عاد من جديد الحديث عن كيفية وفاة الفنانة المصرية الشهيرة سعاد حسني، في ظل اختلاف الروايات ما بين إقدامها على الانتحار، أو تعرُّضها للقتل، ورغم مرور سنوات عديدة على رحيلها فإنها لا تزال تشغل الرأي العام.
هذه المرة، كانت التصريحات على لسان الدكتور عصام عبدالصمد، طبيبها الخاص، حيث قال في تصريحات تلفزيونية في يوم 19 يونيو/حزيران 2020، إن الفنانة الراحلة سعاد حسني طلبت منه عدة طلبات في أثناء مرضها في الفترة الأخيرة قبل وفاتها، أولها ضرورة أن يصدر كتاب يحكي قصة حياتها، وأن يقوم الطبيب بنشره ليعرف الناس تاريخها كفنانة.
مطالب الراحلة: الطبيب الخاص للفنانة الراحلة قال إن من باقي المطالب التي طلبتها سعاد حسني قبل وفاتها، أن يقوم طبيبها الخاص بزيارة قبرها حال وجوده في مصر، بالإضافة إلى الطلب الثالث، وهو عدم نشر أي صور لها في هذه الفترة من حياتها (يقصد فترة مرضها)، خاصة أنها كانت تعاني من سمنة مفرطة، ما أثَّر على شكل ملامحها، وكانت تتخوف من أن يستنكرها الجمهور، الذي تعود منها على ملامح جميلة غير التي كانت عليها قبل الوفاة.
لكن الطبيب الخاص عاود التأكيد على أنه يستبعِد تماماً انتحار الفنانة سعاد حسني، معللاً ذلك بأنها كانت مقبلةً على الحياة، وكانت تتعافى، واستعادت جزءاً من رشاقتها، وتزوّجت قبل الوفاة من سيناريست معروف.
توقيت العودة: قال الطبيب الخاص إن سعاد حسني كان مُرتباً لها العودة إلى مصر في شهر أغسطس/آب 2001، وهو الشهر الثاني بعد وفاتها، وكان مقرراً لها أن تنزل في الشقة الخاصة به "أي الطبيب"، مع زوجها في ذلك الوقت. وكانت ترغب في العودة للفن مرة أخرى.
وفجَّر الطبيب الخاص مفاجاةً، فقال إنها تزوَّجت المطرب الشهير عبدالحليم حافظ، وكان الزواج "عرفياً"، لكنها غضبت من عبدالحليم بسبب رفضه إعلان الزواج خوفاً من رد فعل معجباته.