حسمت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، الأربعاء 9 فبراير/شباط 2022، الجدل بعد تداول أنباء عن عودتها إلى زوجها السابق حسام حبيب، وأكدت أن المعلومات المتداولة "غير صحيحة".
جاء ذلك في تغريدة نشرتها شيرين على حسابها الرسمي في تويتر الذي يتابعه 7.3 مليون شخص، وقالت: "تؤكد الفنانة شيرين عدم صحة الأخبار المتداولة بشأن حياتها الشخصية، وأنها تُحمل من يروِّج لها وينشرها المسؤولية القانونية الكاملة".
أشارت الفنانة إلى أنها "وحدها مَن تملك الإعلان عن أي خبر يخص حياتها الزوجية، وتهيب بجمهورها العزيز عليها الالتفات عن هذا كله، حيث همها الحالي هو إسعاده بالجديد من الأغاني".
جاء التوضيح من الفنانة بعد ساعات من انتشار أخبار نقلتها وسائل إعلام مصرية من بينها صحيفة الوطن المصرية، وذكرت أن شيرين عادت إلى زوجها السابق حبيب.
الصحيفة كانت قد نقلت في وقت مبكر اليوم الأربعاء عن يوسف دندش، الذي قالت إنه مقرب من شيرين، قوله إن "الفنانة قد عادت لزوجها حسام حبيب بعد شهرين من انفصالهما".
دندش قال إنه "أجرى اتصالاً مؤخراً بالفنانة المصرية وفوجئ برد حسام حبيب عليه"، ووجَّه مباركته وتحيته لهما على تصالحهما، واصفاً إياهما بالصديقين العزيزين.
كذلك نشرت الإعلامية المصرية بسمة وهبة صورة لشيرين وزوجها السابق، على حسابها في موقع إنستغرام، وقالت إنهما "عادا" إلى بعضهما.
يُذكر أن الفنانة المصرية كانت قد أعلنت انفصالها عن زوجها السابق حسام، وقالت إن "أسباب الانفصال تخصها وحدها، ولا داعي للخوض في تفاصيل حياتها الشخصية".
جاء إعلان شيرين عن الانفصال بعد أن نشرت الصحفية اللبنانية نضال الأحمدية تسريباً صوتياً في وقت سابق لوالد حسام حبيب، يتحدث فيه عن تدبيره لمكيدة للفنانة شيرين، وأثار التسجيل حينها ضجة، وأكد حسام صحة التسجيل وهاجم والده، وقال إن أقرب الناس له متورط في محاولة تشويه العلاقة مع شيرين.
أثار نشر التسجيلات تعاطفاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي مع الفنانة شيرين، وأُطلقَ هاشتاغ للتضامن معها بعنوان "كلنا شيرين"، تصدَّر العالم العربي، وعبّر فيه المغرّدون عن تعاطفهم مع شيرين، ومساندتهم لها بعد التسريبات المسيئة لها.
يُشار إلى أن شيرين أثارت بعد الانفصال جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت حديث الأوساط الفنية وعشاق الفن في العالم العربي، وذلك بسبب إطلالتها التي ظهرت فيها حليقة الرأس بالكامل.