فاجأت المُمثلة السورية سلاف فواخرجي جمهورها ومحبيها، بعد أن أعلنت انفصالها عن زوجها المُمثل وائل رمضان، وذلك بعد نحو 23 عاماً على ارتباطهما سوياً.
طلاق سلاف فواخرجي ووائل رمضان
بإعلان هذا الخبر، تسببت فواخرجي بصدمة للجمهور، سيما أنه لطالما كان ينظر إليهما على أنهما من أكثر الثنائيات المتفاهمة والمحبوبة في الوسط الفني الذي تكثر فيه حالات الطلاق.
ونشرت الممثلة السورية على حسابها الشخصي على "إنستغرام" صورة تجمعها بوائل رمضان وعلقت عليها: "أقرأ في تصريف كلمة الفِصام، انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت، اِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ: اِنْصَدَعَ، اِنْفَصَمَ الإِناءُ: اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل، وانْفَصَمَ المطَرُ: انقطع وأقلع، وأنا كتلك العروة أنقطع، وظهري ينصدع، وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل، وكالمطر الذي أقلع راوياً وهطل حارقاً، وأنا الآن أعيش ذلك الفِصام، أمامك أيها النبيل".
وأضافت: "وبعد الفِصام، فطام، كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً، ننفطم عمّن نحب، كما أنفَطِم عنك الآن، وقلبي كما يُقال ينخلع، ليس بيدك وليس بيدي، إنما هو القدر، يرسم حيواتنا، ويختار لنا ما ليس نحب، لسبب ما، أو حكمة ربما، وألم في القلب".
كما أوضحت فواخرجي أنها لم تكن تستحق رمضان ووصفته بأنه رجل في عينها وقالت: "على الأكيد، لم أكن جديرة بك كما يكفي، أقسم أنني قد حاولت، وأقسم أنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب، وكنتُ طفلة تحبو، أمام جبل، مهما حاولتْ، لن تصل إلى قمّتك، وكنتَ وستبقى رجلاً في عيني وأمام الله والبشر، رجلٌ والرجالُ قليل، سنداً لي إن ملت، ورحمةً لي إن ظُلِمت، ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعتْ، وكعادتك لن تدعني أحتاجك لأني مذ عرفتك أراك قبل طلبي، وكنت تسبق حتى ندائي وفي ضعفي وفي فرحي".
كما تابعت فواخرجي قصيدتها الطويلة بطلبها من رمضان أن يسامحها: "سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً، وأنا أعلم أن قلبك جُبل على الحُب والكرم والعطاء، البداياتُ أخلاق، والنهاياتُ أخلاق، وكنتَ بداية، وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية، وإن ابتعدنا لا يمكن أن ننفصل ولو انفصلنا، وائل صديقي، أبو الحمزة وعلي، شكراً لك إلى يوم الدين، وأحبك إلى أبد الآبدين".
فيما ختمت الممثلة السورية قصيدتها هذه بهاشتاغ "انفصال"، مؤكدة فيه خبر انفصالها.
زواج سلاف فواخرجي ووائل رمضان!
سلاف فواخرجي هي ممثلة سورية من مواليد عام 1977، وهي ابنة الناقد السينمائي محمد فواخرجي والكاتبة الراحلة ابتسام أديب، تخرجت من كلية الآداب – قسم الآثار في جامعة دمشق عام 1998.
تعرّفت سلاف فواخرجي على وائل رمضان في كواليس تصوير مسلسل "الجمل"، وكان ذلك عام 1999.
أما طريقة طلب وائل رمضان ليد سلاف فواخرجي فقد كانت مميزة للغاية، إذ وقف أمام باب منزل أهل سلاف وطلب يدها، حتى إنه هدد والدها بأنه في حال لم يقبل طلبه سيصرخ ويجمع الجيران عليهم، وفي ذات العام تزوجها.
وفي العام 2004 انفصلا لفترة قصيرة قبل أن يعودا لبعضهما البعض حتى طلاقهما، ولديهما من الأطفال اثنان هما حمزة وعلي.
أما وائل رمضان فهو من أصول كرديّة، ويعد واحداً من أبرز الممثلين السوريين، وقد وُلِد في مدينة الزبداني بريف دمشق عام 1972.
بدأ رمضان مسيرته الفنية عام 1997 أي بعد عام من تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية، وذلك من خلال مسلسل مرايا 97 للممثل القدير ياسر العظمة، وقد شارك في العام ذاته في الجزء الثاني من مسلسل حمام القيشاني الذي يحكي المرحلة السياسية لسوريا في فترة ما بعد الاستقلال عن فرنسا.
أما انطلاقته الحقيقية فقد كانت في عام 2001 عندما برع في تمثيل دور الأمير الصليبي رينو دي شاتيون في مسلسل صلاح الدين، ومن ثمّ تبعه بالمشاركة في عشرات المسلسلات السورية أبرزها: (الثريا، الهروب إلى القمة، ملوك الطوائف، بكرة أحلى، كسر الخواطر، كليوباترا، أيام الدراسة، بقعة ضوء، عطر الشام، الجوكر، شارع شيكاغو).
فيما حصل خلال مسيرته على العديد من الجوائز أبرزها جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة الدولي، مناصفة مع المصرية يسرا عن فيلم "حكاية حلم".