كشفت الممثلة المصرية عبير صبري أنها لم تكن تعرف نجم كرة القدم البرازيلي رونالدينيو، الذي التقطت معه الصور خلال احتفالية حضرتها في لبنان للتضامن مع مصابي انفجار مرفأ بيروت.
فبعد أن نشرت صبري صورتها الجماعية عبر حسابها على إنستغرام، وظهرت فيها رفقة إلهام شاهين مع رونالدينيو، كشفت أنها لم تكن تعرف هوية نجم الكرة واستغربت أنها ستلتقط صوراً تذكارية معه.
إذ أكدت في اتصالٍ مع برنامج "ET بالعربي" الذي يُعرض عبر شاشة mbc، أنها حضرت مع فنانين آخرين حفلاً في لبنان كان يهدف لجمع تبرعات لضحايا مرفأ بيروت، وعندما بدأوا في التقاط الصور التذكارية وجدت سيلتقطون صوراً مع شخصٍ لا تعرف هويته، فسألته عن هويته.
حينها سألها زملاؤها باستغرابٍ شديد كيف لا تعرفه، وطلبوا منها أن تسأل زوجها عنه وأن اسمه رونالدنيو، فذهبت بالفعل لزوجها المحامي أيمن البياع وسألتها: "رونالدنيو ده غير رونالدو؟"، فأجابها بالتأكيد وشرح لها أنه لاعب برازيلي مهم مثله مثل اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي.
بررت صبري موقفها أنها لا تملك اهتماماً كبيراً بالكرة، ولا تعرف من نجوم الكرة سوى النجم المصري محمد صلاح، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
كما صرَّحت صبري لموقع تلفزيون "صدى البلد" المصري بأنها أول ما أخبرها زملاؤها عن اسم اللاعب سألتهم متعجبة: "هو ده كريستيانو رونالدو؟". ثم ذهبت لتسأل زوجها المتابع للكرة، وحينما عرفت أنه نجم عالمي، نشرت صورتها معه وأرفقتها بتعليق يظهر معرفتها بهوية اللاعب.
على صعيدٍ آخر، انتقد عدد من رواد الشبكات الاجتماعية جمع تبرعات لضحايا انفجار المرفأ الذي حدث قبل عام في حفلٍ حضوره نجوم، واحتفلوا بالرقص، وهو ما ردت عليه صبري بأنه رأي تحترمه، لكنها رأت أن هذه وسيلة منظمي الحفل لجمع النجوم العرب والتبرعات لمساعدة أهالي الضحايا.
كما أشارت إلى حب الشعب اللبناني للبهجة والاحتفال، لهذا أقام حفلاً، ولم يقصد به عدم التعاطف مع الضحايا بل دعمهم، واعتبرت الفرح والأجواء الإيجابية نوعاً من أنواع المقاومة للظروف الصعبة.
كان الحفل أحياه المغني السوري ناصيف زيتوني، والمغني اللبناني وائل كفوري، وحضره عدد من النجوم المصريين، كما حضره نجم الكرة البرازيلي.
عبير صبري درست في كلية الحقوق بجامعة عين شمس، وقد دخلت الوسط الفني كمقدمة برامج تلفزيونية، وكان للمخرج علي عبدالخالق الفضل في دخولها عالم التمثيل، عبر فيلم "الناجون من النار" بالعام 1994، وشاركت في العديد من الأفلام بينها "عتبة الستات" قبل اعتزال الفن، وعادت عام 2010 من خلال عدة أفلام مثل "أحاسيس"، و"نور عيني"، و"عصافير النيل".