5 أفلام خيالية وفانتازيا رائعة لم تنل حقها من الشهرة والتقدير

عربي بوست
تم النشر: 2021/02/24 الساعة 18:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/02/24 الساعة 18:33 بتوقيت غرينتش
Blancanieves يعيد سرد قصة بياض الثلج ولكن مع جوانب مرعبة أكثر!/ منصات

تشكل الأفلام الخيالية محفزاً لدفع حدود خيالنا، وتأسر الروح الغامضة والساحرة بأحداثها ومشاهدها كما في سلسلة هاري بوتر وغيرها. 

تسرد هذه الأفلام قصص الأساطير والفلكلور، أو تعرّفنا على مخلوقات ستطاردنا أو كوابيس. وفي الغالب تسمح لنا باستكشاف عوالم خيالية كاملة مثل عالم Lord of the Rings أو Avatar.

تعتبر الأمثلة التي ذُكرت أعلاه من الأفلام العالمية الشهيرة جداً، ولكن توجد العديد من الإنتاجات الفكرية والإبداعات السينمائية في هذا المجال والتي لم تنل هذا الاحتفاء.

5 أفلام خيالية رائعة لم تكتسب الشهرة المستحقة

1- Faust 

يعتبر فيلم Faust للمخرج جان سفانكمجر والصادر عام 1994، تعديلاً فضفاضاً للأسطورة الألمانية Doctor Faustus والذي يستوحى بشكل أساسي من شخصية الدكتور مارلو فاوست في المسرحية التي ألفها الكاتب الألماني يوهان غوته في القرن الثامن عشر.

تروي الأسطورة قصة رجل باع روحه للشيطان في العديد من التفسيرات المختلفة، ولكن قد يكون فيلم فاوست لسفانكمجر هو الأكثر تفرداً. 

ويرجع الفضل في ذلك إلى أسلوب المخرج الشخصي المتميز؛ الجمع بين العمل الحي، والتوقف عن الحركة، والاستعانة بفن العرائس. 

في نسخة سفانكمجر تتبع شخصية Faust خريطة كنز تؤدي إلى مسرح عرائس مروع، حيث يصبح البطل أحد المؤدين.

2- Blancanieves

في اليوم الذي وُلدت فيه كارمن، توفيت والدتها وتعرض والدها أنطونيو، وهو إسباني شهير من عائلة ماتادور، لإصابة عمل انتهت به في المستشفى. 

وسرعان ما يتزوج أنطونيو الممرضة التي عالجته، إنكارنا الشريرة، وتركت كارمن لدى جدتها كي تربيها.

تُعامَل كارمن كخادمة لإنكارنا، التي تؤثر أفعالها الشريرة عليها وتصل حتى محاولة القتل، لكن كارمن تهرب إلى الغابة برفقة مجموعة من الأقزام الذين يقاتلون الثيران.

القصة تبدو مألوفة أليس كذلك؟ الفيلم يعيد سرد الحكاية الخيالية لقصة بياض الثلج أو "Snowwhite"، علماً أنه صدر عام 2012، حسب ما نشره موقع Taste of Cinema السينمائي.

إنها قصة إسبانية رومانسية تدور أحداثها في عشرينيات القرن الماضي بإشبيلية، في إسبانيا، وما يجعل الفيلم أكثر إثارة للاهتمام هو أسلوبه الصامت واللونان الأبيض والأسود، إذ أراد المخرج توجيه رسالة حب إلى عصر الفيلم الصامت في أوروبا.

3- Tumbbad

صدر الفيلم عام 2018، ويبدأ مع فينياك راو الذي يروي قصة لابنه عن هاستار، الابن الجشع لإلهة الازدهار باندورانغ.

إذ تم نفي هاستار ومحوه من كل التاريخ من قِبل والدته بعد أن سرق ثروتها غير المحدودة وحاول سرقة طعامها غير المحدود؛ لذا لُعن هاستار بأن يكون جائعاً إلى الأبد وينام إلى الأبد في بطن أمه: الأرض.

عندما كان طفلاً، كان فينياك يعيش في مدينة تومباد، حيث عملت والدته خادمة لرجل ثري مع جدته التي تم تصويرها على أنها وحش.

يعلم فينياك من الجدة موقع هاستار وكنزه من الذهب اللامحدود، وكان يزور هذا الموقع بين الفينة والأخرى لسرقة العملات الذهبية من هذا الكنز غير المحدود.

الفيلم من إخراج راهي أنيل بارفي، الذي أنشأ عالماً يُعد خطوة جديدة للسينما الهندية. 

تعمل الجوانب المرئية من تصميم الوحوش إلى استخدام الألوان بشكل مثالي لتعزيز جمالية الفلكلور المعروض. 

ولا ينحصر جمال الفيلم بصرياً، ولكنه أيضاً أحد أكثر الأفلام المخيفة والمثيرة في السنوات الأخيرة.

4- Blacula

في عام 1780 التقى الأمير الإفريقي ماموالدي وزوجته، الكونت دراكولا؛ لتناول العشاء في قلعته. سرعان ما يتحول الضيوف إلى الوجبة ويحول دراكولا، ماموالدي إلى مصاص دماء ويلعنه باسم "بلاكولا" أثناء سجنه في قبر.

بعد 200 عام، في عام 1972، تم بيع بعض الأثاث من قلعة دراكولا وشحنها إلى لوس أنجلوس. عندما يفتح المشترون القبر، يستيقظ Blacula ويهاجمهم، ثم يتجه نحو وسط المدينة ويجوبها، متعطشاً للدماء حتى يلتقي امرأة تشبه زوجته.

لا يعتبر Blacula علامة ثقافية مهمة في تاريخ السينما فحسب، ولكنه أيضاً فيلم ترفيهي مميز، إنه يجمع بين المرح المضحك والموضوع المثير للاهتمام للغاية. 

وإلى جانب الرعب والخيال، تبرز لمسة رومانسية تدهش من يتابع أحداثه.

الفيلم من إصدار عام 1972.

5- Black Orpheus

أثناء أسبوع الكرنفال في ريو دي جانيرو بالبرازيل، يستعد عازف الغيتار أورفيو وخطيبته ميرا للمهرجان الكبير، مع صديقهما سارافينا، إذ وضعوا اللمسات الأخيرة على أزيائهم. 

تتغير حياة أورفيو عندما تأتي ابنة عم صديقه يوريديس للفرار من قريتها وتقمص غامض للموت يحاول اصطيادها.

يقع أورفيو ويوريديس في الحب من النظرة الأولى، ولكن سرعان ما تشك ميرا بالأمر وتشتد غيرتها.

الفيلم من إخراج الفرنسي مارسيل كامو، الذي يعيد سرد مسرحية Orfeu da Conceição، التي تستند في حد ذاتها إلى أسطورة يونانية. 

ورغم اعتبار العديد من الناقدين الفيلم ذا تأثير كبير، فإنه لم يصل إلى جمهور أكبر، على الرغم من أنه يستحق التقدير.

الفيلم من إصدار عام 1959.

علامات:
تحميل المزيد