أظهرت وثيقة قضائية نُشرت، الخميس 30 يوليو/تموز 2021، أن قاضياً إسبانياً يعتقد أن هناك "أدلة كافية" لمثول المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا أمام المحكمة بتهمة التهرب الضريبي.
إذ أنهى القاضي ماركو غيسوس غوبيرياس تحقيقاً يسبق المحاكمة أجراه الادعاء في مزاعم أن شاكيرا لم تدفع ما يصل إلى 14.5 مليون يورو (17.2 مليون دولار) من ضرائب على الدخل الذي ربحته بين عامي 2012 و2014. وقال القاضي إن الوثائق المرفقة بالدعوى تشكل أدلة كافية على المخالفات بما يسمح بمواصلة الإجراءات.
كان القاضي، في محكمة اسبالوغاس، كتب أيضاً أن شاكيرا ومستشاراً مالياً، ورد اسمه أيضاً في القضية، استخدما سلسلة من الشركات في الملاذات الضريبية الخارجية لإخفاء مصادر دخلها خلال تلك السنوات، وأمهلتها المحكمة (في 20 يوليو/تموز) 10 أيام عمل لتقديم حجج إضافية تثبت موقفها.
الادعاء يقول إن شاكيرا كانت تقيم في كتالونيا خلال السنوات المذكورة، وعاشت أكثر من 200 يوم في إسبانيا في كل من تلك السنوات الثلاث، ما يجعلها مسؤولة عن دفع الضرائب في إسبانيا، لكن ممثلاً لشؤونها يقول إنها لم تقم في إسبانيا إلا في 2015 وأدت بالفعل كل التزاماتها الضريبية، وفق ما نقلته شبكة "رويترز".
فيما ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن فريق دفاع شاكيرا جادل بأن مقر إقامتها الرئيسي كان في جزر الباهاما، إلا أن وسائل إعلام محلية قالت إن لديها منزلاً في منطقة برشلونة، مع شريكها مدافع نادي برشلونة لكرة القدم جيرارد بيكيه، ولديها طفلان.
هذا، وقال ممثلوها في إسبانيا، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن وثيقة المحكمة هي "خطوة متوقعة في العملية"، وإن الفريق القانوني لشاكيرا "يظل واثقاً (من موقفها) ويتعاون بشكل كامل مع القضاء ولن يدلي بمزيد من التعليق".
وينص قانون الضرائب الإسباني على أن أي شخص يقيم في إسبانيا لمدة ستة أشهر- على الأقل- ويوم واحد أو 183 يوماً في عام معين، يجب عليه دفع الضرائب في إسبانيا، وفق شبكة CNN الأمريكية.