تعرضت الممثلة المكسيكية ميليسا بيريرا لانتقادات مرة أخرى بسبب سلسلة من المنشورات الجديدة التي نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي دعماً لقطاع غزة في الحرب الإسرائيلية عليه منذ قرابة 4 أشهر متواصلة، ما دفع ممثليها في إدارة الأعمال الفنية بمؤسستي (WME) و(Sugar23) العالميتين إلى نقاش خطوات التنازل عن الممثلة كعميلة لديهم.
رابط لجمع التبرعات لصالح الأونروا
نشرت نجمة سلسلة أفلام "In the Heights" و"Scream VII"، ميليسا بيريرا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، رابطاً في سيرتها الذاتية عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، وجهت فيه متابعيها للتبرع بالمال لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك لصالح "جميع الشهداء في غزة والضفة الغربية".
يأتي ذلك بعد أيام فقط من قطع عدد كبير من دول العالم الدعم عن المنظمة بسبب مزاعم عن تورط عدد من أفرادها في الانضمام لصفوف المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي 28 يناير/كانون الثاني عام 2024، أعلنت الولايات المتحدة قرارها تجميد جميع الأموال المخصصة لتمويل ودعم وكالة الغوث بسبب تلك المزاعم، ليتبعها في القرار عدد من الدول الأوروبية الكبرى، وذلك قبل إتمام التحقيقات اللازمة حول الادعاءات.
جدل جديد حول الممثلة بسبب فلسطين
وسرعان ما انتشرت منشورات بيريرا عبر مجلات وصحف العالم المعنية بتغطية أخبار الفن والمشاهير، خاصة بعد تداول أنباء تفيد بأن وكالة أعمال الفنانين (WME)، قد تشاورت مع مستشارين خارجيين حول أفضل طريقة لفصل الممثلة.
وبحسب مصادر مجلة (Variety)، فإن الوكالة وشركة إدارتها (Sugar23) كانتا على استعداد لإسقاط ميليسا بيريرا كعميل. لكن قرر كلاهما عكس المسار في الوقت الحالي؛ لكيلا يثيرا ردود فعل عكسية.
اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية
بيريرا، التي شاركت مؤخراً في احتجاج لدعم فلسطين في مهرجان صن دانس ورددت فيه هتاف "من النهر إلى البحر.. فلسطين ستصبح حرة"، نشرت رابط جمع التبرعات في خانة سيرتها الذاتية (Bio) على إنستغرام، وقد جمعت حتى الآن أكثر من 70 ألف دولار.
جدير بالذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قامت شركة Spyglass Media بطرد بيريرا من بطولة فيلم "Scream VII" بسبب منشورات لها على وسائل التواصل الاجتماعي حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومن ضمن ذلك منشور كتبته اتهمت فيه إسرائيل بالتورط في "الإبادة الجماعية والتطهير العرقي" وتشويه "صورة المحرقة لتعزيز صناعة الأسلحة الإسرائيلية".