كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن النجمة العالمية أنجلينا جولي تواصلت مع مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" بشخصية مستعارة؛ وذلك بهدف التوصل لمعلومات حول تحقيقات يجريها المكتب عن حادثة عنف أسري عايشتها العائلة قبل انفصالها عن الممثل الأمريكي براد بيت.
يشار إلى أن حادثة العنف الأسري المشار إليها حصلت قبل 6 أعوام، بين الممثل العالمي براد بيت وابنه الأكبر مادكوس على متن طائرة، وأدت إلى انفصاله عن زوجته.
شبكة CBS الأمريكية، الخميس 21 أبريل/نيسان 2022، كشفت أن أنجلينا جولي تقدمت بدعوى لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، مطالبة بحق الحصول على معلومات تتعلق بالتحقيق في الحادثة ولكن تحت اسم "جين دو".
وورد في دعوى جين دو، التي طلبت عدم كشف هويتها وهوية زوجها، لأنهما- حسبما قالت- يتمتعان بشهرة كبيرة: "منذ سنوات، وبينما كانت المدعية وزوجها وأطفالهما القُصر على متن طائرة خاصة، اعتدى الزوج جسدياً ولفظياً على المدعية وأطفالها، وبعد التحقيق أعلن مكتب التحقيقات أنه سيغلق تحقيقه دون اتخاذ مزيد من الإجراءات".
بحسب الشبكة، تحاول أنجلينا جولي بذلك، الوصول إلى معلومات تُمكنها من إدانة زوجها السابق، خاصة مع استمرار الخلافات بينهما حول حضانة الأبناء وأمور أخرى.
كانت الدعاوى قد تجددت بين براد بيت وأنجلينا جولي في شهر فبراير/شباط 2021، وذلك بعد أن تقدّم الأول بدعوى قضائية على طليقته إثر بيعها حصتها في المصنع الذي يملكانه معاً لرجل أعمال روسي.
قال بيت في الدعوى القضائية، إن جولي باعت حصتها في المصنع الفرنسي "تشاو ميرافال"، دون أن تبلغه رسمياً، إلى رجل الأعمال الروسي يوري شيفلر.
وطالب النجم بإلغاء الاتفاق الذي عقدته جولي، إضافة إلى تعويضات مالية، خاصةً أنه بذل جهداً كبيراً لتحسين وضع المصنع.
كان الثنائي قد اشترى المصنع الفرنسي عام 2008، مقابل 28.4 مليون دولار، ودفعت منها أنجلينا جولي نحو 11.3 مليون دولار، وبعد الطلاق اتفق مع النجمة على عدم بيع أي منهما حصصه في المصنع دون موافقة الآخر.