حُرمت جون كانتون، صاحبة متجر "Rigby And Peller "، المخصص للملابس الداخلية الفاخرة، من الامتياز الملكي الذي مُنح لها من قِبل الملكة إليزابيث، بعد أن وقعت في خطأ عظيم، وهو إفشاء أسرار لم تروَ في كواليس القصر الملكي، والأمر الأكثر حساسية كان في الأسرار الخاصة بالملابس الداخلية للملكة إليزابيث، وذلك بعد نشرها مذكراتها في كتاب يحمل اسم "Storm in a D-cup".
كانتون، (82 عاماً)، تلقب بملكة حمالات الصدر، إلا أنها فقدت الامتياز الملكي بعد أن قدمت خدماتها للملكة إليزابيث وابنتها الأميرة مارغريت والأميرة الراحلة ديانا.
كانتون التي بدت نادمةً للغاية على ما ارتكبته من خطأ في حق الملكة، إلا أنها بررت ما نشرته بكتابها، قائلةً: "لا أظن أن هناك شيئاً في الكتاب يُغضب جلالة الملكة".
ما كتبته كانتون في كتابها أثار غضب الملكة؛ لسردها مواقف شديدة الخصوصية، حيث روت من خلال الكتاب أول لقاء جمعها بالملكة إليزابيث في الثمانينات لقياس حمالات الصدر المناسبة لها، ووصفتها بأنها كانت نصف عارية.
كما كشفت أيضاً أيضاً كانتون عن سر من أسرار الأميرة الراحلة ديانا، مؤكدةً أنها كانت تطلب منها "بوستر" لعارضات الملابس الداخلية لابنيها ويليام وهاري في بداية مرحلة المراهقة.
ومن بين الأسرار التي كشفتها كانتون، أن الملكة كانت تبحث دائماً مظهرها تحت الأضواء وليس ما يناسبها.
وتحاول كانتون أن تعالج مشكلتها مع العائلة الملكية بعيداً عن أعين الصحفيين ووسائل الإعلام.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لرابطة الامتياز الملكي إلغاء الامتياز لمتجر Rigby & Peller، دون الإدلاء بأية تفاصيل أخرى.
مُنح الامتياز الملكي لنحو 800 شركة ممن لهم حق استخدام Royal coats of arms على منتجاتهم وبطاقات العمل Business Cards، وهو شعار ملكي يستخدمه فقط من ينالون هذا الشرف، في إشارة إلى ثقة القصر الملكي بمنتجاتهم، ويراجَع كل 5 سنوات.
مُنح هذا الامتياز لمتجر Fulton الذي يصمم المظلة المفضلة للملكة إليزابيث منذ سنوات، وHenry Poole مصمم أزياء الملكة.
أما متجر Harrods، ففقد الامتياز الملكي عام 2000 بعد أن اتَّهم مالكه محمد الفايد رجال الشرطة بتدبير حادث مقتل الأميرة ديانا ونجله دودي الفايد.