استرخ ولا تغير من نفسك.. القواعد العشر لتعثر على حب حياتك في 2017

لا تُقيِّد نفسك، ووسع آفاقك! فلن تقابل أحداً ما دمت تفعل نفس الأشياء، مع نفس الأشخاص أسبوعاً وراء أسبوع.

عربي بوست
تم النشر: 2017/01/06 الساعة 03:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/01/06 الساعة 03:34 بتوقيت غرينتش

بدلاً من أن تكون سلبياً وتقضي الوقت بين التطبيقات المختلفة محاولاً العثور على شريك مناسب، يمتلك جورج واتس مؤلف كتاب How to find a Prince and Marry Mr Right، بعض القواعد الذهبية.

فقط ألقِ نظرة على نصائحه العشر التي نقلتها صحيفة Daily Mail البريطانية للعثور على شريك حياتك.

1- وسّع دائرة بحثك


لا تُقيِّد نفسك، ووسع آفاقك! فلن تقابل أحداً ما دمت تفعل نفس الأشياء، مع نفس الأشخاص أسبوعاً وراء أسبوع.

حاول وضع نفسك خارج المألوف عن طريق التواصل مع المجموعات أو الانضمام إلى صفحات على فيسبوك على المستوى المحلي، فهذه وسيلة رائعة للقاء أشخاص جدد يعيشون في منطقتك ولهم اهتمامات مماثلة لك.

حتى الانضمام إلى الصالة الرياضية المحلية يمكن أن يكون نقطة جيدة للبدء في عام 2017، من يعرف من الذي يمكن أن تقابله هناك؟!، كما أن هذا الأمر مفيد للصحة العامة، ويساعد على استعادة لياقتك.

2- لا تكن كسولاً


قد يؤدي عدم الحرص على العثور على شريك أو شريكة حياتك لفشل هذه المهمة.

ففي الوقت الحاضر نميل جميعاً إلى الكسل بعض الشيء فيما يتعلق بهذا الموضوع، معتقدين أن بإمكاننا التسجيل في أحد التطبيقات أو المواقع، وستحط السعادة على الفور فوق أجهزتنا.

إذ صارت بيئة المواعدة أكثر تنافسية من أي وقت مضى، وبالتالي تحتاج إلى إعطاء الأمر 200% من جهدك إذا ما كنت تريد النجاح فعلاً.

3- إذا كان الشخص لا يعجبك.. امض قدماً



لا تحاول البقاء مع شخص ما وأنت تعلم أن الوقت قد حان للمضي قدماً، الاحتفاظ بالطاقة أمر بالغ الأهمية في هذه اللعبة.

إذ يمكن أن يصير العثور على "شريكك" مرهقاً عقلياً وجسدياً، وخصوصاً بعد أن تكون قد ذهبت إلى عشرة مواعيد قبل ذلك، أو لا ترغب إلا في الذهاب إلى المنزل بعد يوم عمل طويل!

فيما يقول جورج إنه يعرف أناساً ذهبوا إلى أكثر من عشرين موعداً قبل أن يعثروا على شريك مناسب، وإنهم الآن متزوجون بسعادة. لذلك فإن الجهود تؤتي ثمارها في النهاية.

4- استرخ ولا تُكثر من التخمين


نحن نميل إلى محاولة تخمين ما يُفكر به الطرف الآخر عندما نكون في موعد، ولكن من المهم أن نتذكر أنهم في نفس القارب أيضاً، وأن نكف عن القلق الذي لا داعي له.

في الواقع، تلك الأمور التي تقلقنا أو نشعر بها في أنفسنا، هي بشكل عام لا تتعدى كونها مشاكل في عقولنا. ابذل كل تركيزك على الأفكار الإيجابية وليس السلبية، عندما تبدأ في رحلتك للبحث عن السعادة الدائمة.

5- لا تغير من نفسك لتعثر على شريك


لا يمكن إجبار نفسك على الانسجام مع شخص آخر، خصوصاً عندما لا يكون الأمر متبادلاً.

