تركت الممثلة الأمريكية الفائزة بجائزة الأوسكار نيكول كيدمان بصمتها الواضحة في هوليوود، عن طريق تقديم أداء رائع على مدى عقود، ولكنّ ذلك لم يشفع لها أمام المُنتجين "المُسنين" الذين حاولوا تحجيم أدوارها ودفعها للتفكير في الاعتزال.
نيكول كيدمان تفكر في الاعتزال
أوضحت المُمثلة البالغة من العمر 54 عاماً أنها وجدت نفسَها مُحاطة بعدد لا يُحصى من التحديات، بعد تجاوز شريحة عمرية معينة في هوليوود، كما أنَّ هناك وقتاً تمّ إخبارها فيه أنّ حياتها المهنية كممثلة قد انتهت.
وقالت في مقابلة مع مجلة Mail on Sunday: "بعد تجاوزي سن الـ40 أراد المنتجون والمنفذون رميي مثل الخردة".
وأضافت أنها شعرت بالإحباط من فكرة أن يقال لها: حسناً هذا كل شيء، أنت في الأربعينيات من العمر، ونحن لسنا مهتمين كثيراً بسرد قصتك أو بأفكارك أو من أنت كامرأة أو كشخص.
وأكّدت الممثلة الأمريكيّة أنّ ذلك دفعها إلى بدء تأسيس شركة إنتاج خاصة بها، تكون قادرة على صنع نوع الأفلام التي تريد النساء مشاهدتها، موضحة أنّ المعايير المزدوجة التي شهدتها في هوليوود عندما تجاوزت الـ40 جعلتها تشعر بالإحباط.
والدتي ساعدتني على تخطي ذلك
وأكدت النجمة الهوليوودية أنها واجهت جفافاً كبيراً في الأدوار المعروضة عليها بعد ولادتها في سن الـ41، وتحديداً في العام 2008، وهو ما دفعها للتفكير في اعتزال التمثيل بشكل كامل.
وكشفت كيدمان أنّ والدتها جانيل لم تسمح لها باعتزال التمثيل في هوليوود قائلة لها: "نيكول، أنتِ فنانة، ولا يجب أن تتركي هوليوود وراءك، يجب أن تحتفظي بشيء ما لأنك قد ترغبين في العودة إلى هناك مرة أخرى في وقت ما".
كيدمان، ومن خلال أعمالها الأخيرة، أكدت أنها قادرة على استمرارها في إبهار المشاهدين رغم تقدمها في السن، وأثبتت ذلك عن طريق العديد من الأعمال، منها مسلسل Big Little Lies في العام 2017، وفيلم The Undoing الذي كان عبارة عن سلسلة أفلام إثارة نفسية غامضة في العام 2020.
بالإضافة إلى انتظار مشاهدتها في بطولة فيلم Nine Perfect Strangers، الذي يحكي قصة تسعة غرباء مجهدين يذهبون في رحلة للشفاء والتحول.