النوم 8 ساعات قد لا يكون مفيداً إذا تجاهلت هذه النصائح.. خبراء يكشفون أسوأ العادات

رغم أن بعضنا ينام 8 ساعات كما ينصح الأطباء، فإنهم يستيقظون وهم متعبون ويشعرون بالإرهاق طوال اليوم. وتقول د. كارمل هارينغتون، خبيرة طب النوم الأسترالية، إن هناك خطأ يرتكبه الناس ويتسبَّب في ذلك؛ ألا وهو عدم تحديد موعد ثابت للاستيقاظ

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/09 الساعة 06:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/09 الساعة 06:05 بتوقيت غرينتش

رغم أن بعضنا ينام 8 ساعات كما ينصح الأطباء، فإنهم يستيقظون وهم متعبون ويشعرون بالإرهاق طوال اليوم.

وتقول د. كارمل هارينغتون، خبيرة طب النوم الأسترالية، إن هناك خطأ يرتكبه الناس ويتسبَّب في ذلك؛ ألا وهو عدم تحديد موعد ثابت للاستيقاظ، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.

وقالت د. كارمل لموقع Whimn الأسترالي: "لا يدرك معظم الأشخاص أنَّ الوقت الذي تستيقظ فيه بالصباح يؤثر في الوقت الذي ستتمكن فيه من النوم تلك الليلة".

وأضافت: "عندما نرى ضوءاً ساطعاً في الصباح تتوقف أدمغتنا عن إفراز هرمون الميلاتونين (هرمون النوم)، وهذه العملية هي في الواقع التي تضبط الساعة البيولوجية لأجسامنا على مدار 24 ساعة".

مشكلة هذا هي أنَّه يعبث بإيقاع الساعة البيولوجية في أجسامنا، وهو ما له آثار جانبية خطيرة؛ إذ لا يؤثر عدم إعادة ضبط ساعتك البيولوجية في موعد منتظم كل صباح على نومك فقط، بل ويؤثر أيضاً على شهيتك وإحساسك بالحاجة إلى التبول ويقلل مهاراتك ودرجة تحفيزك.

حدِّد موعدين ثابتين


وبما أنَّ الثبات هو سر النوم الرئيسي، فمن المهم أن يكون هناك موعدان ثابتان للاستيقاظ والنوم.

وقالت د. كارمل: "كلاهما مهم؛ لأنَّهما يؤثران على مقدار النوم الذي يحصل عليه الشخص. ومع أنَّ وقت استيقاظنا يؤدي دوراً في تحديد الوقت الذي نكون مستعدين فيه للنوم تلك الليلة، ربما يكون تحديد وقتٍ ثابت للاستيقاظ أكثر أهمية".

وأضافت قائلةً: "لهذا السبب، يُوصَى بألا تغيِّر وقت استيقاظك بأكثر من ساعةٍ".

وبالإضافة إلى التأكد من اتباع نمط نومٍ جيد، تحتاج أيضاً إلى التأكُّد من الحصول على نومٍ كافٍ، ولكن تختلف الكمية باختلاف الأشخاص.

وكانت صحيفة Daily Mail قد تحدثت في وقتٍ سابق مع د. آمي رينولدز، محلِّلة أنماط النوم بشركة سيلي الأميركية لصناعة مراتب النوم، عن أهمية أخذ غفوات جيدة خلال مراحل مختلفة من حياتك.

وقالت د. آمي: "تتغير أنماط النوم بالتأكيد مع مرور الوقت، لكن ما لا يتغير هو الحاجة الماسة إلى نمطٍ و(عادات نومٍ) جيدة كما نطلق عليها".


الهواتف تمثل مشكلة


ويمكن لاستخدامنا المستمر للهواتف والإنترنت أن يعيق قدرة أجسامنا على الحصول على مستويات جيدة من النوم، ولذلك من المهم أن نطفئ كل الأجهزة الكهربائية قبل ساعةٍ من الخلود إلى النوم.

فوفقاً لدراسة استقصائية عن النوم أجرتها شركة سيلي، يشعر 70% من الأستراليين بأنَّ أداءهم اليومي يتأثر بقلة النوم.

وأوضحت د. آمي قائلةً: "ينبغي للأشخاص الذين يدرسون في الجامعة أو يعملون، وتتراوح أعمارهم عادةً بين 18 و25 عاماً، أن يحصلوا على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة".

وينبغي أن يكون هناك أيضاً نمط لوقت النوم بالنسبة للأمهات مثلما يوجد نظام متبع مع الأطفال الصغار.

وقالت د. آمي: "ينبغي للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 26 و60 عاماً، أن يحصلن على نحو 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة. حاوِلن أن تدفعن كل فردٍ في العائلة للذهاب إلى السرير في ساعة محددة ومقبولة عن طريق غسل أسنانكم معاً وقراءة قصة قبل النوم".

وأضافت: "يمكن للنساء اللاتي تخطَّين 60 عاماً، أن يحصلن على 7 إلى 8 ساعات من النوم في الليلة ليبقين في صحة مثالية".

أما عن محاولة تعويض ما فاتك من نوم، فقالت د. آمي إنَّه "ينبغي لك أن تسعى للحصول على مقدار النوم المُوصى به كل ليلة بدلاً من محاولة التعويض؛ لأنَّ النوم فترة أطول لن يكون مجدياً".

علامات:
تحميل المزيد