قالت صحيفة The Guardian البريطانية في تقرير نشرته الثلاثاء 17 أغسطس/آب 2021، إن عارضة الأزياء والناشطة ليلي كول اعتذرت عن نشرها صورة لها على الإنترنت ترتدي فيها النقاب للترويج لكتابها الجديد.
إذ تعرضت عارضة الأزياء والناشطة لانتقادات؛ لنشرها الصورة في الأسبوع نفسه الذي سقطت فيه كابول في يد طالبان، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن حقوق المرأة في أفغانستان.
صور بالنقاب
كانت قصتها على إنستغرام، التي حذفتها، تضم صورتين: إحداهما بنقاب أزرق يغطي وجهها وجسدها، والأخرى يظهر فيها النقاب مرفوعاً عن وجهها.
جاء في التعليق التوضيحي: "دعونا نتقبل التنوع على كل المستويات: التنوع البيولوجي؛ والتنوع الثقافي؛ والتنوع الفكري؛ وتنوع الأصوات؛ وتنوع الأفكار".
من بين من هاجموها أحد مستخدمي إنستغرام والذي أخبرها بأن طالبان تجبر النساء على ارتداء النقاب.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعرب فيه الأفغانيات عن مخاوفهنّ من انتزاع حقوقهن التي حاربن في سبيلها. وفي تقرير لصحيفة The Guardian تحدثت سيدة من كابول عن رفع أصحاب المتاجر لأسعار النقاب.
بيان اعتذار
في حين كتبت ليلي بعد ذلك في بيان اعتذار، أنها نشرت "صورة قديمة" لها وهي ترتدي النقاب الذي أعارته لها إحدى صديقاتها.
كذلك قالت ليلي: "أوضَحَت لي أنني ألغي هدفه بارتدائه ووجهي مكشوف، لكنني أتفهم سبب انزعاج الناس من الصورة وأعتذر من قلبي عن أي إهانة تسببت بها". وأضافت: "لم أكن قد قرأت الأخبار حين نشرت الصورة، وجاء نشرها في توقيت غير مناسب مطلقاً. أشكركم على توضيح هذا لي".
كما قالت إنه أفجعها ما حدث في أفغانستان وإنها تبحث عن منظمات تساعد النساء على الأرض هناك.
في المقابل فقد استُخدم منشور ليلي الأصلي للترويج لكتابها الجديد Who Cares Wins الذي تصفه دار نشره، Penguin، بأنه يقدم "عدداً كبيراً من الحلول المضمونة لإلهام وإحداث تغيير عالمي دائم".