رغم أنها قاربت بلوغ سن الـ50 عاماً، فإن الممثلة الأمريكية كاميرون دياز لا تزال محافِظة على رشاقتها وتوهج بشرتها، حتى إن شكلها بالكاد تغير منذ بدئها في مجال التمثيل عام 1994 في فيلم The Mask، فما هو سر محافظة دياز على رشاقتها؟ وما النصائح التي يمكن أن تقدمها إليكنَّ؟
الممثلة الأمريكية كاميرون دياز وسر رشاقتها
وفق موقع Woman's Day، فإن دياز واجهت بعض المشاكل في البشرة عند بداية مشوارها الفني، فكانت بشرتها تحرجها كثيراً، وكل ما كان بوسعها فعله هو تغطيتها بكثير من المكياج، حتى اكتشفت روتيناً معيناً، غيَّر حياتها للأبد.
"حافظي على مكياجك طبيعياً"
من المعروف أن دياز تحب كثيراً إظهار بشرتها مشعةً ومتوهجةً، من خلال الحفاظ على المظهر الطبيعي، ولكن هذا لا يعني أنها لا تستخدم المكياج أبداً.
أولى نصائح دياز هي أن استخدام فرشاة صغيرة جداً من أجل وضع الأساس بكمية قليلة؛ ومن ثم وضع البودرة التي تحبين وضعها بكمية قليلة أيضاً، فهي ترى أن الكميات القليلة ستعطي لمسة طبيعية وجمالية أكثر، وستحافظ على نعومة بشرتك.
"توقفي عن التدخين"
صحيح أن دياز حالياً ممثلة واعية وتحافظ على صحتها بشكل جيد، لكنها قبل ذلك كانت مدخنة شرهة.
تقول دياز إنه لو كانت لديها آلة زمنية للعودة إلى الوراء ﻻختارت التوقف عن التدخين في وقت أبكر من ذلك، أو عدم إشعال أول سيجارة أشعلتها في حياتها، لذلك فإن نصيحتها الثانية هي "لا تدخني أبداً ولو كنتِ مدخنة توقَّفي عن ذلك فوراً، لأن كل دقيقة تدخين فيها لها أهميتها بالنسبة للبشرة وصحة الجسم بشكل عام".
"لا تخشين من فكرة الشيخوخة"
لا تبدو دياز شابة فحسب، بل أيضاً لا تفكر في موضوع الشيخوخة أبداً، إذ أوضحت أن كثيراً من النساء يخفن من فكرة التقدم في العمر؛ وهذا يؤدي إلى قلة الحركة وانخفاض الطاقة بالجسم.
وأضافت أنها تنظر إلى الشيخوخة على هذا النحو: "التقدم في السن نعمة وامتياز، وإذا وضعتِ الأساس لحياة صحية في سنواتك الأصغر، فقد تكون سنواتك الأكبر سناً من أفضل ما في حياتك"، لذلك لا تفكرن في جمال أجسادكن ومظاهركن وحسب، بل يجب أن تفكِّرن في أنكن أقوياء.
وأردفت: "يمكنني القول بصدق، إنني أشعر بأنني أفضل وأقوى وأكثر قدرةً الآن مما كنت عليه عندما كنت في العشرين من عمري، لأنني اعتنيت بنفسي بشكل أفضل في اﻷعوام الخمسة عشر الأخيرة مما كنت عليه في السنوات الست والعشرين الأولى من حياتي".
"الأولوية للنوم"
تقول دياز: "إننا نقضي جزءاً كبيراً من حياتنا نائمين- أو نحاول النوم- ونوعية ذلك الوقت الذي نقضيه في النوم تحدد مزاجنا وصحتنا العقلية، ليس فقط في صباح اليوم التالي ولكن في السنوات التالية من حياتنا".