احتفلت جينيفر لوبيز بعيد ميلادها الـ52 برفقة نجم هوليوود بن أفليك الذي تجمعها معه علاقة عاطفية بعد انفصالها عن خطيبها السابق أليكس رودريغيز.
جينيفر لوبيز تحتفل بعيد ميلادها الـ52 مع بن أفليك
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يجمع بن أفليك وجينيفر لوبيز أثناء احتفالها بعيد ميلادها الـ52 في L'Opera، وقد بدا الانسجام واضحاً على الثنائي الذي تأكد ارتباطهما بشكل رسمي مؤخراً.
وقال مدون الموضة ريبيل نيدا لـET، أن جينيفر وبن وصلا مع أصدقائهما إلى L'Opera الساعة التاسعة مساء ولم يغادرا المكان حتى إغلاقه الساعة الثالثة فجراً.
وأضاف: " كانوا سعداء للغاية وفي حالة حب لافتة حيث قضيا وقتاً مميزاً مع عرض عيد الميلاد الخاص الذي قدمته لوبرا من أجلهما".
أما جينيفر فقد نشرت بهذه المناسبة صوراً لها على حسابها الشخصي على إنستغرام تبدو من خلالها بغاية الرشاقة على يخت خاص بصحبة بن أفليك.
شائعات ثبت أنها صحيحة
بعد انفصال جينيفر لوبيز عن خطيبها السابق أليكس رودريغيز بفترة قصيرة بدأت الشائعات تلاحقها وظهرت تكهنات حول وجود علاقة عاطفية بينها وبين نجم هوليوود بن أفليك.
حيث التقط للثنائي العديد من الصور التي تجمعهما معاً لكن الأمر بقي مجرد شائعات بسبب عدم تأكيد أحد الطرفين القصة، إلى أن قامت لوبيز أخيراً بنشر صور تجمعها مع أفليك لتثبت وجود علاقة رسمية بينهما.
من الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي ينخرط فيها الثنائي بعلاقة عاطفية، فقد أعلنا خطبتهما في وقت سابق عام 2002 وكان الثنائي آنذاك حديث وسائل الإعلام، وأطلق عليهما اسم "بينيفر" الذي يجمع الأحرف الأولى من اسم بين والأحرف الأخيرة من اسم جينيفر.
وكان من المقرر أن يتزوج أفليك ولوبيز في عام 2003، لكن تم تأجيل الزفاف وجاء خبر انفصالهما صادماً للجميع في بداية عام 2004.
وقد وصفت جينيفر لوبيز انفصالها عن بن أفليك بقولها: "ربما يكون أول انكسار كبير لقلبي".
بعد انفصالها عن أفليك، تزوجت لوبيز من الممثل والمغني مارك أنتوني، وانفصل الزوجان عن بعضهما البعض عام 2011. وفي 2019 أعلنت لوبيز خطبتها بشكل رسمي من لاعب البيسبول السابق أليكس رودريغيز، لكن الثنائي انفصلا عن بعضهما أيضاً قبل أن يتزوجا.
يُذكر أن لدى لوبيز توأماً من زوجها السابق مارك أنتوني، بينما لدى بن أفليك 3 أطفال من زوجته السابقة جينيفر غارنر، وقد انفصل أفليك مؤخراً عن حبيبته السابقة آنا دي أرماس كما انفصلت لوبيز عن رودريغيز، لتجمعهما الأقدار مجدداً.