للسفر واستكشاف المناظر الطبيعية، هواة، سواء كان الجو صيفاً أو شتاءً.
ويجد محبو السياحة في الأيام الممطرة فرصة لحزم الأمتعة والذهاب للجبال والغابات ومنهم من يجد في الشواطئ الفارغة من الناس متعة أيضاً.
في المغرب، توجد هذه المناظر المغرية، "هافينغتون بوست المغرب" اختارت لكم أفضل الوجهات السياحية لمتعة مضمونة.
مرزوكة.. الرمال الذهبية
كم هو جميل أن تبقى في الصحراء الخالية لنسيان همومك اليومية، الربيع هو الوقت المثالي والمناسب لإحداث نقلة نوعية في الحياة، فمناخها المعتدل يفسح المجال تماماً لهذا الأمر. في جنوب شرقي المغرب، الكثبان الرملية لمدينة مرزوكة الجنوبية ستسعد حواسك وتوقظ الهيام الكامن فيك، انغمس في قلب الصحراء الساخنة بخصائصها العلاجية وحاول ركوب الجمل لاستكشاف المناظر الطبيعية الجميلة.
بين الويدان.. الأزرق السماوي
بضواحي مدينة أزيلال -وسط المغرب- تقع منطقة تطل على بحيرة سماوية اسمها بين الويدان، في زاوية من جنة الأرض حيث يسود الهدوء.
يمكنك الاستمتاع، برفقة العائلة أو الأصدقاء، بمختلف الأنشطة المائية المتاحة بهذه الأماكن من قبيل ركوب القوارب العادية أو قيادة القوارب السريعة. بالنسبة لمعظم الذين يمارسون الرياضة فالمشي بهذه المناطق يسمح لك باستكشاف جمال طبيعتها وكل زواياها وتفاصيلها.
أوريكا.. وادي الحديقة
برأيك، هل تريد العيش في منطقة جبلية؟ أوريكا هي المكان المناسب لك تماماً. على بعد 60 كيلومتراً من مدينة مراكش (جنوب المغرب) يقع الوادي الأكثر شهرة بالأطلس الكبير، ويعرف بخضرة مناظره الطبيعية وشلالاته المنهمرة، كما تُعرف هذه المنطقة بإنتاج زيت أركان.
تنتشر هذه الشلالات بين القرى الأمازيغية الجميلة والحدائق الحيوية المعطرة التي تسعد وتبهج عشاق الطبيعة الخلابة.
أقشور.. في البراري
محاطة بسلسلة جبال الريف، منطقة أقشور قرب مدينة شفشاون (شمال المغرب) هي الوجهة المثالية للانعزال التي لن تستطيع أن ترفض دعوتها.
حيث تستبدل أصوات أبواق السيارات بأصوات الشلالات، التي تصب في المسبح الطبيعي الذي يقطعه "جسر الله". المنطقة متميزة بصخورها المتآكلة ورونقها الجذاب.
"أقشور" وجهة تدعوك للذهاب إليها وأنت مغمض العينين، وإن كنت صاحب روح مغامرة فقم بجولات بكلٍ من مدينة واد لاو الصغيرة وشاطئ تارغة وكذا متنزه تلاسمطان الطبيعي القريبين من المنطقة.
إمسوان.. بين الأمواج والكهوف
بالإضافة إلى كونها مكاناً رئيسياً لمحبي ركوب الأمواج، فمنطقة إمسوان قرب مدينة أكادير (جنوب المغرب) هي أيضاً ميناء للصيد، يتميز مناخها بكونه معتدلاً يفتح الأنفاس، بها مناظر طبيعية تعطيك الرغبة في قضاء عطلة بها في أي فصل من فصول السنة، تتميز كذلك بنقاء وصفاء جوها المعطر برائحة البحر الجميلة، بالإضافة إلى ذلك يمكنك أن تنتهز الفرصة لزيارة واستكشاف قرية الكهوف التي تقع بالقرب من الشاطئ.
أصيلة.. المدينة البيضاء
في الفترة الربيعية من كل سنة تهب رياح هادئة ولطيفة على مدينة أصيلة الشمالية، هذه المدينة البيضاء التي لا تنقصها الرموز المميزة، بفضل امتلاكها لأبراج مذهلة تثير الفضول بكل تأكيد من قبيل برج البحر وبرج القمرة المبنييْن وفق نمط العمارة البرتغالية وهم بذلك يعطيان علامة مميزة للمدينة.
تارودانت.. المغارات والجبال
في سهل سوس (جنوب المغرب)، تقع تارودانت، المدينة الصغيرة والحميمة التي تسمح بالعزلة والصفاء، أطلق عليها اسم "جدة مراكش".
ألوان جدران مغاراتها وحدها تستحق الزيارة، فضلاً عن المناظر الرائعة التي تميز المنطقة باتجاه جبال أطلس.
تستطيع المكوث بأحد الفنادق التراثية بالمنطقة المسماة "الغزال الذهبي" والذي يوفر مكاناً للهدوء والصفاء ووجهة محددة لكثير من الناس.
الجبهة.. الإسبانية
أُطلق عليها في عهد الحماية الإسبانية اسم ميناء غاباس (puerto capaz) نسبة إلى الجنرال أوسبالدو غاباز (Osvaldo Capaz)، الذي أسس المدينة سنة 1926.
مدينة الجبهة الشمالية تقع في حدود الريف الغربي على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث إنها محاطة بسلسلة من الجبال التي ترسم ملامحها وتعطي للمدينة سحراً وجمالاً فريداً من نوعه. من نقاط قوتها، أن شاطئها يتشكل من خلال صخور محفورة ومنحوتة والتي تعطي رغبة كبيرة للسباحة في مياهها الصافية والواضحة في فصل الربيع.
أوزود.. التدفق
المعرف عن هذه الشلالات المثيرة للإعجاب، أنها في تدفق مستمر، أوزود هي من بين مناطق الجذب الطبيعية الأكثر شعبية بالمغرب، تقع جنوب المغرب بوادي مغطى بالمساحات الخضراء المورقة، من شأن رسم قوس قزح الذي يظهر في سماء الشلالات أن يوقظ الطفل في داخلك ويجعلك تغرق في هيامه وجمال المنظر الطبيعي الأخاذ.
الداخلة.. الواحة
تم تصنيفها كواحدة من أفضل المواقع لممارسة الرياضات المائية في العالم، تمتلك مدينة الداخلة (وسط الصحراء المغربية) من نقاط القوة والتميز ما يجعل السياح مولعين بمناخها الصحراوي والمنحدرات المحيطة بها، إنه زواج مثالي بين الصحراء والبحر، هذه الزاوية الصغيرة من جنة الأرض مكان لا مثيل له لقضاء عطلة عذبة وهادئة وممتعة.
-هذا الموضوع مترجم عن النسخة المغاربية لـ"هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.