من منا لا يحب السفر؟ فهو الفرصة الأمثل للاستمتاع بالوقت بعيداً عن أعباء العمل ومهام الحياة اليومية، لكن عليك أن تكون حذراً فبعض التصرفات أثناء السفر قد تجعل منك سائحاً مزعجاً، وبالطبع لا أحد يريد ذلك.
لذا قامت ليزا أودريزكول، محررة لايف ستايل بالنسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست"، بتقديم مجموعة من النصائح لمحبي السفر لتجنب أن يصبحوا ضمن قائمة الأشخاص المزعجين.
وتقول ليزا: "عندما اكتشفت أن بعض أفراد أسرتي سينتقلون إلى لندن، بدا الأمر وكأنه فرصة مثالية للقيام برحلة إلى الخارج، لكني فكرت قليلًا، ربما الضيف الذي يدعو نفسه بنفسه سيكون في قمة لائحة السياح المزعجين".
وتضيف ليزا: "لأنني أقابل بعض الأشخاص المزعجين في رحلاتي السياحية الذين ينقصون متعتي بها فكرت أكثر في بعض الصفات التي يجب تجنبها لئلا أصبح مثل البعوضة المزعجة التي تريد فعصها والتخلص منها".
وهنا بعض الصفات التي تنصح ليزا بتجنبها حتى لا تكون سائحاً مزعجاً:
قراءة الخريطة وسط الرصيف
بينما تستمتع باستكشاف مدينة جديدة مستعيناً بالخريطة أو بأحد التطبيقات على هاتفك، لا تقف ممسكاً بهما في وسط طريق مزدحم وتستمر في تصفحهما لنحو 10 دقائق بينما لا يمكن لمن حولك المرور بسلاسة، فلا تكن هذا الشخص الذي يزعج الآخرين الذين يريدون استعمال الرصيف والمرور.
جولة الصور
عندما تذهب إلى المعالم السياحية، فلست وحدك من يريد التقاط الصور، الجميع يريد ذلك للاحتفاظ بتلك الذكرى الممتعة، لذا لا مانع إطلاقاً أن تنتظر دورك عندما يكون هناك الكثير من الناس حول المعلم يلتقطون الصور.
ولكن، أرجوك لا تكن ذلك الشخص الذي يحتاج إلى التقاط ألبوم كامل من الصور، ولا يتحرك من الطريق لكي يسمح للآخرين بالتقاط صورهم، كن صاحب ذوق رفيع، والتقط صورتك و امض.
أيضاً لا تقف هناك طوال اليوم وأنت تحاول أن تلتقط الصورة المثالية، خذ صورتك بسرعة وامض، فهناك عشرون مكاناً آخر لزيارتها قبل غروب الشمس.
الرأس الضبابي في الصور
عندما ترى أحدهم يلتقط صورة، توقف أو مُر من خلفه، ويمكن أن أن تكون لطيفاً أكثر بأن تعرض عليهم أن تلتقط الصورة بدلاً منهم من أجل أن يظهروا فيها جميعاً.
حاول دائماً تجنب المرور أمام الأشخاص الذين يلتقطون الصور، لا تسمح لنفسك أن تكون ذلك الرأس الضبابي الموجود وسط صور العطلة.
الشخص المتذمّر
المتذمر هو الشخص الذي يسافر إلى أوروبا ويتذمر قائلًا: "كل شيء قديم"، أو "الخدمة بطيئة جداً"، أو "لا أحد يتحدث الإنكليزية".
بالفعل أنك قد سمعت شخصاً يتذمر لأنه ذهب إلى فرنسا ولم يجد الكثير يتحدثون الإنكليزية، ربما اختلط عليه الأمر بين باريس -العاصمة الفرنسية- وباريس الواقعة في تكساس!
فأنت بالتأكيد لم تنفق كل ذلك الوقت والمال من أجل السفر إلى بلد جديد، فقط لكي تجده بالضبط مثل البلد الذي تركته، إنه جزء من السحر أن يكون كل شيء قديماً ومختلفاً، لذا تقبَّل الموضوع واستمتع.
هذا الموضوع مترجم بتصرف عن النسخة الأميركية لهافينغتون بوست. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.