انفصلت المغنية الشهيرة جينيفر لوبيز عن خطيبها لاعب البيسبول السابق أليكس رودريجيز بعد خطوبة استمرت قرابة عامين، وقصة حب امتدت منذ عام 2017، أما السبب الذي لم يصرح به الزوجان حتى الآن فيرجح كثيرون أنه الخيانة.
هل يكون انفصال جينيفر لوبيز ورودريغز بسبب الخيانة؟
كانت علاقة الزوجين تبدو مثالية، فقد اعتادا مشاركة صور عائلية سعيدة تجمعهما بأطفالهما على مواقع التواصل الاجتماعي، كما ابتاع الزوجان منزلاً مشتركاً في جزيرة يبلغ ثمنه قرابة 40 مليون دولار، وكان من المقرر أن يقيما حفل زفاف ضخماً لكن تم تأجيله مرتين بسبب جائحة كورونا.
ومنذ قرابة أسبوعين فقط شارك الثنائي صوراً رومانسية لهما على مواقع التواصل الاجتماعي بينما كانا يقضيان العطلة سوية في جمهورية الدومينيكان، فما الذي تغير بين ليلة وضحاها؟
بعد أن انتشر خبر الانفصال رافقته على الفور شائعات تفيد بأن سبب الخلاف هو خيانة رودريغز لجينيفر مع نجمة تلفزيون الواقع ماديسون ليكروي.
من هي ماديسون ليكروي؟
بدأت ماديسون ليكروي البالغة من العمر 30 عاماً في تحقيق الشهرة عندما بدأت مشوارها كنجمة تلفزيون الواقع وبدأ عرض برنامجها Southern Charm أو "سحر الجنوب" عام 2014، ومن الجدير بالذكر أن البرنامج لا يزال مستمراً إلى الآن وهو في موسمه السابع.
وإلى جانب ذلك، تعمل ماديسون كمصففة شعر وخبيرة ماكياج محترفة إذ لديها محلها الخاص في ولاية كارولينا الجنوبية وفقاً لما ورد في موقع Holywood Life.
لدى ماديسون ابن بالغ من العمر ثماني سنوات من زوجها السابق، ولطالما كانت حياتها الشخصية مثيرة للجدل ومليئة بالفضائح والشائعات بحكم عملها في تلفزيون الواقع، فقد واعدت عدداً من المشاهير وتم اتهامها بأنها متورطة بعلاقة مع رجل مرتبط في وقت سابق.
وبالرغم من أن ماديسون لم تستطع تحقيق شهرة عالمية كتلك التي حققتها عائلة كارداشيان على سبيل المثال من خلال تصوير برامج تلفزيون الواقع، فإن الشائعات الأخيرة عن كونها السبب في انفصال جينيفر لوبيز عن خطيبها جعلت شهرتها تتجاوز حدود الولايات المتحدة لتصل إلى كافة أنحاء العالم. فما مدى صحة هذه الشائعات؟
لوبيز صامتة وماديسون تنفي
لعل السبب الأساسي في تسريب تلك الشائعات هو كريغ كونوفر، زميل ماديسون ونجم تلفزيون الواقع في برنامج "سحر الجنوب" أيضاً.
فمع بداية يناير 2021، اتهم كونوفر ماديسون أنها ذهبت إلى ميامي للقاء لاعب بيسبول شهير إلا أنه لم يكشف عن اسم ذلك اللاعب. إلا أن ماديسون نفت ادعاءات زميلها مؤكدة أنها لم تسافر إلى ميامي وليست على علاقة بأي لاعب بيسبول واتهمت زميلها بالكذب.
لكن تلك الشائعات عادت إلى الواجهة مرة أخرى بعد انفصال جينيفر لوبيز، لكن مع تحديد اسم أليكس رودريغز هذه المرة، وقد قالت ماديسون إن رودريغز لم يخن لوبيز معها إنما كان الاثنان على تواصل عبر الهاتف فقط، وأكدت أنها لم تقابل رودريغز ولو لمرة واحدة.
أما لوبيز فقد التزمت الصمت حيال تلك الشائعات ولم تقدم بعد أي سبب للانفصال.