لم يعد الزي الإسلامي مجرد وضع غطاء على الرأس وارتداء ملابس طويلة كما تفعل ملايين المسلمات على مستوى العالم.
اليوم تحول الزي الإسلامي إلى صناعة مزدهرة ومتطورة تواكب متطلبات شابات يحرصن على مسايرة الموضة.
تصميم الأزياء
وتحدثت عليا خان رئيسة مجلس تصميم الأزياء الإسلامية عن سوق الأزياء الإسلامية على هامش قمة دبي العالمية للاقتصاد الإسلامي.
خان قالت "سوق الأزياء الإسلامية أصبح مثيراً للاهتمام، فهناك بالتأكيد طلب عالمي لا أحد ينكر ذلك، يتابعه الجميع الآن ويحظى بالتأكيد باهتمام عالمي".
فعاليات القمة
قمة الاقتصاد الإسلامي التي تستمر يومين تضم نحو ألفين من المسؤولين ورجال الأعمال والفنانين لبحث أحدث الاتجاهات والتحديات التي تواجه الاقتصاد الإسلامي.
تركز قمة هذا العام على سبع قضايا أساسية، منها الغذاء، والفنون والتصميمات، والإعلام والترفيه، والتمويل الإسلامي، والأدوية ومستحضرات التجميل، والسفر والاقتصاد الرقمي، والأزياء.
إنفاق على الزي الإسلامي
ويفيد تقرير عن الاقتصاد الإسلامي العالمي في 2014-2015 أن الانفاق على الأزياء الإسلامية قد يصل إلى 484 مليار دولار بحلول عام 2019.
نمو هذا القطاع يرجع إلى تزايد أعداد المسلمين وتقوده أساساً نساء تحت سن الثلاثين، وفقاً لخان التي أضافت أنها سوق متنامية، والطلب يتنامى من جانب الشابات اللائي لا يرغبن في تقديم تنازلات فيما يتعلق بأسلوب الحياة بما في ذلك الاستمتاع بالرياضة وكل ما يرغبن في القيام به لكنهن في الوقت نفسه يقدرن قيمة التواضع والبساطة.
حضور أجنبي
من بين من حضروا القمة، المصممة الهولندية سيندي فان دين التي صممت أول مجموعة ملابس رياضية للمحجبات أواخر تسعينيات القرن الماضي.
وقالت إنها استوحت تصميماتها من احتياجات فتاة مسلمة تقيم في هولندا مُنعت من ارتداء الحجاب أثناء ممارسة الرياضة في المدرسة لاعتبارات أمنية.
فان دين أغرويترز أوضحت على هامش القمة "كانت أغطية الرأس الرياضية للمحجبات حلاً وسطاً عظيماً على مستوى الإنتاج والتصميم لمساعدة النساء في الشرق الأوسط على ممارسة الرياضة". مبينة أن منتجات شركتها تتميز عن غيرها من الشركات المنتجة لملابس المحجبات بأنها تساير الموضة ومريحة، ولا تحتاج دبابيس لتثبيتها.
أغطية الرأس للمحجبات ملائمة للعديد من الرياضات منها الركض والسباحة.
