يبتعد كثيراً عن وسائل الإعلام ويسعى أن تكون أعماله قليلة ولكن هادفة، وتحمل رسالة لجمهوره، وعلى الرغم من أنه ولد لأب منتج شهير إلا أنه يريد لأطفاله حياة بعيدة عن الأضواء، هو الفنان شريف رمزي الذي التقينا به في مهرجان الجونة السينمائي، ليكون لنا معه هذا اللقاء الخاص والحصري ليخبرنا بالعديد من الأسرار.
ما شعورك بمشاركتك في الدورة الخامسة من مهرجان الجونة؟
سعيد بها كثيراً، ودائماً ما أحرص على حضور المهرجان منذ الدورة الأولى، وأرى أنه في كل عام يتطور عن العام الذي يسبقه، ويحدث حوله الكثير من الجدل واللغط والشائعات، ويتحدث الكثيرون عنه وهذا في حد ذاته نجاح كبير، وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص يلخصون الأمر في فساتين وسجادة حمراء إلا أنه أعمق من ذلك، ونحضر ندوات وأفلاماً مع أهم صُناع الفن من جميع الدول، وتحية من القلب للقائمين على مهرجان الجونة.
ما الذي يميز الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي؟
في كل عام تختلف الأفلام ويختلف صُناع الأعمال؛ لذلك يختلف كل عام عن الآخر.
ما الذي يميز مهرجان الجونة عن أي مهرجان سينمائي آخر؟
الطاقة الجميلة والإيجابية للجونة؛ لذلك قد نجد أن أغلب المهرجانات السينمائية يختارون لها مناطق ساحلية لكي يشعر الناس بطاقة المكان، ولكي يشعر الحاضرون بطاقة جميلة في المكان ويستمتعوا إلى أقصى حد.
لماذا لا تظهر في وسائل الإعلام إلا نادراً؟
لأنني لا أحب أن أظهر في كل وقت، وأعتقد أن الظهور بدون سبب شيء غير محبب، لذلك يجب أن يكون هناك سبب لكي أظهر في وسائل الإعلام، عدا ذلك لا أحب ذلك على الإطلاق.
ما الذي تحضر له الفترة المقبلة لجمهورك؟
أحضر حالياً لفيلم ومسلسل، والمسلسل يتكون من عشر حلقات سيُعرض على إحدى المنصات الرقمية، والفيلم من إنتاج شركة مقام للمنتج سيف عريبي، والفيلم تدور أحداثه في حقبة الأربعينيات، وتدور الأحداث بكثير من الفانتازيا، وأتوقع أن ينجح هذا الفيلم كثيراً إن شاء الله ومتحمس له للغاية.
ألا تقلق من تلك النوعية من الأفلام؟
بالطبع تكون مغامرة وسيكون أغرب فيلم قد أقدمه في حياتي، وسيتم التصوير في روسيا والمجر وبلجيكا ومصر، وقد يكون هذا الفيلم هو أغرب سيناريو قرأته في حياتي، وأتمنى أن يعجب الجمهور.
تسعى دائماً لإخفاء وجه أطفالك ليليا ورمزي، فلماذا؟
لأنني لا أريد أن أفرض عليهم الشهرة لمجرد أن عائلتهم مشهورة، أريد لهم أن يصنعوا شيئاً بأنفسهم يستحق الشهرة وأن يعيشوا حياة طبيعية وسوية في الشارع والمدرسة مثل أي طفل، ولا يشعر أنه مميز عن أي طفل آخر فيحدث له خلل نفسي.