خلال أقل من 24 ساعة على نشر إعلان برنامج "رامز مجنون رسمي"، وهو الموسم العاشر من برنامج المقالب الرمضاني الذي يقدمه الفنان المصري رامز جلال، شاهد الإعلان نحو 4.5 مليون شخص عبر منصات MBC على الشبكات الاجتماعية (3 ملايين مشاهد على فيسبوك، ومليون و300 ألف مشاهد على يوتيوب، و177 ألفاً على إنستغرام).
هذه المرة، يواجه رامز ضيوفه دون وسيط كما حدث في المواسم التسعة السابقة، وفي هذا الموسم يعيش ضيوفه لحظات رعب، إذ تقوم الفكرة على دعوة الضيوف لحضور البرنامج في دبي، لكن يتم تقييدهم في كرسي وتعذيبهم بجلسات كهرباء، كما يتحرك الكرسي في بعض المشاهد بهم صعوداً ونزولاً أو يغرقهم في أحواض مليئة بالماء ويلف بهم، كما أظهر الإعلان غضب النجوم بعد انتهاء المقلب، ووقوعهم بعد ذلك في حفرة مليئة بالمياه والتزحلق على سلالم زلقة.
لكن لحظة، بعض الوجوه مألوفة في هذا البرنامج، واحد، اثنان، ثلاثة.. ثمانية.. على الأقل ظهر 8 نجوم مع رامز في أجزاء سابقة، بعضهم ظهر في أكثر من موسم، وآخرون شاركوا في برنامج مقالب رمضانية أخرى، ليصل ظهورهم إلى 12 مرة. فيأتي السؤال السنوي، ألم يلحظ هؤلاء النجوم أي تشابه يجنبهم الوقوع في المقالب ككل عام مع الشخص نفسه؟
عموماً بعيداً عن الإجابة، سنستعرض هنا أبرز النجوم الذين ظهروا مع رامز جلال في مواسم سابقة، وردود أفعالهم مع المقالب السابقة.
1- فيفي عبده.. المقلب الرابع مع رامز
هذه المرة الرابعة التي تقع فيها الفنانة المصرية فيفي عبده في شرك مقالب رامز جلال، بخلاف مرات أخرى وقعت فيها في مقالب برامج أخرى أبرزها مقالب مواطنها الممثل هاني رمزي.
في كل مرة ترتعب فيفي عبده، وتبدأ وصلة من الصراخ والبكاء أحياناً لأنها لا تريد أن تموت، ثم يتحول الصراخ إلى سباب بعدما تكتشف المقلب، بينما ينفجر رامز في الضحك، المشهد نفسه تقريباً في في موسم العام الماضي "رامز في الشلال"، وموسم رمضان 2017 "رامز تحت الأرض"، وموسم 2014 "رامز قرش البحر".
2- ياسمين صبري.. ضحية للمرة الثانية
ظهرت الممثلة المصرية ياسمين صبري مع رامز مرة أخرى، وحسب الإعلان فيبدو أن الحيلة انطلت عليها من جديد بعد مقلب رمضان 2018 في "رامز تحت الصفر" الذي شكك فيه كثيرون لعدة أسباب، أبرزها حديث رامز الذي أدى دور مدرب منتخب مصر وقتها هيكتور كوبر بلغة إسبانية ضعيفة، وكانت ياسمين تحدثت سابقاً عن تعلمها الإسبانية
3- حمدي المرغني.. هل يبكي من جديد؟
ظهر نجم "مسرح مصر" حمدي المرغني منفعلاً بمقلب العام الحالي، لكن لم نشاهد إذا كان رد فعله شمل البكاء كما فعل في موسم 2017 في "رامز تحت الأرض"، حيث فقد أعصابه وبكى بمجرد أن خرجت السحلية الضخمة من جحرها، فأخذ ينطق الشهادتين ثم بكى قبل أن يكتشف المقلب.
4- محمود كهربا.. الضرب المبرح ينتظر رامز
في موسم 2017 رامز تحت الأرض، أبرح لاعب منتخب مصر محمود عبدالمنعم كهربا رامز ضرباً بعد اكتشاف المقلب، وحاول طاقم العمل فكه من يديه بصعوبة. ولا نعلم إن كان هذا الانفعال سيظل رد الفعل نفسه بعد اكتشاف المقلب الذي تكرر بعد عامين.
5- غادة عادل.. الخوف والصمت أم الانفعال؟
في موسم 2011 "رامز قلب الأسد"، كان أول ظهور للفنانة المصرية غادة عادل، وكان خوفها من ظهور الأسد أمام باب الأصانصير مخيفاً لدرجة أنها لم تستطع النطق بأي حرف عند اكتشاف المقلب، وظلت واقفة في صمت، لكن في موسم 2016 "رامز يلعب بالنار" كان رد الفعل عنيفاً جداً، لدرجة أنها لم تتحدث مع رامز لدقائق، وعندما اقترب منها لمحاولة تهدئتها بعد ظنها أن المبنى يحترق بها، أبرحته ضرباً. ويبدو أنها فضلت رد الفعل الأول في موسم 2020، إذ بدا عليها الإنهاك الشديد في إحدى لقطات الإعلان.
6- عبدالباسط حمودة.. بين الإغماء والهدوء
على مدار عامين متتالين 2013 و2014 ظهر المغني الشعبي عبدالباسط حمودة ضمن موسمي "رامز ثعلب الصحراء" و"رامز قرش البحر"، في المقلب الأول عندما ظن أنه خطف من قبل عصابة أغمي عليه، لكن المرة الثانية تمالك نفسه في البحر عندما ظن أنه يغرق. وسنرى كيف سيكون تأثير هذا الكرسي المخيف.
7- بوسي.. الانفعال بسرعة والهدوء بسرعة
انفعلت سريعاَ، وضربت سريعاً، ثم هدأت وضحكت سريعاً. هكذا كان رد فعل المغنية الشعبية بوسي في مقلب العام 2016 بـ"رامز يلعب بالنار".
8- محيي إسماعيل.. الأهدأ على الإطلاق
الفنان المصري محيي إسماعيل كان من أكثر ضيوف البرنامج في برود الأعصاب، فتعامل مع ظهور أسد في برنامج "رامز قلب الأسد" بمنتهى الهدوء، وطلب من فريق العمل مساعدته بسبب مشكلته في التنفس، وعندما قابل رامز ألقى عليه أوراقاً كانت في يده، ثم ضحك سريعاً، وانتهى المقلب.
باسم ياخور.. حضر مقالب أخرى ولم يتعلم!
صحيح أن الفنان السوري باسم ياخور لم يظهر سابقاً مع رامز جلال، لكنه ظهر في مقلب "هبوط اضطراري" في مقلب مع هاني رمزي بالعام 2015، وأغمي عليه عندما ظن الطائرة تسقط، لكن كان موقفه أكثر صموداً لدقائق طويلة في مقلب "فؤش في المعسكر" في العام الذي سبقه، ربما لأن المقلب كان له علاقة بالقومية العربية، لتصويره على أنه تحقيق من قبل جهات أمنية إسرائيلية.