التي تتصدر العناوين الجاذبة، ولكن العديد منها ليست واقعية حتى الآن.

هناك ابتكارات في مجال الطيران، لا يسمع بها الكثيرون تجد تقديراً من خلال جوائز Crystal Cabin Awards الدولية، التي تُمنح للمخترعين والمصممين الذين يضيفون أفكاراً مبتكرة داخل الطائرة، سواء بالنسبة للركاب أو لطاقم الطائرة، بحسب النسخة الإسبانية من BBC.

من يعلم؛ ربما تضاف الابتكارات الفائزة هذا العام في رحلتك المقبلة، لكن دعونا نتساءل، ما نوع تلك التغييرات المُتوقعة، وكيف ستُغير تجربة السفر بالطائرة؟

1- إشارة ضوئية في الطائرة



هي واحدة من الابتكارات الذكية، التي لم تفُز بالجائزة هذا العام، ولكن من المؤكد أنها قريباً ستكون شيئاً عادياً في جميع شركات الطيران الكبرى.

يعرف المسافرون الذين يعتادون السفر بالطائرات أن الحقائب تمثل إزعاجاً حقيقياً؛ إذ يستغرق وضعها في الأماكن المخصصة لها وقتاً طويلاً في ذلك المجال الذي تمثل فيه كل دقيقة ضائعة أموالاً مهدرة.

وللمساعدة في حل هذه المشكلة، ابتكرت شركة Zodiac Aerospace الفرنسية نظاماً يسمى ECOS Baggage System.

يضيء الضوء الأخضر عندما يكون لا يزال هناك مساحة في مكان وضع الحقائب، وينطفئ عند امتلاء المساحة، ويحمل موظفو المقصورة جهازاً محمولاً يُظهر الشعارات باللون الأحمر والأصفر والأخضر لكل حجرة، إشارةً إلى ما إذا كانت كاملة، نصف كاملة أو فارغة.

تُقدر الشركة الفرنسية أن هذا النظام البسيط يمكنه أن يزيد القدرة بنسبة 40% تقريباً، بالإضافة إلى توفير الكثير من الوقت الذي يستغرقه الركاب للصعود إلى الطائرة.

2- إجراءات تأمين مكلّفة



أنتجت شركة Airbus نوعاً من أجهزة الاستشعار للقضاء على أحد الأخطاء المتكررة والمكلفة.

عندما يفتح طاقم الطائرة الأبواب، بسبب التعب أو الإجهاد، في بعض الأحيان يتم تفعيل مزلاج الإخلاء في حالات الطوارئ عن طريق الخطأ.

هذا الخطأ البشري يكلف شركات الطيران سنوياً حوالي 38 مليون دولار أميركي في جميع أنحاء العالم.

ينبه جهاز استشعار Watchdog العاملين عند وجود حركة بالقرب من مقبض باب الطائرة، هذه الإضافة الذكية يمكن أن توفر الملايين من الدولارات التي تتكبدها شركات الطيران سنوياً.

3- عربة نفايات مبتكرة


ReTrolley هو تغيير لمفهوم عربة النفايات على الطائرة، فهي أصغر حجماً وأكثر كفاءة؛ إذ تقوم بضغط القمامة أثناء تحركها.

هذا الابتكار الجديد من شركة Airbus هو نصف حجم العربة العادية، كما تعيد هذه العربة تدوير القمامة التي يلقيها الركاب أثناء قيام المضيفات بدفعها في ممرات الطائرة.

توجد في العربة دواسة لضغط الأجسام الكبيرة، وأماكن منفصلة للنفايات السائلة والعضوية.

ما زالت هناك العديد من الابتكارات الجديدة التي ستجعل من السفر على الطائرة تجربةً أكثر راحة من ذي قبل.

4- كرسي متحرك للمرحاض



أحد هذه الابتكارات يتعلق بمرحاض الطائرة، لأن الذهاب إلى الحمام ليس نشاطاً مفضلاً لدى الركاب أثناء رحلات الطيران، على الرغم من كونه أمراً ضرورياً لا يمكن الاستغناء عنه.

ابتكرت شركة Zodiac Aviation مرحاضاً مصنوعاً من مواد قابلة لإعادة التدوير، وهو أقل وزناً من المراحيض الأخرى بنسبة 30%، كما أن به نظام صرف يستخدم ثلث المياه المستخدمة في المعتاد، وهو أكثر نظافة وصحية.

كما ابتكرت جامعة هامبورغ للعلوم التطبيقية كرسياً متحركاً، يمكن تركيبه على المرحاض.

إذا كنت تستخدم كرسياً متحركاً أو تقوم باصطحاب شخص يستخدمها، فربما عليك التفكير في التحدي المتمثل في استخدام الحمام على متن الطائرة، لهذا السبب قام الباحثون في جامعة هامبورغ بتطوير كرسي متحرك قابل للتعديل، مع مقعد خاص يمكن وضعه مباشرة فوق المرحاض.

5- المرشد الذكي



من ناحية أخرى، اخترعت جامعة دلفت للتكنولوجيا جهاز بلوتوث يسمى Myseat، يقوم بتوجيه الركاب من صالة التسجيل إلى الطائرة.

6- مقاعد القضبان



ومن جانبهما، قامت شركتا Airbus وRecaro بابتكار مقاعد الطائرات التي توضع على القضبان، بحيث يمكن للطاقم تعديل أماكنها على حسب حمولة الطائرة، كما تتميز هذه المقاعد بإمكانية طيّها.

علامات:
تحميل المزيد