زعمت كاتبة المحكمة في محاكمة جوني ديب وآمبر هيرد أن أعضاء هيئة المحلفين، المكونة من ثلاثة رجال وسيدتين، كان النعاس يغلبهم طوال مدة المحاكمة التي استمرت ستة أسابيع، حسب ما ذكرته صحيفة The Independent البريطانية، الثلاثاء 7 يونيو/حزيران 2022.
في مقابلة جديدة مع شبكة القانون والجريمة Law & Crime Network، يوم الإثنين 6 يونيو/حزيران، زعمت كاتبة المحكمة جودي بيلينغر أن بعض أعضاء هيئة المحلفين غلبهم النعاس عدة مرات أثناء المحاكمة.
كما قالت: "عدد من أعضاء هيئة المحلفين كانوا يغفون أثناء مشاهدة مقاطع الشهادات المسجلة التي كانت كثيرة جداً، وكنت أرى رؤوسهم تسقط فجأة". وزعمت جودي أيضاً أن عضو هيئة المحلفين الأكثر تركيزاً لم تشارك في الحكم النهائي "للأسف".
أضافت: "كانت المحلفة البديلة الوحيدة المشاركة في القضية، ولعلها كانت أكثر من يستمع بانتباه. راقبت تعابير وجهها، وكانت منتبهة لكل كلمة تُقال. وقلت في نفسي إنها ستصبح قاضية رائعة، ولكن لم يُكتب لها الاستمرار حتى نهاية القضية". وقالت: "كانت منتبهة جيداً".
في المقابلة نفسها، نفت جودي عن نفسها أيضاً تهمة التحيز بعد أن شوهدت وهي تعانق ديب في اليوم الأخير من المحاكمة. وقالت: "جوني كان في الداخل، وأنا كنت أرغب في إحضار أدواتي، ورأيته، وقالوا لي إنه يرغب بشدة في رؤيتك".
كما أضافت: "لم أظل هناك أكثر من 10 دقائق، وعانقني وشكرني مرة أخرى. وعانقت شخصين آخرين هناك، وأحضرت أدواتي وخرجت وغادرت المكان وعدت إلى منزلي".
كانت هيئة محلفين مؤلفة من سبعة أشخاص في ولاية فرجينيا قد قضت، الأربعاء 1 يونيو/حزيران، بأن هيرد شوهت سمعة نجم فيلم "قراصنة الكاريبي" جوني ديب ومنحته تعويضاً قدره 10.35 مليون دولار.
من جهة أخرى، قررت هيئة المحلفين أيضاً أن آمبر هيرد تعرضت للتشهير، ومنحتها مليوني دولار، حيث عادت المحكمة إلى تصريحات أدلى بها محامٍ سابق للممثل الأمريكي بحق طليقته.
كما قالت إيلين تشارلسون بريديهوفت، وهي واحدة من محامي هيرد، في برنامج "توداي" على شبكة "إن.بي.سي"، إن فريق ديب كان "قادراً على دحض قدر هائل من الأدلة" التي سُمح بها في قضية تشهير في بريطانيا والتي خسرها ديب.
فيما رفع جوني ديب دعوى قضائية ضد صحيفة "ذا صن" البريطانية التي وصفته بأنه "يسيء معاملة الزوجة".
حيث رأى قاضي المحكمة العليا بلندن أن ديب أساء إلى آمبر هيرد ما لا يقل عن 12 مرة، لكن لم يُسمح لمحامي هيرد بإبلاغ هيئة المحلفين بذلك في قضية فرجينيا، على حد قول بريدهوفت.