لذا لا تحاول أن تتغير لمجرد أن تعجب الشخص الآخر، كن كما أنت ودع الطبيعة تأخذ مجراها مع الشخص المناسب!

6- الموعد الثاني بنفس أهمية الأول


خلال الموعد الأول كن مدركاً لما إذا كان الطرف الآخر قد ترك الباب مفتوحاً أو أنه يحاول إنهاء الموقف.

إذا شعرت أن الشخص الآخر يريد الاستمرار في المحادثة، استمر! ففي النهاية الإعداد هو أهم شيء. الرغبة والانجذاب الجسدي أمران ثانويان.

إذا شعرت بعد اللقاء الأول أنك تريد المزيد، ولكن لا تستطيع معرفة ما هو أو لماذا، فلا تتردد في تحديد موعد آخر، فربما تكون قد وجدت حب حياتك!

7- المزاح قد يساعد



أخبر جميع من يهتمون أنك أعزب ومستعد للمواعدة! أنا أمزح قليلاً، ولكن الحقيقة هي أن الناس تحب لعب دور كيوبيد (الطفل اللطيف ذو الأجنحة الحامل للسهم، وهو ابن الإلهة فينوس في الثقافة الرومانية).

ربما يؤدي منشور مازح على فيسبوك أو تغريدة على تويتر، أنك ستخرج الليلة للبحث عن شريك، إلى أن تتعرف على صديقة لصديق لم تكن تفكر فيها أو تعرفها من قبل.

ألقِ مزحة، ولكن كن صادقاً في المضمون. أنت أعزب ولا تفضل ذلك، لذا لا تخفِ الأمر!

8- اعثر على هواية


عليك التفكير في الطرق المحتملة لإشعال الأمل فيك، فكِّر في هواياتك واهتماماتك، وابحث عن مجموعة محلية يمكنك الانضمام إليها للمساعدة في التعرف على أشخاص لهم نفس الاهتمامات.

وإذا لم يكن لديك أي هوايات بخلاف مشاهدة برامج تلفزيون الواقع والخروج للتنزه مع أصدقائك مساء يوم الجمعة، اختر ثلاث هوايات عشوائياً وجربها! أعلم أن الأمر يبدو شاقاً بعض الشيء، ولكن في الحقيقة لا يوجد ما تخسره.

9- أحِبَّ نفسك قبل أي شخص آخر


إذا كانت ثقتك بنفسك تمثل مشكلة، حاول أن تحب نفسك أكثر قليلاً قبل البدء في التفكير في أي شخص آخر.

يُعد هذا الأمر مهماً جداً للعثور على الحب في المقام الأول، إذ إن أي شخص يُمرر الثقة من الداخل إلى الخارج هو الشخص المثالي لأي رجل أو امرأة.

10- قف وفكِّر في المستقبل الذي تريده


بلا وعي، نراقب باستمرار شركاء الحياة المحتملين، ولكننا بحاجة لجعل هذا الأمر أكثر وعياً، لتنبيه مركز صنع القرار لدينا لتفكير أعمق قبل الالتزام مدى الحياة.

المشكلة أن معظمنا لا يتوقف للتفكير في المستقبل عندما يكون في خضم شيء يبدو أنه يسير على ما يرام، وهو خطأ فادح لأن ما نحتاج إليه بالضبط هو التوقف والتفكير.

هل ستكون هذه العلاقة كما أريد لها أن تكون في غضون عشر سنوات؟ امتلاك حكم واعٍ مع أنفسنا وشجاعة كافية لأخذ خطوة هو أفضل طريقة لتأمين السعادة دائماً.

وأخيراً..


الروتين يولِّد الملل، بعض العشوائية تفيد القلب والروح وعلاقتك أيضاً. بذل الجهد على جميع الجبهات هو المكون السري لإبقاء الشرارة متَّقدة حتى بعد مرور مدة على علاقتك بشريكك.

اهتمَّا ببعضكما البعض، الحياة والحب والضحك هي كلماتي الثلاث المفضلة على الإطلاق، والاستفادة منها بدرجات متساوية هو مفتاح النجاح.

– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد