نقلت مجلة "سيدتي"، الجمعة 13 مايو/أيار 2022، عن مجلة "ذا نيوز" الأمريكية، رسالة كانت قد أرسلتها والدة آمبر هيرد إلى النجم العالمي جوني ديب بعد انفصاله عن ابنتها، تشرح له من خلالها خلفية تصرفات ابنتها.
حسب التقرير الأمريكي فإن والدة آمبر، وتدعى باتريسيا بيج، قد أرسلت رسالة إلى النجم جوني ديب في 27 مايو/أيار عام 2016، وذلك بعد ساعات من تقديم آمبر دعوى تعرضها للعنف، تخبره فيها بأن ابنتها لم تكن تريد أن تصل الأمور للقضاء، خاصةً أن جوني حب حياتها، لكن محاميَي الثنائي لم يتمكنا من الوصول إلى حل جيد.
رسالة من والدة آمبر هيرد لجوني ديب
ردَّ عليها جوني ديب مستغرباً إظهار ابنتها صوراً لها تُظهر تعرُّضها للتعنيف في دعواها، وبحسب تعبيره، فإنه لا يستحق ذلك خاصة منها فكيف سيراه أطفاله وأصدقاؤه بعد ذلك.
فأرسلت إليه باتريسيا مجدداً تشرح له أن محاميتها أقنعتها بأن هذه هي الطريقة الأفضل للحصول على ما تريد، لأنها إذا لم تفعل ذلك فستكون من دون مأوى في غضون أقل من شهر، بعد أن طلب محامي ديب منها أن تترك شقته الفاخرة.
كما طلبت باتريسيا التي توفيت في شهر مايو/أيار من عام 2020، من جوني ديب، في رسالتها، أن لا يخبر ابنتها آمبر بهذه الرسالة في حال التقيا مجدداً، وأنهتها بقولها له: "أنا أحبك يا بني".
استمرار جلسات قضية التشهير
يأتي ذلك في الوقت الذي تستمع فيه المحكمة لشهادة أمبر هيرد، لشهادتها عما تقول إنها تعرضت له من زوجها السابق، نجم هوليوود جوني ديب، من تعدٍّ وعنف في أثناء زواجهما.
كانت طبيبة نفسية قد شهدت في وقت سابق، بأنها تعتقد أن الممثلة هيرد عانت من اضطراب ما بعد الصدمة، بسبب اعتداء ديب جسدياً وجنسياً عليها.
يأتي هذا بينما يقاضي ديب (58 عاماً)، بطل فيلم "قراصنة الكاريبي"، هيرد (36 عاماً)، في دعوى تشهير تطالب بتعويضٍ قدره 50 مليون دولار، قائلاً إنها شوَّهت سمعته عندما زعمت أنها كانت ضحية للعنف المنزلي.
كذلك رفعت هيرد، دعوى قضائية مضادة تطلب 100 مليون دولار، قائلةً إن ديب شوه سمعتها من خلال وصفها بأنها كاذبة.
كان ديب وعلى مدى أربعة أيام من الإدلاء بشهادته، قال إنَّ هيرد التي سطع نجمها في أفلام مثل "أكوامان"، كانت هي المعتدي، إذ ألقت ذات مرة، زجاجة فودكا فجرحت إصبعه، وقال ديب: "في النهاية، أنا محطم".
في حين نكرت هيرد، إصابة إصبع ديب وقالت إنها ألقت بأشياء فقط للفرار عندما كان يضربها.