تعبيرك عن الحب بـ”قُبلة” قد يؤذي شريكك.. 6 مخاطر محتملة

تعتبر القبلة وسيلة للتعبير عن مشاعر الحب، إلا أنها قد تتحول إلى وسيلة لإيذاء شريكك..

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/19 الساعة 11:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/19 الساعة 11:26 بتوقيت غرينتش

تعتبر القبلة وسيلة للتعبير عن مشاعر الحب، إلا أنها قد تتحول إلى وسيلة لنقل العدوى والأمراض أيضاً، إذ قدَّم بعض الأطباء قائمةً بأهم الأمراض التي من المرجح أن تُنقل عن طريق القبلات.

وهنا، إليك بعض الأمراض التي قد تنتقل من شخص لآخر من التقبيل، بحسب ما قدمته صحيفة Malisha الروسية:

1- الإنفلونزا


تُعدُّ من الأمراض الفيروسية التي تنتقل عبر الرذاذ المحمول في الجو، وقد تكون القبلة سبباً في نقل العدوى. لذلك، عندما يكون شريكك في حالة صحية غير جيدة، يُستحسن تجنب تقبيله لتتجنّب الإصابة بالعدوى.

2- نزلات البرد والسارس


تشبه هذه الأمراض الإنفلونزا، وتشمل الفيروسات الأنفية وفيروسيْ "الروتا والكورنا"، وغيرها من أصناف الفيروسات المسببة لنزلات البرد والسارس، ولوجود هذه الفيروسات في لعاب الإنسان تنتقل إلى الطرف الآخر عند التقبيل.

3- التهاب السحايا



يعني التهاب الأغشية الواقية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي. وعلى الرغم من أنها تعدُّ من الأمراض المعدية التي غالباً ما تصيب الأطفال، إلا أنها من الممكن أن تصيب الكبار أيضاً، إذ تنتقل الكائنات الدقيقة والبكتيريا المُسببة لها بسهولة من خلال التقبيل.

4- التهاب الغدة النكافية (النكاف)


وهو مرض فيروسي ينتقل عبر استنشاق الرذاذ الموجود في الجو، الذي يفرزه أنف أو فم الشخص المصاب عند العطس أو السعال، كما أنه يُعتبر من أمراض الغدد اللعابية، وينتقل بطبيعة الحال عن طريق القبلات.

5- الحصبة الألمانية (الحميراء)


تعدّ من الأمراض الفيروسية التي تنتشر بسهولة عن طريق القبلات، إذ يوجد هذا النوع من الفيروسات في اللعاب والسوائل المخاطية الأنفية.

6- داء التقبيل


وهو التهاب فيروسي، سمي بداء التقبيل لأنه ينقل عادةً عن طريق اللعاب عند تقبيل شخصين لبعضهما. ومن الممكن أيضاً أن يُنقل هذا الفيروس عن طريق العطس أو السعال.

فيما لم يحدد العلماء طرق الوقاية من هذا المرض، الذي قد يسبب فقدان الشهية وآلاماً في البلعوم والمفاصل والبطن، والدوار والتقيؤ، لذا من الضروري تجنب تقبيل أي شخص لديه التهاب في الحلق، نظراً لأنه من المرجح أن يكون أحد أعراض هذا المرض.

وعلى الرغم من هذه الأضرار الصحية المحتملة للتقبيل، إلا أن وجهات النظر لدى الخبراء تبدو متباينة؛ إذ يعتبر بعضهم أن القبلات مفيدة لصحة الإنسان من بعض النواحي الأخرى.


ففي وقتٍ سابق، نشرت مجموعة من العلماء الألمان فوائد القُبلات على الصحة، إذ أكدوا أن القبلات:

1- تعالج الإجهاد العصبي والإرهاق نتيجة ارتفاع نسبة نشاط الغدد الصماء، وينتج الجسم هرمونات الاسترخاء والسعاد والنشوة؛ وهي الأكسيتوسين، والإندورفين والدوبامين خلال 20 ثانية من التقبيل.

2- تعزز المناعة من خلال الكائنات الدقيقة التي قد تدخل الجسم من خلال القُبلة.

3- مضادة للحساسية، إذ تسهم القبلات في الحد من كميات الهيستامين (مواد كميائية تسبب الحساسية) التي يفرزها الجسم، ومن ثم تعتبر القبلات أفضل علاج لحساسية الأنف.

4- تحمي من أمراض الأسنان، بفضل كمية اللعاب التي يتم إفرازها، والتي تقي من زيادة حموضة الفم، فضلاً عن أنها تزيل بقايا الطعام، كما تساعد في تقوية مينا الأسنان؛ نظراً لأن اللعاب غني بالأملاح المعدنية.

5- حرق السعرات الحرارية، إذ تجعل عضلات الوجه تعمل بنشاط، ومن ثم تسهم في حرق السعرات الحرارية، وذلك بمعدل 6 سعرات حرارية في الدقيقة، ما يعني أن التقبيل نوع من اللياقة البدنية.

6- تحافظ على شبابك، إذ يستخدم الإنسان جميع عضلات وجهه عند التقبيل، ما يحسن حركة الدورة الدموية في الوجه. فضلاً عن حفاظها على مرونة الجلد، والوقاية من التجاعيد.

– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة Malisha الروسية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد