منذ إعلان الخِطبة، في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، لا يزال هذا الحدث يحوز اهتمام كافة وسائل الإعلام. سوف تصبح ماركل أميرة، وسوف تتابعها عيون العالم في كل خطوة من خطواتها.
وحتى لا تقع أميرة المستقبل في أي أخطاء أو حتى هفوات صغيرة، وحتى يبدو سلوكها مناسباً لتقاليد وأعراف الأسرة الملكية، فسوف تخضع العروس التي تبلغ من العمر 36 عاماً إلى "دورة تدريبية". وبحسب صحيفة Daily Star البريطانية، فإن ماركل عليها أن تتلقى حالياً دورة مكثفة لدراسة السلوك الملكي.
الآداب والأعراف الملكية على مائدة الطعام وفي ارتداء الملابس
سوف يدربها مدرب معتمد لدى العائلة الملكية على كافة الأساسيات التي يجب أن تُراعى، حتى تكون أحد أفراد الأسرة الملكية؛ سوف يعلمها كيف يجب عليها أن تتصرف على مائدة الطعام، وكيف ترتدي ملابسها، وحتى كيفية النزول كأميرة من سيارتها.
وفي حديثه مع الصحيفة قال أحد المقربين من العائلة الملكية "نشأ الأمير هاري بالفعل على هذه الآداب. فهو يعيش ويتنفس هذه القواعد. ولكن بينما كان هاري يتدرب على مدار حياته كيف يعيش أميراً داخل الأسرة الملكية، فإن ميغان ليس أمامها سوى بضعة أسابيع فقط لتتعلم كيف تتصرف وفق هذه القواعد".
السبب في هذا التدريب الدقيق للممثلة الأميركية يعود إلى والدة هاري؛ الأميرة الراحلة ديانا.
فعندما تزوجت الأمير تشارلز، بدت الأميرة دياناً غير مهيأة تماماً لدورها، وظهر عليها التوتر والارتباك أكثر من مرة.
يجب أن تتعلم ماركل كذلك اللهجة البريطانية
"إذا تُركت ميغان وحدها دون تدريب ومساعدة، فسوف يبدأ زواجها مثل زواج ديانا وتشارلز، سوف تبدو عروساً مرتبكة وغاضبة ووحيدة".
ولن تقتصر الدورة على السلوك فحسب، وإنما سوف يتم تدريبها كذلك على اللهجة البريطانية. فماركل أميركية، وبالتالي تتحدث بلكنة مختلفة عن أسرتها البريطانية الجديدة.
"يجب أن يتغير أسلوبها في التعبير على الطريقة الأميركية، وكذلك اختيارها للکلمات يجب أن يتغير".
من الآن فصاعداً، بحسب المصدر، سيكون من غير المقبول على سبيل المثال أن تطلق ميغان على السروال الكلمة الأميركية "Pants"، وإنما سوف تستخدم الكلمة البريطانية "Trousers"، حتى تتجنب سوء التفاهم.
يبدو أن الجميع يتطلع كيف ستبدو أميرة المستقبل في بريطانيا.
– هذا الموضوع مترجم عن النسخة الألمانية لـ "هافينغتون بوست"، للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.