بعد نحو 9 ساعات قضاها أعضاء هيئة المحلفين داخل قاعة المحكمة في فيرفاكس بولاية فيرجينيا لمناقشة قضية جوني ديب وطليقته آمبر هيرد، يبدو أنّ قرارهم لم يحسم بعد، إذ قرروا إرجاء إصدار قرارهم النهائي إلى وقت لاحق لم يعرف بعد.
وقالت كاثي روسون، مراسلة شبكة Law Crime Network على تويتر: "لجنة التحكيم تعود إلى المنزل، لقد تداولوا القضية لمدة 9 ساعات وسيعودون لمناقشتها مجدداً صباح غدٍ الأربعاء 1 يونيو/حزيران 2022".
وأضافت أنه في حال صدور قرار من هيئة المحلفين، فإن الحكم سيقرأ بشكل رسمي من قبل القاضي بعدها بساعة فقط.
فيما قالت مراسلة الشبكة أنجنيت ليفي إنه من غير المعروف بعد ما إذا كانت لجنة المحلفين ستستغرق يوماً في إصدار حكمها أو أسبوعاً كاملاً، إذ إنّ المحاكمة الشهيرة استغرقت 6 أسابيع، لذلك فإن هناك الكثير من الأمور لأخذها بعين الاعتبار.
يذكر أن جوني ديب تزوج آمبر هيرد عام 2015، لكن خلافاتهما ظهرت بعد عام واحد من الزواج، إذ رفعت هيرد دعوى طلاق عام 2016، متذرعة بأن جوني ديب قام بالاعتداء عليها جسدياً، وتم الانتهاء من إجراءات الطلاق عام 2017، لكن المعارك القانونية لم تنتهِ بين الطرفين.
وقبل الطلاق زعمت آمبر أن ديب قذف الهاتف المحمول نحوها خلال شجار بينهما، ليصطدم بوجهها. وأفاد ضابطان كانا قد حضرا إلى موقع الشجار، في أوراقٍ رسمية، بأنه لم تكن هناك أي آثار إصابة في وجهها.
لكنها شاركت لاحقاً صوراً لها بكدمات زرقاء على وجهها، ومن جهته أنكر ديب تعنيف زوجته السابقة التي ادعت أنه تعدى عليها 14 مرة على الأقل بين 2013 و2016، عندما كانت تنتابه نوبات غضب بعد تناول الكحوليات أو المخدرات بإسراف.
وفي إحدى دعاوى التشهير القضائية التي رفعها ديب على هيرد، ادعى من جهته أنها ضربته ولكمته خلال إحدى مناقشاتهما الساخنة، وشارك بدوره صوراً تُظهر الكدمات على وجهه.
وفي 2018، كتبت هيرد مقالاً تحدثت فيه عن تعرضها للعنف المنزلي في صغرها ثم تعرضها له مجدداً بعد زواجها بجوني ديب، وبسبب هذا المقال رفع ديب دعوى تشهير ضد طليقته يطلب فيها تعويضاً بقيمة 50 مليون دولار، ولا تزال الدعوى قائمة بين الطرفين حتى الآن.
وفي عام 2020، كانت هيرد ردّت بدعوى مضادة، تطالب فيها طليقها بتعويض قيمته 100 مليون دولار، معتبرةً أنه يستهدفها من خلال حملة تشهيرٍ مستمرّة.