في عام 2008، أعلنت الأمم المتحدة يوم 2 أبريل/نيسان يوماً عالمياً للتوعية بمرض التوحد، ويعتبر شهر أبريل/نيسان هو الشهر العالمي للتوعية بمرض التوحد، فالتوحد ليس نقصاً؛ بل وعي.
بشكل عام، تستمر أفكار متنوعة في الظهور إلى الأوساط حول مرض التوحد، ففي أميركا أعلن قطاع الخدمات الأسرية عن أهم 10 أسطورة (المفاهيم الخاطئة لدى الناس) حول مرض التوحد؛ من أجل منع حدوث سوء فهم، بحسب موقع Mynet.
1- الأفراد الذين يعانون مرض التوحد لا يريدون أصدقاء لهم
قد يبدو المصابون بمرض التوحد خجولين للغاية؛ نظراً إلى أنهم لا يعرفون كيفية التواصل مع الآخرين، وهذا لا يعني إنهم لا يرغبون في تكوين صداقات.
2- المصابون بمرض التوحد لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم العاطفية
المصابون بمرض التوحد يعبرون عن حالتهم العاطفية ليس بأشكال مألوفة؛ بل بطرق لم نعتدها نحن في كثير من الأحيان، ونحن لا نلاحظ ذلك في معظم الأوقات.
3- المصابون بمرض التوحد لا يفهمون مشاعر الآخرين
لا يستطيع المصابون بالتوحد أن يفهموا التلميحات أو التشبيهات والاستعارات، لكن يكونون صادقين وأكثر مودة وعطفاً، ويشعرون بالحب.
4- القدرات العقلية للمصابين بالتوحد مميزة جداً
في بعض الأحياء، يمكن أن نرى المصابين بمرض التوحد لديهم مواهب في الرسم والرياضيات والموسيقى، ولديهم معدلات ذكاء عالية، وقدرات عقلية مميزة.
5- المصابون بالتوحد مثل شخصية هوفمان في فيلم "رجل المطر"
تتغير أعراض مرض التوحد من شخصِ لآخر، فالتوحد يعني اضطراب الطيف التوحدي (مصطلح يقصد به مجموعة من الاضطرابات النمائية العصبية والتي تسبب عدة مشكلات في المهارات الاجتماعية والتواصلية والعاطفية وفي ظهور أنماط سلوك غريبة، بالإضافة إلى محدودية في الاهتمامات لدى المصابين).
فإن القدرات وأنماط السلوك لدى المصاب بالتوحد، لا تعني أبداً أنها تظهر لدى أشخاص آخرين يعانون المرض نفسه.
6- أعراض مرض التوحد تظهر في شخصيات بعض الناس أيضاً
يحدث مرض التوحد بسبب الظروف البيولوجية التي تؤثر على نمو الدماغ، وهو وضع يستمر مدى الحياة.
7- الذين يعانون طيف التوحد الشديد يصابون بمرض التوحد إلى الأبد
أثبتت دراسات أُجريت حديثاً، أن التشخيص والتدخل الطبي المبكر، يحققان تحسينات مُرضية.
8- التوحد هو مجرد اضطراب في الدماغ
أظهرت الأبحاث أن العديد من الناس لديهم اضطرابات في المعدة والأمعاء، وحساسية من الغذاء وأنواع عديدة من الحساسية، ولديها صلة بمرض التوحد.
9- المعاملة السيئة من الوالدين
وتقول نظرية ظهرت في عام 1950 تسمى "الأم الثلاجة"، إن الأمهات الذين يفتقدون الدفء العاطفي والحنان يصبحن سبباً في إصابة أبنائهن بمرض التوحد، ولكن دُحضت هذه النظرية منذ عدة سنوات.
10- حالات الإصابة بمرض التوحد تزداد بشكل تدريجي منذ السنوات الـ40 الماضية
زادت معدلات الإصابة بمرض التوحد بنسبة 600% في السنوات العشرين الماضية، ففي عام 1975 كان يصاب شخص من بين 1500، وفي عام 2009 يصاب شخص من بين 110.